[بارقةأمل]

كانوا الصغار لايحتفون بالعيد بل هو يحتفي بهم ويستمتعون بمجيئه قبل أن يأتي بأيام فـــ تجدهم
والشعور مصاحب كل واحد منهم وكأنه امتلك الكون وفي ليلة العيد المبارك يتهيأ للنوم
وينهض مبكرا ويقبّل رأس والديه وأعمامه وقرابته بشكل عام ويمرح مع أقرانه دون مخافة عليه
لماذا لأن المجتمع سوي ونظيف ولم تدنسه مانرى اليوم !!

متعب نظرررررررررررررررررة متشاااااااااااااااااااااااائمة لماذا ؟؟؟!!!!
ولله الحمد مازالت لدينا عاداتنا القديمة والجميلة لم تندثر وما زلنا نحسب حساب أبنائنا في العيد
من قبل دخول رمضان من جميع النواحي لكن تطورت الأدوات ونوعيات العيديات
لكن أرى في بعض الأوقات تدخل الكبار فيها بدأ يطغي عليها وربما تحولت عند
الأغلبية لنوع من المظاهر والتفاخر أكثر منها فرحة عيدية
وبذلك تربى هذه الصفة الذميمة لدى الصغار عند عقد المقارانات بين عيد و عيدية فلان وفلانة

أما أختلاف الطفل لاسابقاً عنه حالياً فالطفل سابقاً كان حدوده ما يراه أمامه
أما الآن فالأطفال العالم كله مفتوح لهم
لكن يبقى دورنا ننظم ونراقب هذا الإنفتاح على العالم