ليل
16-02-2007, 08:00 PM
هذه مقاله قرأتها لصديق لي عمره في حدود 50 سنه
وقصة المقال ان اخته مدرسة وقالت تعبنا من صف ثاني متوسط واول متوسط ازعاج ومايفهمون الكلام
ونهاوشهم ماتعدلون
فكتب هذا المقال
اليكم :
أنا سوزان أبلغ من العمر أربع عشر عاماً, لست بطفلة ولست شابة ,أنا في مرحلة انتقال تركت الطفولة خلفني وبقيت بعض صفاتها معي ,أتمنى أن أصبح فتاة شابة أحاول أن أقلد من هن أكبر منى, أنا متحمسة في العادة ومندفعة أفرط في انفعالاتي بين الفرح والحزن والأمل واليأس والانطلاق والانطواء وبين الثقة والشك , أبحث عن من يأخذ بيدي في هذه المرحلة , أنا قلقة ولكن لن أعترف لأحد بذلك, سأتصرف بعناد ومشاكسة لأغطي قلقي , أريد من يأخذ بيدي من اليافعات الراشدات تمنحني الشعور بالحماية والثقة وتأخذ بيدي لأعبر هذه المرحلة, لن أسلم قيادي لأي راشدة فقط لأنها أكبر مني سناً, بل لابد أن أفحصها بطريقتي , آمل أن لا يلومني أحد على أساليب فحصي وعلى تصرفاتي في هذه المرحلة فلا تطلبوا مني ما لا أملكه , ولا تتوقعوا مني ما لا أتمكن منه ولا تنتظروا مني ما لا أستطيعه , وسأتصرف من واقع عمري وخبرتي وتجربتي الصغيرة في الحياة , أريد من يقودني أن يكون قوياً لأني لن أسلم نفسي للضعفاء , تصوروا أني أضع يدي في يد شخص ضعيف ليقودني إلى أين سيقودني هذا الضعيف المهزوز الفاقد الثقة في نفسه وكيف سيمنحني الثقة في نفسي والشعور بالقوة والأمان , أريد في مرشدتي التي تقودني في هذا النفق المظلم أن تكون واثقة في نفسها وتستحق أن تكون محل ثقتي , ولذلك سأفحصها وسأختبرها سأقوم باستفزازها وأرى كيف ستتصرف هل سأنجح وأجعلها تفقد السيطرة على نفسها وعلى التحكم في أعصابها وتنفعل وتبدأ بالصراخ والهيجان , سأتسلى بهذا الصنف المتصدر لتربيتي واستفزه كلما رغبت في رؤية أمر مسلي , ولكن التي تتصرف بهدوء وتمسك بزمامي وأشعر بقوتها أمامي وتقوم بتوجيهي بحزم وحب فإني ألين بين يديها وخصوصاً عندما أشعر أنها تفهمني وتريد مساعدتي لأنمو وتدرك حاجاتي النفسية وتغمرني بحزم وحب وعطف وجد ودفء وصلابة وحقيقة وحسن مداراة وشيء من التفاهم والحدة والمداعبة والشدة فاستسلم لهذا الكائن الفاتن الجذاب, أريد أن أفهم الحياة وأعرف نفسي واكتشف شخصيتي وأعرف قدراتي وأحدد أهدافي للمستقبل وأخطط لنموي وأحسن استخدام مصادري المتاحة وأفضل السلوكيات للتعامل مع بيئتي أريد مثلاً أعلى يبهرني وينير لي الطريق , أريد أن أعرف كيف أزيل الإعاقات التي في طريقي , أنا لست من جيل جدتك ولا أمك ولا جيلك أنا جيل جديد واحتياجاتي قد تنوع شكلها وبقي أصلها أحتاج إلى من يفهمني , وأشعر أنه يفهمني فعلاً ويعرف احتياجاتي , كنتم في مثل عمري تماماً ونسيتم وتنكرون ما كان عندكم من عناد وعكاسة ومشاكسة للفت الانتباه وشد الأنظار حتى تشعرون بأهميتكم وتثبتون وجودكم يظهر أثركم وتأثيركم , علموني أساليب عظيمة , أثبت فيها من أنا و إلا سأزعجكم بأساليبي التي تسمونها صبيانية وطفولية , من الذي لابد أن نطلب منه أن يفهم الآخر الكبير أو الصغير , الناضج أو اليافع , الذي مر بالتجربة واجتازها , أو الذي مازال فيها , ودعوني أتفلسف قليلاً , إن الفجوة الحضارية بين جيلكم وجيلنا قد وسعت زيادة عن المتوقع بسبب كثافة المعلومات التي قد انهالت علينا فافهومنا وأرفقوا بنا نحن لسنا عقدة وإنما نبحث عن قلوب عطوفة وعقول نيرة وإرادة حازمة ومربين أصلاء نقتبس من شخصياتهم ما يقودنا ويخرجنا من حيرتنا ولا تنزعجوا من ضجيجنا , فإن الحلوى تنضج بالحرارة , والورد يحاط بالشوك , ومن أراد جني العسل لم يسلم من لسع النحل, أسمعي مني كيف تسلبين قلبي أولاً أريد أن أشعر بحبك وعطفك وشفقتك علينا واحزمي في تعاملك معنا وارفقي في تصرفاتك وداعبينا وازجرينا وعلمينا الحياة وشدي انتباهنا بالقدوات الصالحات وسيرتهن والمسلمات الجديدات وأخبارهن والتائبات واحداثهن وعلقينا بحب ربنا واجلاله وشوقينا للجنة وعزة المسلمين وكيف نصبح ناجحين , أنا طيبة وقد أكون عنيدة ولكن لاتنصروا الشيطان علينا ننتظر قربكم لانقاذنا ,شكراً.
وقصة المقال ان اخته مدرسة وقالت تعبنا من صف ثاني متوسط واول متوسط ازعاج ومايفهمون الكلام
ونهاوشهم ماتعدلون
فكتب هذا المقال
اليكم :
أنا سوزان أبلغ من العمر أربع عشر عاماً, لست بطفلة ولست شابة ,أنا في مرحلة انتقال تركت الطفولة خلفني وبقيت بعض صفاتها معي ,أتمنى أن أصبح فتاة شابة أحاول أن أقلد من هن أكبر منى, أنا متحمسة في العادة ومندفعة أفرط في انفعالاتي بين الفرح والحزن والأمل واليأس والانطلاق والانطواء وبين الثقة والشك , أبحث عن من يأخذ بيدي في هذه المرحلة , أنا قلقة ولكن لن أعترف لأحد بذلك, سأتصرف بعناد ومشاكسة لأغطي قلقي , أريد من يأخذ بيدي من اليافعات الراشدات تمنحني الشعور بالحماية والثقة وتأخذ بيدي لأعبر هذه المرحلة, لن أسلم قيادي لأي راشدة فقط لأنها أكبر مني سناً, بل لابد أن أفحصها بطريقتي , آمل أن لا يلومني أحد على أساليب فحصي وعلى تصرفاتي في هذه المرحلة فلا تطلبوا مني ما لا أملكه , ولا تتوقعوا مني ما لا أتمكن منه ولا تنتظروا مني ما لا أستطيعه , وسأتصرف من واقع عمري وخبرتي وتجربتي الصغيرة في الحياة , أريد من يقودني أن يكون قوياً لأني لن أسلم نفسي للضعفاء , تصوروا أني أضع يدي في يد شخص ضعيف ليقودني إلى أين سيقودني هذا الضعيف المهزوز الفاقد الثقة في نفسه وكيف سيمنحني الثقة في نفسي والشعور بالقوة والأمان , أريد في مرشدتي التي تقودني في هذا النفق المظلم أن تكون واثقة في نفسها وتستحق أن تكون محل ثقتي , ولذلك سأفحصها وسأختبرها سأقوم باستفزازها وأرى كيف ستتصرف هل سأنجح وأجعلها تفقد السيطرة على نفسها وعلى التحكم في أعصابها وتنفعل وتبدأ بالصراخ والهيجان , سأتسلى بهذا الصنف المتصدر لتربيتي واستفزه كلما رغبت في رؤية أمر مسلي , ولكن التي تتصرف بهدوء وتمسك بزمامي وأشعر بقوتها أمامي وتقوم بتوجيهي بحزم وحب فإني ألين بين يديها وخصوصاً عندما أشعر أنها تفهمني وتريد مساعدتي لأنمو وتدرك حاجاتي النفسية وتغمرني بحزم وحب وعطف وجد ودفء وصلابة وحقيقة وحسن مداراة وشيء من التفاهم والحدة والمداعبة والشدة فاستسلم لهذا الكائن الفاتن الجذاب, أريد أن أفهم الحياة وأعرف نفسي واكتشف شخصيتي وأعرف قدراتي وأحدد أهدافي للمستقبل وأخطط لنموي وأحسن استخدام مصادري المتاحة وأفضل السلوكيات للتعامل مع بيئتي أريد مثلاً أعلى يبهرني وينير لي الطريق , أريد أن أعرف كيف أزيل الإعاقات التي في طريقي , أنا لست من جيل جدتك ولا أمك ولا جيلك أنا جيل جديد واحتياجاتي قد تنوع شكلها وبقي أصلها أحتاج إلى من يفهمني , وأشعر أنه يفهمني فعلاً ويعرف احتياجاتي , كنتم في مثل عمري تماماً ونسيتم وتنكرون ما كان عندكم من عناد وعكاسة ومشاكسة للفت الانتباه وشد الأنظار حتى تشعرون بأهميتكم وتثبتون وجودكم يظهر أثركم وتأثيركم , علموني أساليب عظيمة , أثبت فيها من أنا و إلا سأزعجكم بأساليبي التي تسمونها صبيانية وطفولية , من الذي لابد أن نطلب منه أن يفهم الآخر الكبير أو الصغير , الناضج أو اليافع , الذي مر بالتجربة واجتازها , أو الذي مازال فيها , ودعوني أتفلسف قليلاً , إن الفجوة الحضارية بين جيلكم وجيلنا قد وسعت زيادة عن المتوقع بسبب كثافة المعلومات التي قد انهالت علينا فافهومنا وأرفقوا بنا نحن لسنا عقدة وإنما نبحث عن قلوب عطوفة وعقول نيرة وإرادة حازمة ومربين أصلاء نقتبس من شخصياتهم ما يقودنا ويخرجنا من حيرتنا ولا تنزعجوا من ضجيجنا , فإن الحلوى تنضج بالحرارة , والورد يحاط بالشوك , ومن أراد جني العسل لم يسلم من لسع النحل, أسمعي مني كيف تسلبين قلبي أولاً أريد أن أشعر بحبك وعطفك وشفقتك علينا واحزمي في تعاملك معنا وارفقي في تصرفاتك وداعبينا وازجرينا وعلمينا الحياة وشدي انتباهنا بالقدوات الصالحات وسيرتهن والمسلمات الجديدات وأخبارهن والتائبات واحداثهن وعلقينا بحب ربنا واجلاله وشوقينا للجنة وعزة المسلمين وكيف نصبح ناجحين , أنا طيبة وقد أكون عنيدة ولكن لاتنصروا الشيطان علينا ننتظر قربكم لانقاذنا ,شكراً.