[عادل بوبدر]

اتيت ياركني اليك هذه المرة بفوضويات لارابط بينها سوى الفوضى في الطرح
فهل لك ان تقبلها من مجاميع فوضوياتك

فوضى (1)
مالا تعرفونه عني
انني لا اتضايق ان لم القى القبول عند الاخرين

فالأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف

فوضى (2)
كلٍ على همه سرى وانا على همي سريت
والناس رب العالمين أدرى بسر همومها

أحدٍ يدور للعشا وأحدٍ يبي عزٍ وصيت
وأحدٍ يجي ويروح مفلسْ من جميع سهومها

وأحدٍ من الأحزان قد شيّد وعمّر ألف بيت
تسكن بها الأحزان حتى رامته ويرومها

فوضى (3)
تاهت ياركني الفوضوي لم اعد اذكرها تلك الفوضى الثالثة ولكن اعدك ياركني انها سترجع وسترجع قريبا

شخابيط عادل بوبدر