لست أدري ياسيدتي
كيف أهديك الجمال
بحروف
أم كلمات
أم عبارات
تصاغ في بحر الخيال
أنا عاشق
ولعشقي رواية
حين وجدت الدلال
قد صار بالقرب مني
قد نال مني الوصال
ياسيدتي .. أراك مشرقة كنور الشمس
أراك أجمل الحلال
فقد أحببت أن أعيد المثال
بل أحببت أن أكرر كلامي
لكي أسمع منك وأرى منك
كل ما يدل على الجمال
فجمالك .. أخاذ
كما سحرك .. أخاذ
فأعذريني لأنني انتظرتك طويلا
ولم أسأم ..
فقد أردت لتلك اللحظات أن تتجمد .. ولا تتغير
أن تبقى كما هي ساكنة في مكانها لا تترحل .. لا تتنقل ..
أردتها أن تضرب أوتاد خيمتها بالقرب مني ولا تفارقني أبدا
أردتها أن تكون مشاطره لي تساهرني كما النجوم في الليل
ترمقني وأرمقها مع بصيص الضوء القادم من آلاف .. آلاف الأميال
ياسيدتي .. الجميلة
..
أنا عاشق الجمال فهل أنا مذنب بذلك العشق !
وماذنب من عشق الجمالا ؟
بقلم محمد بن عبدالله السلمان
22-6-1432 هـ الموافق 26-5-2011م
*******