[مازن حجازي]

	الليل أقبل حاملا بين نسماته الهموم والأحزان غير ببرودته وظلمته كل ما خططت لفعله أقلقلنى الصمت الذى أطبق على المكان فجأة أحسست بوحدة قاتلة لا يكلمنى أحد فتحت النافذة ونظرت منها علنى أكسر حدة السكون زاد الصمت من حولى وتنبهت إلى زقزقة العصافير الصغيرة وهى تبحث في أعشاشها عن طعام العشاء تسألت لماذا أقف دائما علي عتبات قلقة ؟ حيرنى خلو المكان من أى انسان خرجت من بيتى ووقفت على قارعة الطريق علنى أأنس بأى قادم أو راحل خيم الصمت على المكان سمعت صوت سيارة مقبلة من بعيد لم أتبينها فسرت في الطريق لا ألوى على شئ أوقفنى صوت من بعيد إلى أين أنت ذاهب ؟ فتبينته فإذا هو مخبر من الشرطة فقلت إننى اتمشى فقال لى :أين بطاقة هويتك ؟ فأخذت أفتش عنها بين جميع ملابسى ولم أجدها نظر آلى شذرا قائلا : أركب يابن .............................. .........؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟