من خواطرى ...
استئناف الحكم
أصدرت حكما بالصمت
تجمدت الكلمات في حنجرتي وأطراف لساني
تجمعت ... تزاوجت ... انشطرت ... تولدت ...
ثم من ثقب القلم انهمرت
بقوة ... بعنف ... وسرعة ...
هزمت كل السدود
وشقت في الصخر درب
مزقت كل القيود
أحسست كأني طفلة كبيرة أو صغيرة
دون أب
الكل يرسم له الحدود
بين نهي وأمر
أمرح دون لعب
اشعر بالسعادة دون حب
ابتسم دون فم
صرخت بقلمي وانفجرت
أن لا حكم على طفل بالصمت
ولا حكم على حب بالكبت
فعيون القاضية مليئة بالحب
وحكمها القاسي كان من وراء القلب
أضافت كلمة صغيرة لمنطوق الحكم
ولكن .....
لا عقوبة بدون نص ولا جريمة بدون جرم
فالمتهم والقاضية دون سن الرشد
هكذا كان العمر بحساب زمن الحب
سقط حكم الصمت
فالعدالة معصوبة العينين لكن مفتوحة عيون القلب
*****