أخي الكريم
عندما تتفرق كلمة الفلسطينين أنفسهم ، ولا يوجد رجل حكيم يجمع كلمتهم ،
يتحقق لإسرائيل ما تريده من خدمتها من بعضهم ضد البعض الغير مرغوب فيهم
ففي هذه المرحلة ينبغي أن يتجاوزوا كل الخلافات والإختلافات ، ويضعوا منهجا
يتلائم والظروف الراهنة ، فهم في الميدان لوحدهم ، وبالتالي لابد من استخدام العقل
السياسي المحنك والقادر على استخلاص ما يمكن استخلاصه من فك القرش الإسرائيلي
وفي نفس الوقت كسب المعركة السياسية على المستوى العالمي ، ثم ان التلاحم مع
عرب 48 لم يصل للمستوى المأمول ، فهؤلاء لو تم ادماجهم في المجتمع الفلسطيني
بما يشعرهم بمسؤولياتهم ، لرأينا تأثيرهم داخل الكنيست . شعوب كثيرة احتلت
ولكنها بالعقل المفكر وليس بالعواطف ، وردات الأفعال ، استطاعت ان تحرر نفسها.
شكرا لك
تحياتي