المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهداء لكل محبى الشاعر فاروق جويدة ..


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10

همس الحنين
09-06-2011, 11:44 AM
أترى يفيد الحلم


ستجربين حبيبتي.. ستجربين

ستجربين الحب بعدي.. والحنين

وستحلمين بفارس غيري

هزيل الحلم مكسور الجبين

وسترحلين
على جناح الصبح عصفورا كموج البحر
لا يدري جراح المتعبين
وأظل في الأنقاض أجمع بعض أيامي
أدور العمر تحرقني دموع الحائرين
ما زلت أبحث في ظلام الناس
عن زمن بريء الصبح
يهدي التائهين
ما زلت أسكب
حزن أيامي دموعا
في بطون الجائعين
ما زلت أحلم بالزمان الآمن الموعود يحملنا
إلى وطن عنيد الحلم مرفوع الجبين
وغدوت أحلم ها هنا وحدي
قد كنت مثلي ذات يوم تحلمين
ما زلت أحلم أن يعود العش
يؤوي الطير في ليل الشتاء
فالعش يهجر طيره
والطير في خوف المدينة
يدفن الأحلام سرا في العراء
أترى يفيد الحلم في زمن الشقاء؟
ما زلت ألمح في ظلام الصبح شيئا كالضياء
لا تحزني من ثورتي
فلقد قضيت العمر
بحارا يفتش عن رفيق
وظننت يوما
أن في عينيك مأوى للغريق
فأتيت أبحث في ربى عينيك
عن زمن أعانق فيه سراب الأمان
زمن يعيش الحلم فيه
بغير خوف.. أو هوان
أصبحت في عينيك تذكارا
سطورا.. ضل معناها الزمان

ستجربين حبيبتي.. ستجربين
سيجيء بعدي عاشق يروي الحكايا..
ينزع الأزهار من صدر الربيع
يلقي عليك عبيرها المخنوق في ليل الصقيع
ويبيع صبحا بالغروب
ويدندن الأوهام كالزمن الكذوب
وأظل في حلمي أذوب
فالحب عندي أن يصير الصبح صبحا
يمسح الأحزان عن كل القلوب
ألا أصير حقيقة عرجاء
في زمن لعوب
وأظل رغم اليأس
أنثر حلمنا المهزوم في كل الدروب

ستجربين حبيبتي.. ستجربين
وستحلمين بفارس غيري
هزيل الحلم مكسور الجبين
مازال حلمي
رغم طول القهر مرفوع الجبين
قد كنت مثلي ذات يوم.. تحلمين




وعشقت غيري


و أتيت تسأل يا حبيبى عن هوايا
هل ما يزال فى قلبى ..
و يسكن فى الحنايا
هل ظل يكبر بين أعماقى
و يسرى فى دمايا
الحب يا عمرى .. تمزقه الخطايا
قد كنت يوما حب عمرى
قبل أن تهوى سوايا
أيامك الخضراء ذاب ربيعها
و تساقطت أزهاره فى خاطرى
يا من غرست الحب بين جوانحى
و ملكت قلبى و إحتويت مشاعرى
لملمت بالنسيان جرحى .. بعدما
ضيعت أيامى بحلم عابر
لو كنت تسمع صوت حبك فى دمى
قد كان مثل النبض فى أعماقى
كم غارت الخفقات من همساته
كم عانقته مع المنى أشواقى
قلبى تعلم كيف يجفو .. من جفا
و سلكت درب البعد و النسيان
قد كان حبك فى فؤادى روضة
ملأت حياتى بهجة .. و أغانى
و أتى الخريف فمات كل رحيقها
و غدا الربيع .. ممزق الأغصان
من ذاق طعم الحب .. لا ينساه
ما عاد يحملنى حنينى للهوى
لكننى أحيا .. على ذكراه
قلبى يعود إلى الطريق .. و لا يرى
فى العمر شيئا .. غير طيف صبانا
أيام كان الدرب مثل قلوبنا
نمضى عليه .. فلا يمل خطانا




و ليس لنا إختيار

مازلت أسكن فى عيونك
مثل حبات النهار ..
أطياف عطرك بين أنفاسى
رحيل .. و إنتظار
مازلت أشعر أننا عمر
نهايته .. إنتحار
و الحب مثل الموت
يجمعنا .. يفرقنا
و ليس لنا إختيار
هل تنجب النيران
وسط الريح شيئا
غير نار

مازلت أحيا كل ما عشناه يوما
رغم أن العمر .. أيام قصار
و الحب فى الأعماق بركان يدمرنا
و بين يديك ما أحلى الدمار
و الشوق رغم البعد
أحلام تطاردنا
و مازلنا نكابر كالصغار
فالهجر فى عينيك هجر مكابر
هل تهرب الشطآن من عشق البحار ... !!

إن جاء يوم و استرحت من المنى
فلتخبريني .... كيف أسدلت الستار
فإلى متى سنظل فى أوهامنا
و نظن أن الشمس ضاقت بالنهار
أدمنت حبك مثلما
أدمنت فى البحر الدوار
فلقاؤنا قدر
و هل يجدى مع القدر الفرار ..!




عيناك أرض لاتخون :
ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ

خلفَ قضبان الحياهْ

وتعربدُ الأحزان في صدري

ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه

وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي

ويظل ما عندي

سجيناً في الشفاه

والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي

فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ

وجدائل الأحلام تزحف

خلف موج الليل

بحاراً تصارعه الجبال

والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي

ويسقط ضوؤها

خلف الظلالْ

عيناك بحر النورِ

يحملني إلى

زمنٍ نقي القلبِ ..

مجنون الخيال

عيناك إبحارٌ

وعودةُ غائبٍ

عيناك توبةُ عابدٍ

وقفتْ تصارعُ وحدها

شبح الضلال

مازال في قلبي سؤالْ ..

كيف انتهتْ أحلامنا ؟

مازلتُ أبحثُ عن عيونك

علَّني ألقاك فيها بالجواب

مازلتُ رغم اليأسِ

أعرفها وتعرفني

ونحمل في جوانحنا عتابْ

لو خانت الدنيا

وخان الناسُ

وابتعد الصحابْ

عيناك أرضٌ لا تخونْ

عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ

عيناك نهر من جنونْ

عيناك أزمانٌ وعمرٌ

ليسَ مثل الناسِ

شيئاً من سرابْ

عيناك آلهةٌ وعشاقٌ

وصبرٌ واغتراب

عيناك بيتي

عندما ضاقت بنا الدنيا

وضاق بنا العذاب

***

ما زلتُ أبحثُ عن عيونك

بيننا أملٌ وليدْ

أنا شاطئٌ

ألقتْ عليه جراحها

أنا زورقُ الحلم البعيدْ

أنا ليلةٌ

حار الزمانُ بسحرها

عمرُ الحياة يقاسُ

بالزمن السعيدْ

ولتسألي عينيك

أين بريقها ؟

ستقول في ألمٍ توارى

صار شيئاً من جليدْ ..

وأظلُ أبحثُ عن عيونك

خلف قضبان الحياهْ

ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ

إن ثار في غضبٍ

تحاصرهُ الشفاهْ

كيف انتهت أحلامنا ؟

قد تخنق الأقدار يوماً حبنا

وتفرق الأيام قهراً شملنا

أو تعزف الأحزان لحناً

من بقايا ... جرحنا

ويمر عامٌ .. ربما عامان

أزمان تسدُ طريقنا

ويظل في عينيك

موطننا القديمْ

نلقي عليه متاعب الأسفار

في زمنٍ عقيمْ

عيناك موطننا القديم

وإن غدت أيامنا

ليلاً يطاردُ في ضياءْ

سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ

أن يرجع الإنسانٌ إنساناً

يُغطي العُرى

يغسل نفسه يوماً

ويرجع للنقاءْ

عيناك موطننا القديمُ

وإن غدونا كالضياعِ

بلا وطن

فيها عشقت العمر

أحزاناً وأفراحاً

ضياعاً أو سكنْ

عيناك في شعري خلودٌ

يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ

عيناك عندي بالزمانِ

وقد غدوتُ .. بلا زمنْ





من قال إنّ النفط أغلى من دمي؟!

ما دام يحكمنا الجنون..

سنرى كلاب الصيد

تلتهم الأجنة في البطون

سنرى حقول القمح ألغاماً

ونور الصبح ناراً في العيون

سنرى الصغار على المشانق

في صلاة الفجر جهراً يصلبون

ونرى على رأس الزمان

عويل خنزير قبيح الوجه

يقتحم المساجد والكنائس والحصون

وحين يحكمنا الجنون

لا زهرة بيضاء تشرق

فوق أشلاء الغصون

لا فرحة في عين طفل

نام في صدر حنون

لا دين..لا إيمان..لا حق

ولا عرض مصون

وتهون أقدار الشعوب

وكل شيء قد يهون

ما دام يحكمنا الجنون

أطفال بغداد الحزينة يسألون ..

عن أيّ ذنب يقتلون

يترنحون على شظايا الجوع ..

يقتسمون خبز الموت..

ثمّ يودعون

شبح الهنود الحمر يظهر في صقيع بلادنا

ويصيح فيها الطامعون..

من كلّ جنس يزحفون

تبدو شوارعنا بلون الدم تبدو قلوب الناس أشباحاً

ويغدو الحلم طيفاً عاجزاً

بين المهانة..والظنون

هذي كلاب الصيد فوق رؤوسنا تعوي

ونحن إلى المهالك..مسرعون..

أطفال بغداد الحزينة في الشوارع يصرخون

جيش التتار..يدق أبواب المدينة كالوباء..

ويزحف الطاعون

أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون

صراخ الناس يقتحم السكون

أنهار دم فوق أجنحة الطيور الجارحات..

مخالب سوداء تنفذ في العيون

ما زال دجلة يذكر الأيام..

والماضي البعيد يطلّ من خلف القرون

عبر الغزاة هنا كثيرا..ثم راحوا..

أين راح العابرون؟؟

هذي مدينتنا..وكم باغ أتى..

ذهب الجميع

ونحن فيها صامدون

سيموت هولاكو

ويعود أطفال العراق

أمام دجلة يرقصون

لسنا الهنود الحمر..

حتى تنصبوا فينا المشانق

في كل شبر من ثرى بغداد

نهر..أو نخيل..أو حدائق

وإذا أردتم سوف نجعلها بنادق

سنحارب الطاغوت فوق الأرض..

بين الماء..في صمت الخنادق

إنا كرهنا الموت..لكن..

في سبيل الله نشعلها حرائق

ستظلّ في كل العصور وإن كرهتم

أمة الإسلام من خير الخلائق

أطفال بغداد الحزينة..

يرفعون الآن رايات الغضب

بغداد في أيدي الجبابرة الكبار..

تضيع منّا..تغتصب

أين العروبة..والسيوف البيض..

والخيل الضواري..والمآثر..والنّسب؟

أين الشعوب وأين العرب؟

البعض منهم قد شجب..

والبعض في خزي هرب

وهنالك من خلع الثياب..

لكلّ جّواد وهب..

في ساحة الشيطان يسعى الناس أفواجا

إلى مسرى الغنائم والذهب

والناس تسال عن بقايا أمّة

تدعى العرب!

كانت تعيش من المحيط إلى الخليج

ولم يعد في الكون شيء من مآثر أهلها..

ولكل مأساة سبب

باعوا الخيول..وقايضوا الفرسان

في سوق الخطب

فليسقط التاريخ..ولتحيا الخطب!!

أطفال بغداد يصرخون..

يأتي إلينا الموت في الّلعب الصغيرة

في الحدائق ..في المطاعم..في الغبار

تتساقط الجدران فوق مواكب التاريخ..

لا يبقى منها لنا ..جدار

عار..على زمن الحضارة..أيّ عار

من خلف آلاف الحدود..

يطلّ صاروخ لقيط الوجه..

لم يعرف له أبداً مدار

ويصيح فينا: "أين أسلحة الدمار؟؟"

هل بعد موت الضحكة العذراء فينا..

سوف يأتينا النهار

الطائرات تسد عين الشمس..

والأحلام في دمنا انتحار

فبأيّ حق تهدمون بيوتنا

وبأي قانون..تدمر ألف مئذنة..

وتنفث سيل نار

تمضي بنا الأيام في بغداد

من جوع..إلى جوع....ومن ظمأ..إلى ظمأ

وجه الكون جوع..أو حصار

يا سيد البيت الكبير.. يا لعنة الزمن الحقير

في وجهك الكذاب.. تخفي ألف وجه مستعار

نحن البداية في الرواية.. ثم يرفع الستار

هذي المهازل لن تكون نهاية المشوار

هل صار تجويع الشعوب.. وسام عزّ وافتخار؟!

هل صار قتل الناس في الصلوات.. ملهاة الكبار؟!

هل صار قتل الأبرياء.. شعار مجد..وانتصار؟!

أم أن حق الناس في أيامكم.. نهب..وذلّ ..وانكسار

الموت يسكن كل شيء حولنا.. ويطارد الأطفال من دار..لدار

ما زلت تسأل: "أين أسلحة الدمار.؟"

أطفال بغداد الحزينة..في المدارس يلعبون

كرة هنا..كرة هناك..طفل هنا..طفل هناك

قلم هنا..قلم هناك..لغم هنا..موت..هلاك

بين الشظايا..زهرة الصبار تبكي

والصغار على الملاعب يسقطون

بالأمس كانوا هنا..

كالحمائم في الفضاء يحلقون

فجر أضاء الكون يوما.. لا استكان ولا غفا

يا آل بيت محمد..كم حنّ قلبي للحسين..وكم هفا

غابت شموس الحق .. والعدل اختفى

مهما وفى الشرفاء في أيامنا.. زمن "النذالة" ما وفى

مهما صفى العقلاء في أوطاننا.. بئر الخيانة ما صفى..

بغداد يا بلد الرشيد..

يا قلعة التاريخ ..والزمن المجيد

بين ارتحال الليل و الصبح المجنح

لحظتان .. موت و عيد

مابين أشلاء الشهيد يهتز

عرش الكون في صوت الوليد

ما بين ليل قد رحل.. ينساب صبح بالأمل

لا تجزعي بلد الرشيد.. لكلّ طاغية أجل

طفل صغير..ذاب عشقا في العراق

كراسة بيضاء يحضنها..وبعض الفلّ..

بعض الشعر والأوراق

حصالة فيها قروش..من بقايا العيد..

دمع جامد يخفيه في الأحداق

عن صورة الأب الذي قد غاب يوما..لم يعد..

وانساب مثل الضوء في الأعماق

يتعانق الطفل الصغير مع التراب..

يطول بينهما العناق

خيط من الدم الغزير يسيل من فمه..

يذوب الصوت في دمه المراق

تخبو الملامح..كل شيء في الوجود

يصيح في ألم : فراق

والطفل يهمس في آسى:

اشتاق يا بغداد تمرك في فمي..

من قال إن النفط أغلى من دمي

بغداد لا .. لا تتألمي..

مهما تعالت صيحة البهتان في الزمن العَمي

فهناك في الأفق يبدو سرب أحلام.. يعانق انجمي

مهما توارى الحلم عن عينيك.. قومي..واحلمي

ولتنثري في ماء دجلة أعظمي

فالصبح سوف يطلّ يوما.. في مواكب مأتمي

الله اكبر من جنون الموت .. والموت البغيض الظالمِ

بغداد..لا تستسلمي.. بغداد ..لا تستسلمي

من قال إن النفط أغلى من دمي؟





لو أننـــــــــــــــــــــــــــ ــــــا لم نفترقلو أننا لم نفترق
لبقيتُ نجماً في سمائك سارياً
وتركتُ عمري في لهيبك يحترق
لو أنني سافرتُ في قمم السحاب
وعُدتُ نهراً في ربوعكِ ينطلق
لكنَّها الأحلامُ تنثرنا سراباً في المدى
وتظلُّ سرّاً في الجوانح يختنق
لو أننا لم نفترق
**********
كانت خُطانا في ذهولٍ تبتعد
وتشدُّنا أشواقنا
فنعودُ نمسك بالطريق المرتعد
تُلقي بنا اللحظات
في صخب الزحام كأننــا
جسدٌ تناثر في جسد
جسدان في جسدٍ نسيرُ وحولنا
كانت وجوه الناس تجري كالرياح
فلا نرى منهم أحـــــــــــــــــــــــــــد
************
مازلت أذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عيني الأرق
وتعثّرت أنفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمري في يديك
رياح صيفٍ عابثٍ
ورماد أحلامٍ..وشيئاً من ورق
هذا أنا..عمري ورق..حلمي ورق
طفلٌ صغيرٌ في جحيم الموج حاصره الغرق
ضوءٌ طريد في عيون الأفق
يطويه الشفق
نجمٌ أضاء الكون يوماً واحتــــرق
*************
لا تسألي العين الحزينة
كيف أدمتها المقل
لا تسألي النجم البعيد
بأي سرٍّ قد أفل
مهما توارى الحلم في عيني
وأرقني الأجل
مازلتُ ألمح في جبين الأفق
نجمات جديدة
وغداً ستورق في ليالي الحزن
أيام سعيدة
وغداً أراك على المدى
شمساً تُضيءُ أيامي
و إن كانت بعيدة
************
لو أننا لم نفترق
حملتك في ضجر الشوارع فرحتي
والخوف يلقيني على الطرقاتِ
تتمايل الأحلام بين عيوننا
وتغيب في صمت الليل نبضاتي
والضوء يسكب في العيون بريقه
ويهيمُ في خجل على الشرفاتِ
كنا نعنق في الظلام دموعنا
والدرب منفطرٌ من العبراتِ
وتوقّف الزمن المسافر في دمي
وتعثّرت لوعة خطواتي
والوقت يرتعُ والدقائق تختفي
فنطارد اللحظات باللحظاتِ
ماكنت أعرف والرحيلُ يشدُّنا
أني أودّعُ مهجتي وحياتي
ماكان خوفي من رحيلٍ آتي
لم يبق شيئاً منذ كان وداعنا
غير الجراحِ تئنُّ في كلماتي
لو أننــــــــــــــــا لــــــــــــــم نفتـــــــــــــــــــــــــرق





فى عينيك عنوانى


يقول الناس يا عمري

بأنك سوف تنساني

وتنسى أنني يوما

وهبتك نبض وجداني

وتعشق موجة أخرى

وتهجر دفء شطآني

وتجلس مثلما كنا

لتسمع بعض ألحاني

ولا تعنيك أحزاني

ويسقط كالمنى اسمي

وسوف يتوه عنواني

ترى..ستقول ياعمري

بأنك كنت تهواني؟!

فقلت:هواك ايماني

ومغفرتي..وعصياني

أتيتك والمنى عندي

بقايا بين أحضاني

ربيع مات طائره

على أنقاض بستان

رياح الحزن تعصرني

وتسخر بين وجداني

أحبك واحة هدأت

عليها كل أحزاني

أحبك نسمة تروي

لصمت الناس..ألحاني

أحبك نشوة تسري

وتشعل نار بركاني

أحبك أنت يا أملا

كضوء الصبح يلقاني

أمات الحب عشاقا

وحبك أنت أحياني

ولو خيرت في وطن

لقلت هواك أوطاني

ولوأنساك ياعمري

حنايا القلب..تنساني

اذا ماضعت في درب

ففي عينيك..عنواني



:) تحياتى وودى للجميع همس الحنين :)