هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان العنقري التميمي، ووالدته من عائلة الشاعر الشهير عبد الله بن سبيل، وعديله الشاعر الشهير أيضاً سليمان بن شريم، اما سبب تسميته بـ "لويحان" فقد اطق اصلاً على أحد أجداده المباشرين وهو من شيوخ ثرمدا وكان في بحبوحة من العيش وكان كريماً في الوقت نفسه وكان يلوح لعابري السبيل راجلين أو على ظهور الإبل، كان يلوح بكم ثوبه "المرودن" لاستضافتهم وإكرامهم وأخذ أخبارهم وكانوا يختصرون اسمه بـ "لويحان".
في بلدة "نفي" التي انجبت الشاعر عبد الله بن سبيل والشاعر سعيدان الملقب بـ"مطوع" نفى عاش ابن لويحان بداية حياته ومن "نفي" انتقل إلى الكويت لطلب الرزق، عمل بالغوص عشر سنوات ثم عاد إلى نجد حيث امتهن الزراعة ثلاث سنوات في بلدة الشعراء، ثم انتقل إلى بريدة ومكث هناك 12 سنة حيث عمل بالتجارة في الإبل، وكان يقضي بعض وقته مع بعض أصحابه في مدينة عنيزة ويتردد على الرياض للسلام على الملك عبد العزيز ويلقي أمامه بعضاً من قصائد المديح والحماسة، وفي شهر رمضان من عام 1353هـ أرسل الأمير محمد بن عبد العزيز –رحمه الله- السيارات لنقله هو وأسرته من بريدة إلى مكة المكرمة ليستقر في حي الشامية، أحد أحياء مكة المكرمة.شارك في حصار الرغامة، وفي فتح المدينة المنورة برفقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز –رحمه الله- كما شارك في فتوحات الجنوب برفقة الأمير الملك فيصل بن عبد العزيز –رحمة الله-
في عام 1402هـ فاجأه المرض في محافظة الدوادمي، وكعادته في فعل الخير فقد أمر صاحب الأيادي البيضاء والسبَّاق إلى الخير دوماً صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بنقل الشاعر الكبير بطائرة الإخلاء الطبي من الدوادمي إلى المستشفى العسكري بالهدا بمحافظة الطائف حيث توفى رحمه الله في 25/11/1402هـ عن تسعين عاماً، وقد تزوج من 11 امرأة ، له من الأبناء 10 ومن الأحفاد 46 حفيداً.. رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
لويحان مدرسة فى الشعر وشعر المحاورة على وجه الخصوص وهو شاعر نجد في عهد الشريف يبارز
اهل الحجاز كأ حمد الازورى وميشع القثامى ويحضر الشريف هذه المبارزة ،وما هو ليس فى
ديوانه محاورات له مع هذيل وقبائل الحجاز يحفظها الناس هناك
وللويحان قوله : ياحمامة غريبة عند باب السلام 000 وهى مشهورة ،واهل
الرديات يقولون دائما اللويحانيات نسبة الى لويحان وهى طروق شعرية
محطات في حياة الشاعر الكبير لويحان:
1. ولد في بلدة (نفي) في عالية نجد.
2. عاش بالعالية بين نفي وبلدة (الشعراء) فترة من الزمن.
3. التحق بثورة الشريف.
4. سافر إلى البحرين ثمَّ الكويت.
5. عاد إلى نجد وسكن في بيت من الشعر خارج مدينة بريدة وعمل بتجارة الإبل مع العقيلات مدة 12 عاماً.
وقال :
شبيت واليوم شايب والهدف واحد واعرف السّلوم =مــا حب هرج القفا ولا انقل (النمّة) ولا امشي بها
ما اصادق الاّ الرجــال إلاّ يفكون الحسب واللزوم =مـــا اني بصــادق طيورٍ مـــا تعشيهــا مخاليبهـــا
وهذان البيتان اختارهما علاَّمة جزيرة العرب الشيخ حمد الجاسر حين قدّم لديوان لويحان في طبعته الأولى وقال لويحان يرحمه الله:
يقولون الرجال أهل العقول اليا منك وليت الدّاب= اليـــــا منك قطعت الـــراس مـا عـاشن الاذنـابي
وقال:
ألا يـا راكب اللي تقطع البيدا براعيهــــــا= بعيدٍ زورهـا عن كوعها ما هي بعكيه
تفز اليا منه زما بالدرب قشعة عينها فيها= كما فزّت فريدٍ باشهب البارود مرمية