[عبدالعزيز آل سولو]

.
..
...

أسعد الله أوقاتكم جميعاً بالخير والبركات

مُصافحة أولى لجميل قلوبكم

.
.

لها ، تلك القابعة في خيالي والقادمة من عصر آخر

أتُراها على كوكب الزهرة تتأمل

أم أنها اقتربت من المرّيخ

وشارفت على الوصول إلى الأرض !!

...
..
.

	،،، أيا مُهرة تحومُ من حولها الجياد تترقّب ،،، ،،، تنظرُ بشوقٍ ولهفةٍ ومنها تقترب ،،، ،،، أيا مُهرة يتسابق الفرسان لامتطائها بالدرب ،،، ،،، يراهن عليها الجميع حتى ملوك العرب ،،، ،،، أيا من سَكَنْتِ بالأعماق وتَربّعتِ على عرش القلب ،،، ،،، بحمرة خدودك خجلاً من شدة حرارة الحب ،،، ،،، فدعيهم ينظرون ويترقبون وينتظرون ،،، ،،، فهم بُدُّ لا يعرفون أو يعلمون ،،، ،،، أنّكِ لقلمي المهرة ،، وبقلبي الأولى والأخيرة ،،، ،،، وعلى صفحاتِ العشقِ أنتِ الحروف ،،، ،،، هم يعشقون الجسد ،، ويدبُّونَ بكِ الخوف ،،، ،،، ولا يعون شيئاً عن عشقِ الحرف ،،، ،،، ويحترفون الحسد ،، وجيوشهم العاتية تطلب المدد ،،، ،،، ويتباهون بكثرةِ العدد ،،، ،،، فجهلهم يدعوهم لإثارة غبار المعركة ،،، ،،، ظنّاً بأنهم بالقوةِ سيقتحمون المملكة ،،، ،،، يسيل لعابهم لأسر عبدٍ أو أمه ،،، ،،، فاعذريهم لم يعرفوا بعد أنكِ أنتِ المُلهِمة ،،، ،،، فلتحرقيهِم بعبير حروفِك "المُفحِمة" ،،، ،،، لِتُضيئي بلهيبهم كل الجنبات المُعتمة ،،، ،،، وتسحقي ببهاء حرفك صمت الليالي المُظلمة ،،، ،،، أيا مُهرة قلمي ،، وأميرة قلبي ،،، ،،، وفاتنة عقلي ،، ومُلهمة حرفي ،،، ،، !! بِكِ !! ،، ،،، بكِ عشقتُ الحرف ،، بكِ تبدد الخوف ،،، ،،، بكِ قاتلت العُنف ،،، ،،، وعُدتُ من جبال الجبروت القاسية ،،، ،،، إلى سهول ربيعك وواحات حبك النائية ،،، ،، !! مَعكِ !! ،، ،،، معكِ عشتُ الأمان ،، وعرفتُ معنى الحنان ،،، ،،، وارتاح بداخلي الاطمئنان ،،، ،،، وتناثرت حولي عطور النرجس والريحان ،،، ،،، وتوقفت عقارب الأزمان ،،، ،،، وعشقتُكِ حدّ الإدمان ،،، ،، !! لكِ !! ،، ،،، لكِ زرعتُ الورود بحدائق الأقمار ،،، ،،، وملأتُ الصفحات بالخواطر و الأشعار ،،، ،،، تعلمتُ الصبر واحترفتُ الانتظار ،،، ،،، سكبتًُ العطور بجنبات الطرق وقنوات الأنهار ،،، ،،، وحفظتُ بداخلي الوعود وبحتُ بالأسرار ،،، ،،، مُقتحِماً حدودَ الصمتِ مُحَطِماً الأسوار ،،، ،، !! أهــ ــواكِ !! ،، ،،، أهواكِ بليلي ونهاري ،،، ،،، بكل مشاعري وممتلكاتي ودياري ،،، ،،، وأسكنتُكِ كوكب أشعاري ،،، ،،، لتجري بدفاتر حرفي أنهاري ،،، ،،، وتنبتُ من حولك أزهاري ،،، ،،، وتولد من جديد إبداعاتي وأفكاري ،،، ،، !! أُحــ ــبكِ !! ،، ،،، أُحبكِ حرفاً يُضيءُ ليَ الطريق ،،، ،،، ويفرق لي بين العدو والصديق ،،، ،،، يشبُّ بالغدرِ الحريق ،،، ،،، وبالسماء يلمع ويزهو بهِ البريق ،،، ،،، يصبُّ شلالاً من الحب وأصله العريق ،،، ،،، يأسرني حُسنُهُ وجَماله بوصفهِ الدقيق ،،، ،، !! أهيمُ بكِ !! ،، ،،، أهيمُ بكِ عاشقاً كلّ المعاني ،،، ،،، أهيمُ بكِ شوقاً بكل الأماني ،،، ،،، أهيمُ بكِ بكل الدقائق والثواني ،،، ،،، أهيمُ بكِ طارداً كل الماجنات والغواني ،،، ،، !! أعشَقُكِ !! ،، ،،، أعشَقُكِ نبضاً يدقُّ بالأحشاء ،،، ،،، أعشَقُكِ عزفاً يَرِنُّ بالأرجاء ،،، ،،، أعشّقُكِ واحةً غنّاء ،،، ،،، أعشَقُكِ حُلماً يتحقق بواقع الأنحاء ،،، ،،، أعشَقُكِ أدباً يُسَطِّرُ الحروف والإملاء ،،، ،،، أعشَقُكِ أميرةً تَخُطُّ حرفاً منساباً كالماء ،،، ،،، وأَمَةً تُرَصِّعُ الألماس على جبينها بروعةِ الإنشاء ،،، ،،، أعشَقُكِ دفئاً يحتويني في برد الشتاء ،،، ،،، أعشَقُكِ عطفاً وبهجةً لكل معاني الاحتواء ،،، ،،، أعشَقُكِ رُغماً عن أنفِ البلهاء ،،، ،،، متحدياً كل الحاقدين والأغبياء ،،، ،، !! بداية بلا نهاية !! ،، ،،، اجلسي بجواري نشاهدهم للمعاركِ يتجَّهزون ،،، ،،، واهمسي بصوتكِ الدافئ " حبيبي دعهم يحلمون " ،،، ،،، " واحفظني بداخلك من كل العيون " ،،، ،،، " ودعكَ منهم هم خلفَ السخافة يلهثون ويركضون " ،،، ،،، " ألا يعلمون من أكون !! " ،،، ،،، " مُهرةَ قلمكَ ولعشق حرفك أنا أصون " ،،، ،،، اضحكي فجميعهم بكِ يهيمون ،،، ،،، واتركيهم يضيعون ،، بأطراف الكون ،،، ،،، فقد هجرنا الأرض وكل المجون ،،، ،،، وارتحلنا إلى كوكب السكون ،،، ،،، وهم بعد ،،، ،،، !! لا يعرفون !! ،،، جميع الحقوق الأدبية محفوظة للكاتب عبدالعزيز آل سولو

.
..
...

للجميع ،،

ودّي وتقديري

...
..
.