وحسب الراوية الواصل اجتمع صقر النصافي وزبن بن عمير العتيبي في ليلةٍ بحضور الشاعر علي البراهيم القري وعبدالله السليمان المزيد بالكويت قال صقر لعلي القري نبيك تشاركنا بالمحاورة قال القري ما أقدر أباريكم ولاني في مستواكم ولزموا عليه قال أنا أباسم لكم والباقي عليكم قال القري:
سلام الله على صقر النصافي هو وأبو غشام = أقوله من هجوس كلها باللعب مرتاحه
أنا ما غير أبا أقرع يا جماعة خير بالدمام = وأبو غشام هو مغلاق هالمعنا ومفتاحه
واستمرت المحاورة بين زبن بن عمير وصقر النصافي الله يرحم الجميع منهم ثم بدأت محاورة ثانية بينهما قال صقر:
اليوم يا زبن خليت الهوى اللي يريده = ناسٍ لوازيمهم وردت وأنا صدر لزومي
منول أطرب وأكيف للملابيس الجديدة = واليوم حالي اسموحيه الي غسلت اهدومي
واستمروا على هذه المحاورة..
وفي ليلة ثانية اجتمعوا بالملعب.. قال صقر النصافي لزبن:
قبل أمس يا زبن يوم انك بسوق الغنم = وشلونها يوم دجت وسجت في سوقها
وشلون بيع الضعيف وكيف بيع الشحم =ترى السلع ما تساوى عند فاروقها
قال زبن:
أعز ما شفت سوق اليوم بيع البهم = والضان خلا كثير الناس طاروقها
الوقت ماهوب وقت اللي تبي تفتهم =قامت تسقط به العربان بحقوقها
واستمروا على هذه المحاورة..
وفي نفس الليلة قال صقر : إنني في سنةٍ من السنوات كنت «مصيوب» قال علي القري وشلون مصيوب قال إنني أحب , قال علي القري : " يشير على عبدالله المزيد "هذا تراه مصيوب , قال المزيد : غير صحيح أنني مصيوب..
قال صقر النصافي:
والله اني عقب جربت في حالي ما ألوم = النفوس الطيبة لو يزيد اهبالها
كد سريت بليلةٍ ما تشاف بها النجوم = مثل ما تهذل بها ذيبةٍ لعيالها
قال عبدالله السليمان المزيد:
المعافا مثل حالي ترى ما له لزوم =ويش لي في هرجةٍ ما اعرف تفصالها
ثم قال أبو محمد إنني سمعت ان فيه أربعة شعراء كبار كل واحد قال بيت من الشعر بالغزل على معنى واحد وهم عبدالله بن سبيل , وبعدالله اللويحان , وسليمان بن شريم , وعبدالرحمن العيسى..
عبدالله بن سبيل قال:
أحبهم والله عليم بما أخفيت =أحب من مضنون عود لصيبه
قال عبدالله اللويحان:
من يوم هوتوه وأنا خاضع له = اخضاعة الشايب على أصغر عياله
قال ابن شريم:
ما له حلي الا مودة عيالي = واصغر عيالي بالغلا كنه اياه
قال عبدالرحمن العيسى:
اسلم وسلم الي جيت الجماعة يا سليمان = سلم على اللي جتين للصغير من عيالي