من أرشيف الخواطر القديمة...
ما أجملك وأنت تضحكين معي..
وأنت تمشين بجوف شرياني...
فما أنا صانع؟
جميلة أنت حينما تتكلمين...
جميلةٌ...وأنا بحبك طامع..
ولقلبك طائع..
ما كل هذا الجمال!..رفقا بحالي حبيبتي
فما أنا صانع؟..
وما هذا الذي على شفتيكِ؟
أهو أحمر فاقع؟
وثوبٌ أحمرٌ فاقع!
وشعر أسودٌ لامع...
وكأنك تتعمدين قتلي...
وكأنك تعشقين تعذيبي...رفقا بحالي..
فما أنا صانع؟
ولأنك أنت حبيبتي...إن الهوى رائع
يا شمس إحساسي...ولهفة أنفاسي
معكِ أنتِ مهما كان الهوى قاسي...
لأنك حبيبتي...إن الهوى رائع
أتحبين الموسيقى؟..الجاز أم الروك؟
اسمعي هذه الأغنية...أغنية حزينة
أغنية كأحلامي حزينة...
هل ترقصين؟..أم أنك لا تعرفين؟!
هيا اتبعي خطواتي...وامسحي دمعاتي
وانظري لعينيَّ...وتمعني بحياتي
ها نحن نرقص والأيادي ملهوفة...والعيون ملهوفة
والورود بالحرير ملفوفة...
ولأنك أنت حبيبتي...إن الهوى رائع
سكنتِ شراييني...واستوليتِ على حنيني
واحتلت ملامح وجهك عيوني...وسيطرتِ على جنوني
فبعد كل هذا من أكون ومن تكوني؟
دعي النجوم تنام على كتفينا...
ودعي الروابي تصب في قلبينا...
ودعيني أنا...أعبر عن حبي...وأرسم لوحة لكلينا...
وأعيدُ وأزيدُ..وهذا هو الشيء الأكيدُ...
لأنك حبيبتي...إن الهوى رائع