اعذريني ...
إن جئت تحملني الخطاوي
احمل القلب الكسير
اعذريني . . .
إن جئت مغلولا من الاشواق
كالحمل الغرير
إن جئت استبق الرياح
لاحتسي الكأس الاخير
انا ما أتيت ...
لكن قلبي كان يجعلني اسير
كان يمتلك الخطاوي
كان يجعلني اسير
كان يمشي مطمئنا
نحو مقصلة المصير
كان يدفعني اليك
لأقرأ الفصل الاخير
فأعذريني ...
انا ما كتبت حبيبتي
ذلك الفصل الاخير
انا مارسمت على جدار قصتنا
اشباح اشجار
ونار
وعصفور يطير
انا قد خرجت على حدود
النص مجتهدا
فهتفت بي
مهلا . . .
رويدك. . .
هذا هو الفصل الاخير
فاعذريني حبيبتي . . .
ان جئت بعد نهاية
الفصل الاخير
***
مارس 2001