وافاقت وقد اختفت بها الغواصه في أعماق البحر لكن كان مزاجها متعكرا وبدأت تحس بدوار شديد
فالمكيف الصحراوي البارد ينفخ في وجهها ... والأشخاص المحيطين بها ، كأنهم في مأتم ، حتى الإبتسامة
لم ترها منذ ان دخلت الغواصة .... وبدأت تفكر طويلا ، فهي تغالب دمعة متحجرة في مقلتيها