إنها الجنة دار المتقين، ورغبة المخبتين، ومقصد الصالحين، روى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد الساعدي رضي لله عنه قال: قال رسول الله : ((قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتم: فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون [السجدة:17]))، وفي المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دُرّي في السماء إضاءة، لا يبولون ولا يتغوّطون ولا يتمخّطون، آنيتهم فيها الذهب، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان، يرى مخ ساقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم على قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشيًا)).
اللهم لاتحرمنا من الجنة ياارحم الراحمين
شكرا اخي العمدة جعلنا في ميزان حسناتك ولاتحرمنا واياك الجنه
دمت بخير