عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2006, 05:02 PM   رقم المشاركة : 3
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


أهلاً وسهلاً بالأخت الفاضلة // أم زياد حفظها الله

اقتباس:
لكن هل من الممكن أن توضح ما هي الإفرازات الخاطئة المعنية هنا فربما ما تراه خاطيء يراه غيرك صواب فهلا حددت لنا المقصود على هيئة نقاط للمناقشة والمعرفة وأخذ الحيطة لمن أرادأن يحتاط لنفسه ويستبرئ لدينه
مع أنني قد نقلت الموضوع وليس لي .. ولكن يشرفني أن أوضح وجهة النظر الإسلامية من الموضوع ..

الإفرازات المقصود بها :
هي العادات المجتمعية التي مع تراكمها وتعاقب السنين عليها أصبحت عند الناس كالدين يدينون لله بفعلها وهي أصلاً عادات المجتمع وليست من الدين .. وليست أيضاً كل العادات بل أنا أرى أنها العادات التي تخالف الدين .. ويجب أن نفرق بينها وبين الأعراف التي تكون في المجتمع وهو عرفٌ حسن لا يخالف الدين في شيء .. فهذا تركه ليس تركاً للدين ولكنه خرقٌ للعرف .. ومن خالف العرف في المجتمع عرف ..

ودعيني آتي لك بمثال : مثلاً من العادات المجتمعية .. إحتقار المرأة وعند الكلام عنها تجد بعضهم قديماً يقول : (الله يكرمك) وهذه العادة اللفظية والفعلية لدى بعض الناس يرى أنها من الدين وأنه كرجل وحق ديني له أن ينظر لها بنظرة دونية فهذا مايسمى بإفراز خاطيء لفهم خاطيء من البداية ..فليس من الدين قطعاً ..


اقتباس:
كما قلت الأغلبية يفهم أن التفضيل معناه ان الرجل مفضل عند الله كثر حتى ولو أخطأخطأكبير فذنبه مغفور في الدنيا والأخرة وهنا ك مثل شعبي يقول: الرجال ناقل----------------الخ ؟؟؟!!!
ناقل عيبه ...
هذه الكلمة مما تشمئز منها النفوس .. حيث أصبح بعض الناس يبرر لإبنه الفسق والخنا والفجور أو لأخيه أو لأي شخص كان من الرجال بهذه الكلمة والعياذ بالله .. ولكن هذه النظرة التي تفيض ملامحها من هذا المثل هي نظرة العيب الإجتماعي وليس الإثم الديني ..
والرجل والمرأة متساويين أمام الدين في التكليف .. ولكن الإختلاف يكون في أسلوب الحياة أو طريقة عيش الحياة .. وعلاقتهما علاقة تكاملية بلاشك ..

اقتباس:
والمصيبة أن الأغلبية يؤمنون بهذا والمرأة ذنبها عظيم مهما كان صغير ؟؟؟!!! ولايغتفر في المجتمع بل أنهم يؤاخذونها على أمور ويجعلونها كالذنب ووصمة عار عليها كاالطلاق مثلاً؟؟!!!!!!!!!!!
الطلاق .. هذه الكلمة التي كم قتلت زهرة يانعة في عنفوان شبابها .. وكم أذبلت من جمالٍ يغار منه القمر ...

الحقيقة من يرى الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته يعجب .. فزوجاته كلهن مطلقات وأرامل رضي الله عنهن ... ماعدا عائشة رضي الله عنها وعن أبيها ..

اليس في ذلك رسالة .. أو طريقة .. أو إشارة .. سبحان الله ..

فالمرأة المطلقة .. مشكلتها لدينا مشكلة وعي .. فهي مشكلة التفوق الرجولي والخوف على المركز الرجولي .. التي تؤرق الرجال عموماً والشرقيين خصوصاً .. وتلك المشكلة حلها في توعية الناس أنه ليس كل مطلقة يعني أنها فاسدة أو أن الذنب ذنبها .. ويجب توعية الرجال أنه إذا تزوج المطلقة فإنه لن يقع تحت ضغط المقارنة بينه وبين من سبقه في الإمكانيات أو القدرات .. ويجب إقناعه أنه أيضاً ليس كل المطلقات أصبحن بلا مشاعر وأن مشاعرهن ملكها رجل آخر ..

ففي بعض النساء ربما تطلق وتتزوج مرة أخرى فتجد أنها لم تعش الحب ولا السعادة إلا في زواجها الثاني .. ولربما تعتني بالرجل وتقدره أكثر من المرأة التي تدخل الحياة بشكل جديد ولاتعرف التعامل مع الرجل .. ولا تقدر الحياة مثل المطلقه أو الأرملة التي فقدت مصدر الحنان والأمن فأحست بقيمته ...

على كلٍ أنا من وجهة نظري أن النظرة للمطلقات والأرامل تغير وأصبحت نظرة فيها شيء من الإعتدال والعاطفة .. ولكن مازال المجتمع بحاجة لزيادة الجهود .. وإقناعه بنماذج سعيدة ومتميزة ومن ارض الواقع .. ولابد للأدباء وللإعلام من القيام بدورهم وإبراز صورة جيدة حسنة لمثل تلك النماذج التي ربما لايعرفها الناس ..
============================== ============================== ===
معلومة :
كنت أمس في المحكمة وعند قاضي واحد فقط رأيت تسع حالات طلاق .. كلها لرجال فوق الخمسين عاماً... بل وأحدهم لما طلق التفت على الرجل الذي أتى معه على جانبه وقال : خلها ترتاح مع عيالها .. هي ماهيب يمي وأنا مانيب يمها .. ألا أختك فلانة أصغر خواتك نبي نملك عليها اليوم .. رد عليه الثاني حياك الله يابوفلان عين فراش وعين لحاف وهي فر حانه والله بنسبتك ....
أترك التعليق على الحادثة لكم ..

تحيتي العطرة لك يا أم زياد

شكراً






توقيع ذيب السنافي
 
  رد مع اقتباس