لو سألتكم هل أنتم مستعدين للتخلي عن الرفاهية وعن البراد في عز الصيف وحمل الذخيرة وتحمل خسارة الأبن والأب والأم والأخ والأخت وتحمل المصائب فكان جوابكم نعم سألتكم سؤال ثاني هل أنتم ممن يحافظ على أركان دينه وويعمل بموجب شرع الله ونصر الله في نفسه لينصركم الله
فإذا قلتم نعم قلت قوموا فقد ضمنتم النصر ...
أما سوالف أم العنزين والعواطف الفارغة الي بسبب إشعالها خسرنا الحروب وكذبنا على بعض وزج بأغلب التيارات السياسيه في العلم العربي في السجون واتهمت الشعوب بالعماله كما أيام جمال عبدالناصر حينما ألهب مشاعر العرب وهو الذي أصبح يجر الهزائم لهم وهو الذي حشر الناس في السجون وسلط عليهم الاستخبارات وهو الذي اتهم الملكيات العربيه بالعمالة والرجعية وإفقار الشعوب وحاربها وأسقط بعضها وعجز عن بعضها والغريب أن الملكيات ضمنت لشعوبها من الرفاه مالم يضمنه الجمهوريات التقدميه العربية لشعوبها وخسأت عن التقدميه فوالله مازالت تجهل الشعوب ومازلت متأخرة ظلامية والملكيات علمت شعوبها ورفعت مستوى معيشتهم
وهي الرأي العاقل المصيب دوماً في أي مشكله
وثانياً من أجل من أرفع سلاح البترول وأخسر لقمة عيشي ؟؟ أمن أجل من كان بالأمس القريب يشجع غزونا أمن أجل من كان بالأمس القريب حركوا جيوشهم ليس من أجل فلسطين بل من أجل الإستيلاء على بلادنا وتقاسم الكعكةوعلى رأسهم من يحلبنا صبح مساء مثل عرفات الله لايرحمه حينما وقف وعانق صدام ووقف بالتأييد جنبه يريد قطعة أرض من أرضنا وترك أرضه لليهود وباعها
ولا من أجل الأردني الذي تسمى بالشريف أثناء تلك الحرب رغبةً منه بالحجاز خسأ عنها أو من أجل اللبنانيين الذين يأكلون من خيراتنا في الصباح ويسبوننا في المساء
لا وربي لا ينفعنا سوى شعبنا ولن نرفع سلاح بترول في وجه أحد ولكننا سنعطي كل من يرفع راية للتوحيد والجهاد صادقاً من أبناء الامة أما الأنظمة وشعوبها فقد أفلست وكل العرب مفلسين فكرياً وأخلاقياً وليس لهم علينا منه ولم يعطوا أجدادنا أيام موتهم في الصحراء بل كانوا كل ماقامت دولة قويه أتوا إليها وأسقطوها فلعنة الله على الظالمين ونحن أعطيناهم وأكرمناهم ولا نجد سوى السب والشتم وأما الصفح فيجب أن نمحوه من قواميسنا خصوصاً مع هؤلاء العرب المستعربين وليسوا عرباً حقيقيين 
تحياتي ..