"وانا عارف ان يمكن ماتعطيني الي عطوني اياه الي قلبتس (( علاقات محرمه))"
"تقول انا ادري انه يحب زوجته ويخونها معي وارضى هذي حقارة مني"
هنا تناقض ، بين السطر الأول والثاني ، فهي تعترف بأنه يخون زوجته معها ..
وهذا يعني ان بينهما علاقة فراش .
هنا خطأ مشترك ، رجل يمر بنزوة ، قد يكون لايزال شباب ، وبحكم تأثره
بالشباب المحيطين به ومغامراتهم ، فهو لم يقدر الرباط الزوجي ، خاصة
أن زوجته ما حصل فيها أية عيوب او قاصر ، وفي نفس الوقت فتاة لاتزال
مراهقة ، وقد تكون لها مغامرات معينه ، ولم تدرك بعد معنى الحفاظ على نفسها
وأن الرجال ، يستخدمونها كمنشفة ثم يرمونها ، فمثلا هذا الرجل اخبرها بأنه
لايريد الزواج ، يعني بالمكشوف ، هو عارف لها علاقات ، ولكنه يريدها له فقط
وهذي مستحيلة ، فمن رضت ان تكون له بدون زواج ، لابد ان تعطي لغيره نفس الطلب
لأهداف عديدة قد تكون المادة او حب الشهرة بأن تكون شاعرة او كاتبه ... الخ.
إذاً ما بني على باطل فهو باطل ، وأنصح الرجل أن يتقي الله في أهله ، فقد تحصل العقوبة
عاجلة من الله عز وجل ، ويكتشف أن زوجته او احد اخواته لها علاقات مع آخرين ، ونصيحتي
للبنت أن تتدارك نفسها قبل فوات الأوان ، فهي الآن وردة ومطلوبة وبعد 3-5 سنوات ، ستكون
سلعة بايره ، ما أحد يعبرها ، وتندم حين لا ينفع الندم .
إضافة أخيرة .... مثل هذه الفتاة ، ستعمل على إيصال الخبر لزوجته أو أهل زوجته
بشكل غير مباشر ، لتنفر الزوجة وتطلب الطلاق ، ليخلو لها الجو فلا يجد بداً من الزواج بها
وهنا الكارثة ، التي ستعيش معه طوال حياته ، خاصة بعد الإنجاب منها ، فالطفلة من امها
ليتحول إلى ظل . فستسقط أهميته وقيمته عند الأهل والأصدقاء ، ومن يعرف عن ماضيها
لن يتورع أن يتهكم به ويهنيه ، وقد يجد مستقلا ان الرجال في بيته ، فهذا قريب لها وهذا
وهذا نسيب وهذا أخ من الرضاع ، ثم تبلغ الطامة ذروتها بعد عدة سنوات حينما يرى بناته
بنفس الدرب التي سارت عليه الأم ، ولعله يراجع قصيدة حميدان الشويعر في ديوان التي
من ضمنها : لاتضم التي قد حكي في امها = تحسب العيب باري وهو ما بري