هذه القصيدة للشاعر الكبير فهد بورسلي وهي من قصائد المعاناة والشكوى وسميت بال ((السجن )) لانها حملت معاناته وهو مسجون ظلما ,, وهي موجهه إلي الشيخ صباح الاحمدالصباح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية آنذاك ,امير البلاد حاليا .. حيث قال فيها
ياالله يافكّـاك عـسـرات الأنـشـاب =يامفرّج الضـيجـات يا مدبّرالكـون
تفـرج لقـلب حـل فـيـه تـِلـْهــاب =سـهـران ليلي والمـدامع يهـلّون
خـمـسـة عـشـر ليله منامي بـدِبـْاب =انا سهـيرٍ والخـلايـج يـنامـون
اونّ ونّـه مـن وطـى غـاســق الـداب =ومـن ونـّتي حـتى الأجانـب يونّون
واسـباب مابـي مـن خـوالي والأغـراب =حـقـّي كلـوه وتالـي الـحـق يشـكون
دشّيـت فـي سـجـنٍ عـلى البـاب بـواب =يا خالـجي تـرحـم مـريـضٍ ومـسـجـون
ويـن الجـماعـه والرفاقـه والأصـحاب =تـغــيـروا وِشْـعـلمـهـم مايـمـرّون
ربـع الفـر اهـيـه بـلا عـدّ وحـسـاب=والضيج خمـسـه عقب الالفين يصفون
مالي بهـم عـن قربهـم خـاطـري طـاب =يـسـلم هـديـب ويسـهـل الأمـر ويهون
بدري الـي جـن الدجـى والقمـر غـاب =ذخـري وانا له فـي مـدى الدهـر مديون
والظـن فـكّـاك الأنـشـاب مـاخـاب=يامـا عنيت وشـفـت الأفـراح بلعـون
الله يجـيـره من تصـاديـف الأسـباب =صـباح أبو نـاصـر دوا كـل مـطـعـون
كنز الوفا بحـر الندى ريـف الاحـباب =شـيـخٍ نـشامـا عـامل الناس بالدون
من لاذ بـه مـن ضـيـم الأيام مـاهـاب =أحــجـي عـلى ماشـفـت والناس يـدرون
قـم يالنـديـب أوصـل العـلم بـكتاب =خـلّ الهـجـن واركـب مـن الدوج صالون
شـرّج على دسـمـان مـدهـال الانجاب =قـصـرٍ سـما مجـده عـن الـذّلّ والهـون
دق ((الهـرن )) واقـف ولا تاصـل الباب =تلقـى الـخـدم فـي ساحـته يسـتـديرون
وانـشـد عـن الـي للتنافـيل جـساب =يجـيك ابو ناصر حـجـا كل مـمهـون
سـلّـم عـليـه ولا تـذيـّر وتـرتـاب=عـطـه الكتاب وبلّغـه كـلّ مـضـمـون
قـلـه فـهـد قـلبـه مـن السـجـن منصاب =خـطـرٍ هـمومه تخـشر العـقل بجـنون
تـداركـه ياشـيخ يا عـرب الانـساب =مالـه سـوى جاهـك وهـو منك مـمـنون
دهـري رمانـي بـيـن ظـهـر وخـلاب =ومن حـالتي كـلّ المـلا يسـتغـيـثون
يا شـيخ شـاب الراس مني وانا شـابّ =بطـّلت عـن حـقٍ ولـو كـان مـليـون
ماهـمـنـي دنيـا ولا دَيـن طـلاّب=إلـي سـلم شـخصـك عـساهـم يـولّون
وخـتامـهـا مـنّي سـلامٍ وتـرحـاب=شريـف للي بالمـواعيـد يـوفـون