وعقب هالأبيات فلخت عيون الشيبان وهم يطالعون الصورة
وبدوا ينشدونه عن قصة سعد ، فقال لهم : إن الرجال وفقه الله
وقالوا عن هكالديرة في الهند وان فيها بنات مزايين ، ووروه بعض الصور
فما كذب خبر ، قام يون ويحن على ولده محمد وان مريض وان علاجه في الهند
ف نفس الديرة اللي ذكرت له ، والضعيف محمد صدق ابوه ، واشترى التذاكر
وحجز ، ويومين إلا وهم في مدراس ، ويوم وصلوا قال سعد لوده سكنا ونا ابوك
عند المسجد ، وبالفعل اخذ له هكالشقيقه ، ومن بكرة وهو يراكض يدور عناوين دخاتره
ومستشفيات على شان يعالج ابوه ولكن ابوه ، من يوم راح الولد ، انتهض كنه ذيب
وعلى طول للمسجد .. ولقى له بعض الشيبان ، وبدا يروكع معهم ، ويتعرف عليهم ،
ويسأل عن الزواج ، واذا فيه خطابات ، ويطيحه الله في هكالشايب النصاب ،
قال له ... خلاص .. انتَ فيه مسلم ,, انا فيه مسلم ... انا لازم يساعد انتِ ..
تروخ معي ناو ، انا يوري انتِ فيه بنت وايد حلوه ...
يتبع...........