[عبدالله الشويمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اعزائي القراء .يغمرني السرور عندما اجد بصماتكم تحت حروفي البيضاء..
فعلى الرحب والسعه..

مرسى الفطاحل آمنٍ لو جاء عواصيف ورياح=وانا على المرسى رسيت بصحبة ارجالٍ حشام
ابجمع حروفي قصيد ولا يصح الا الصحاح=يطيب فالي يوم اشوف بصفحتي كلش تمام
ان حرك الهاجس مواقف قلتها جد ومزاح=شاعر اعبر عن احاسيسي بنورٍ لا ظلام

كيف..وماذا..وهل..وغيرها من الصيغ التي تسأل عن شيء معين..
وهذه الصيغ يعايشها الانسان كل يوم من بداية اداركه حتى يموت.
وهذا ما حصل معي في يوم من الايام..واليكم نموذج.

عبدالله الشويمان الرعد من أنت .؟
الحياه ماذا تعني لك ..؟
ما نصيب الغزل من قصائدك ؟
ما الموقف الحزين الذي أثر في حياتك ؟
ماذا عن ابنك الأكبر ؟
ماذا عن( سلطان بن عبدالعزيز )
ما تعني لك والدتك .؟
أمامك هذه الصوره فماذا تقول عنها..

فأجبت بالآتي..

مخلوق أنا إنسان ماني من الجان=مؤمن برب البيت مدِّي صلاته
عبدالله اللي معتنق خير الأديان=دين الله الطاهر بشتى صفاته
أعرف حياة الناس تقسم على اثنان=احدٍ أخذ حظ الشقا في حياته
واحدٍ سعيد في حياته وربحان=إن كان برضى الله يفوز بمماته
قلت القصايد والغزل بينها بان=همسه خفيفه نفحها يا حلاته
والحزن ماهو حزن لا والله احزان=مادام حنا يالعرب كالدباته
اعداء دين الله تفنن تفنان=في ذبح الانفس لين صرنا شماته
والابن الاكبر فلذة الكبد شريان=بدر حبيبي واخوته مثل ذاته
وسلطان شخصيه لها بالوطن شان=عضيد ابومتعب كثيره سماته
حرٍ سليل احرار للخير سلطان=ما ينكر الخيِّر جزل مكرماته
وأمي لها برِّي وشكرٍ وعرفان=ما الحق جزاها في حياتي بتاته
والروضه اللي تحضن الطلح بستان=تظلل الإنسان إلى الشمس جاته
وإن صار فيها الورد من كل الالوان=هي سلوة الكشات وغاية مناته