هنا تسكن الحبيبه
أمامى و فى فؤادى
تقف فى نافذتها
أنظر اليها من وراء نافذتى
أراهــــا ولا تـــرانـــى
أظل و حدى فى الظلام
أحتضن الآلآم
أكتب لها أحادثها
تسبح أمنيتى فى الخيال
أحيا سـعـــــــاده قصـيره
قد أقسم القدر على عنـــادى
أغلقت الحبيبه نافذتها 000 وتــــوارت
إخــتفت مـــعــــها 000 أحـــــــلامى
لكنى أراهـــــا
و تظل هى
لا ترانى
*** *** *** ***
بقلم
الخريف الحزين
ابراهيم عبد الحميد محمد صالح