وهذه القصائد الثلاث يصف فيها عناء الحصول على الماء في الكويت قبل انشاء محطات التقطير:
طاق وطرباق على الماي =وين نولي يا مـــــولاي
شايبنا يمشي ويطيـــح =نوبه يصوّت نوبه يصيـح
شَزْيَدْ من هذا التصريـح =صــوَّت ولا لـه حمّـــاي
وعْجَيّزنا مثـل البطــه =تشيــل القوطـي وتحطه
بذمّة من دبّــر هالخطة =خلّى العـالم رايح جاي
شيل القوطي يبغـى حيل =وين الحرمة ووين الشيل
كم مرة يدعمها التيـل =وتْشَنْْْْْْْْْْْْقِــــلْْْْْْْْْ مثل السبّاي
طاق وطرباق على الماي =وين نولّــي يا مـــولاي
وقال :
ليت هالنفط الغزيــر =ينقلب مــايٍ غديـــر
ما نبي النفط ومعاشه =صرنا للعـالم طمـاشه
اهلها ماتوا عطاشــه =ضاع بالطوشه الفقيـر
من الفجر شايل قْرَبّـه =بس يبـي لو درب يصبه
نفطــها غرّق أوروبـه =والظما بْـها يستديـر
جابوا كنديسه جديـده =قالوا بالعالم وحيده
قلت خير الله يزيـــده =وازرعوا حنطة وشعيـر
لا زرعنا ولا شربنـــا =كل قيظة نصيح ربنــا
من عجمنـا ومن عربنا =كل من أصبــح خطيــر
عرباين ما تبيعــــك =والمـهارا ما تطيعـك
من عوينـك من فزيعـك =نشتكي عند الأميــــر
ما نلومج يا بلــدنا =والسبب كثـرة عددنــا
شف بلادك يا ولدنـــا =ما بها مفــرش حصيــر
ليت هالنفط الغزيــر =ينقلب مــايٍ غديــــر