بسم الله الرحمن الرحيم
في أعتقادي الشخصي :
أن هذه المطالبه من ناحية الغرب هي محاولة إخراج المرأة من دينها ثم إخراجها من حيائها ومن ثم يسهل السيطرة عليها فخروج المرأة من بيتها وأحتكاكها بالرجال الأجانب سيجعلها فريسة سهله وسيسهل إفسادها ومن ثم الوصول من وراء ذلك إلى تفكيك مؤسسة الأسرة وإخراج جيل محطم نفسياً ويسهل السيطرة عليه حتى بالإعلام وسيكون هذا الجيل جيل عدواني نظراً لفقدانه للعواطف الأسريه والروابط العائليه التي غالباً ماتكون صمام أمان في المجتمع وحماية له من التفكك وستنتشر الجريمة بشكل مفزع وذلك كله يبتدأ من خروج المرأة ,,
أما بالنسبه لربعنا والذين يطالبون بذلك فقد جعلوا أنفسهم حمير يمتطيها القوم لتنفيذ مآربهم بغباء من ربعنا وربعنا يعتقدون أنهم يحسنون صنعا وغرهم مظاهر الحياة الغربية
ويعتقدون أن نصف المجتمع معطل لا يشارك في التنمية وماعرفو أن المكسب الحقيقي هو التربية وإخراج الأجيال التي نمت في كنف العائلة والأسرة بين الأبوين
وأيضاً يحسبون أن المرأة ببقاءها في سترها إنما هو ظلم لها وأعتقد أن ذلك الأمر أخذوه ببلاهه ومن دون الغوص في دقائق الأمور
وكذلك التقليد الأعمى لكل ماهو غربي لأنهم بزعمهم لم نتخلف عن ركاب التطور الغربي إلا لأننا بقينا على أصالتنا ويجب أن ننب الدين كما نبذه الفرنسيين في ثورتهم ضد الكنيسه لنرتقي في سلم الحضارة وفات القوم أن النصرانيه كانت ومازالت دين لا أجتهاد فيه جامد ويقدس الأشخاص على التعاليم ويحارب العلم والمتعلمين لكي لا تقل هيبة هؤلاء القساوسه
وفاتهم أن دين الإسلام دين للإجتهاد فيه باع طويل ودين يراعي الواقع من غير إخلال بالثوابت دين يقدس العلم ويحض على التعلم والتطور والرقي وكانوا في تشخيصهم لعلة تخلفنا مشابه لما رأى النصارى أنه سبب علتهم ولم يراعو إختلاف الدين الإسلامي بل تصادمه وتناقضه مع النصرانيه وأن مايصح على دين النصارى وحالتهم لايصح بالضرورة على الإسلام
ولم يراعوا الأسباب الحقيقية لتخلفنا ورجعيتنا ومن هنا أرى وهذا الرأي على مبدأ حسن الظن أن هؤلاء أقصد الي من ربعنا مساكين سطحيين ,,,
ومن هنا أنطلقت تلك الدعوى الحمقاء والتي هي دعوى قديمة ولكن التغير في شخوصها الذين دعوا إليها وظروفها ومدى نجاح تلك الدعوى مع بقاء الأسس التي بنيت عليها وهي أسس تخريبيه إستعمارية بالنسبه للغرب وبالنسبه للدائرين في فلكهم إفساد يحسنون أنهم عن طريقه يحسنون صنعا,,,,
===========
ويجب أن لا ننسى الدعوات التي خرجت مؤخراً في الغرب بفصل الفتيات في مقاعد الدراسة عن الفتيان والمطالبات التي خرجت أيضاً مؤخراً تدعوا إلى عودة المرأة لبيتها بعد أن رأو الفساد والإنحلال وتفشي الجريمة في المجتمع بسبب تلك البلية,,,,