الموضوع: نص شعري للنقد
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-2006, 02:00 AM   رقم المشاركة : 7
شاعر بس غشيم




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


تكفى إذا تكفـى تهـز الرياجيـل=تكفاي أنـا تهـز رووس القبيلـه
وأنت الذي تكفى لها منك تبجيـل=وأنا الـذي لاقلتهـا لـك قليلـه
وأنت الذي لامابقى للجمـل حيـل=تشيل حمـل ٍ قـل منـه يشيلـه
وأنا الذي عليك من وقتي دخيـل=حيث إنك اللي مايـروّ ع دخيلـه
أنا دخيلك مـن حيـاة البهاذيـل=ومن زرع روحي فوق جمر المليله
ومن شيلي لهم الليـال المقابيـل=وكفت يدي في الجيب مثل البخيله
وتناقلوا عرضي أهل القال والقيل=ومن طاح بين النـاس وأعزتيلـه
يامن يحل المشكله بألـف تحليـل=من مشكلة دنياي شف لي وسيلـه
ماأنت بقطـاع لحبـل المحاصيـل=حصيلة اللي مال عمـره حصيلـه

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أولا : ظروف نظم القصيدة

لم أجد من خلال قراءتي المتأنية للقصيدة ظروف تجعل الشاعر يكتب هذه القصيدة ولكن وضح لي الغرض من القصيدة وهو المدح والقصيدة موجهة لشخص نظم الشاعر فيه هذه القصيدة منتخي به بقوله (تكفى) ولفظ تكفى ما تطلقه العرب ألا على الشخض إللي يستاهل أن يخاطب بتكفى ألا الرخوم ما يقال لها تكفى .

الجوانب السلبية في القصيدة :

@
الشطر الأول من القصيدة مشهور وكان من الأولى على الشاعر وضع هذا الشطر بين قوسين حتى يعلم القارئ أن هذا النص مقتبس حتى لا يتهم بالسرقة وحفاظا للحقوق الأدبية لقائله.

@
من الملاحظ وحود كسر في عجز البيت الأول ((تكفاي أنا تهز رووس القبيلة)) من ناحية اللحن وأيضا الشاعر أراد أن يبين لنا أن تكفاه تختلف عن كل تكفى ولم يورد لفظ التمايز لذلك لغويا تكفاه مثل أي تكفى مع ان قصده تمييزها وحتى يخرج من الكسر وإيراد لفظ التمايز لوقال((تكفاي غير تهز كل القبيلة)) لكانت أسلم من وجهة نظري
تكفى إذا تكفى تهز الرياجيل =تكفاي غير . تهز كل القبيلة
@
وأنت الذي لامابقى للجمـل حيـل=تشيل حمـل ٍ قـل منـه يشيلـه
البيت هنا كمعنى رائع جدا لكن بيت الشعر لابد أن تتوفر فيه قوة المعنى والمبنى حتى يستقيم البيت وهنا ألاحظ ضعف في مبنى البيت وبالذات ويتضح في صدر البيت ((وأنت الذي لا مابقي للجمل حيل )) فلو قال ((وانت الذي لو مابقي للجمل حيل)) لأستقام البناء وقام الوزن وبان اللحن

@
الأخطاء الإملائية (( السهو )) أفقد القصيدة شيء من روعتها وقد تطرق له الذين قبلي بما فيه الكفاية
@
ومن شيلي لهم الليـال المقابيـل=وكفت يدي في الجيب مثل البخيله
هنا أيضا سقط سهوا على الشاعر همزة الوصل ((كفت)) إذ الأولى ((واكفت)) هنا في هذا البيت صورة بلاغية وهي التشبيه فشبه الشاعر هنا نفسه بالبخيل وأداة الشبه ((مثل)) ووجه الشبه كفت اليد فالجيب وهنا تناقض بين المشبه به ووجه الشبه فالمشبه به (( البخيل )) كيف يكفت يده في الجيب ونحن نعرف أن الذي يكفت يده في الجيب يستعد للعطاء وإخراج ما بالجيب للبذل والبخيل معروف عنه عدم البذل هذا من جهة تناقض المشبه به ووجه الشبه
ومن ناحية أخرى ذكر الشاعر لفظ ((البخيله )) وهو المقصود به البخيل ولكن هنا نلتمس له العذر للضرورة الشعرية

الجوانب الإيجابية في القصيدة :

القصيدة باستثناء ماذكرت من ملاحظات جميلة ورائعة بها من الصور البلاغية والمحسنات البديعية ما يجعل المتلقي ستمتع بها والحقيقة جزلة وصح لسان قائلها على اتحافنا بها ولكن أنا متأكد أن ناظمها كتبها مثل ما جات معه يعني ((كيبوردية )) فلو تأنى فيها لخرجت لنا هذه القصيدة بثوب الفتنة مزدهية بين مثيلاتها
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
الغشيم






توقيع شاعر بس غشيم
 
آخر تعديل شاعر بس غشيم يوم 22-08-2006 في 05:48 AM.
  رد مع اقتباس