المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ^سيدة الرجال^


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16

احساس أنثى
31-01-2007, 02:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


من البشر هي ، و يعرفونها دائما في كتب الإجتماع و الفقه و الدين عامة بعمود هذا المجتمع أو قطب الحياة الثاني أو المدرسة كما يصفها الشعراء ... تعاريف براقة ، تعاريف تجعل من يقرأها من جنسها يتفاخرون .....

لكنها لا تعلم في الحقيقة أنها تقرأ عبارات تختبأ خلف عبارات أخرى مخزية ، تلك العبارات استخدمها كُتاب فقط لأغراض أخرى ولكي يسيرو على مبدأ ( لا تُغضبو الله و الرسول ) .

نهضت المرأة في هذا الزمن من بعد سبات عميق ، بعد نداء غربي ينادي بعبارة لا أعتقد بأن المرأة في الحقيقة فهمتها كما العبارات الأخرى المبطنة التي تمتدحها بالكلام فقط ... عبارة تحرير المرأة العربية التي ما إن انطلقت حتى صارت حديثها و مسمعها و صوتها التي تنادي به كما نادت يوما و تغنت ( الأم مدرسة ) .

فما هي حقوقها المفقودة يا تُرى و ما هو النقص الذي تبحث عنه خلف تلك العبارة ؟؟؟

مطالب يسخر عليها القدر و يسخر عليها كل حجر ( لو كان ينطق ) ، قيادة سيارة ، نزع حجاب ، رئاسة ، جاه ، سلطة ، ....... ألخ ...

لنفترض بأن النقص ( الذي تزعمه المرأة اكتمل ) هل ستكون عزيزة قومها يا تُرى ؟؟؟

للأسف ، ستظل كما هي ذليلة عند الجنس الآخر ... لماذا ؟؟؟

لأنها تُطالب بحقوق نستطيع تسميتها من الدرجة الثانية مثلا ، متجاهلة حقوق من الدرجة الأولى ...

أستغرب المرأة فعلا عندما تفرح لمدحها بمجرد الكلمات ... أستغرب فعلا عندما ترضى بذل الرجال ( وهذه هي الحقيقة ) ...

للمرأة حقوق عندما منذ ولادتها إلى الممات ... ما رأيكم أن نستعرضها هنا لنرى هل المرأة فعلا تمتلك الحقوق من الدرجة الأولى ؟؟؟

عندما تولد كما الذكر من حقها أن تُسمى بإسم مناسب ستحمله معها إلى قبرها ... فهل المرأة بشكل عام تحضى بهذا الحق ؟؟؟
فتيات يعانين من عقد نفسية بسبب الإسم ... لقد سمعت بأذني في مجمع فتاة تقول بسوط مرتفع قليلا ( الله يلعن ذيك الساعة اللي اتسميت فيها بهالإسم ) ...

عندما تولد أيضا ، آباء لا ترى الفرحة تغمر وجوههم و كأن مصيبة قد حصلت عندما يسمع بأن مولوده الأول فتاة .......!!!!! جاهلية متغلغلة داخل بعض الرجال ... لم تدخل النبوة إلى قلوبهم بعد ...

فترة الطفولة ، فتيات يعانين من التمييز في بيوت من اجنبتهن ... الذكر له الحق في كل شئ و الأنثى ( إن كان لها ) لها القليل فقط ...

عندما تُصبح مؤهلة للزواج ، رجال يعتبرون بأن الفتاة عبئ عليهم فما إن يطرق الباب أحدهم حتى زج بها خارجا متجاهلا أمرا مهما ( هل هذا الرجل مناسب لكي يحمي عرضي ؟؟؟ ) ...

عندما تُصبح مؤهلة للزواج ، رجال يأكلون حقها أمام الملأ فالمهر مكتوب على ورق لها ، و الرجل يتقاسمه مع معدته ...

في فترة الخطوبة :

يتغنى رجال بأشعار قيس ، ولا يبارحون أشعار نزار قباني ... حتى الجاهل منهم فجأة وبقدرة قادر يتحول إلى كبير الشعراء ..... و المرأة تسمع كلامه لتبحر معه في الغرام ( المرزيف ) و الهيام ( الكاذب ) ....

حقوقها كزو جة :

النفقة : فتيات لا يحضين حتى بأبسط الامور بسبب عدم وجود مال في أيديهن و الحجة دائما ( المرأة مسرفة ) فيتخذ الدين عندها حجة قوية في وجهها ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ) ...

الكلام الطيب : فتيات ما إن تنتهي فترة خطوبتهن حتى لا تبارحهن الشتائم و السب و اللعن ...

حقها في السؤال : فتيات يُكتب عليهن الموت و القصاص إن فكرن في سؤال أزواجهن ( أين كنت ؟؟؟ لماذا تأخرت ؟؟؟ ) ليعتقد الجاهل بانها تريد أن تسيطر عليه او انها تُريد ان تتدخل فيما لا يعنيها متجاهلا كونها قد تكون خائفة عليه ... ولنفرض ان هذا لم يكن كيف يكون له الحق في السؤال ( و ينفي حقها فيه ) ... ؟؟؟

حقها في المعاشرة : فتيات يتحولن على سرير إلى آلات ممارسة للجنس ، حتى ولو لم تكن لها رغبة في ذلك حينها ... ( الجاهل ) يتذرع بقوله هذا ( عدم إرضاء الزوج معصية لله ) متجاهلا بأنه كما له الحق في ذلك هي أيضا لها الحق فيه ... هذا أقل مصيبة من أن يرغمها على ذلك في فترة الحيض ... ( وهذا يحصل لبعضهن ) ...

حقها في إنجاب الاولاد : فتيات يعانين عندما لا يكون راغبا في الأولاد ( بحجج واهية ) كعدم تحمل صراخهم ، أو أنه لا يحب الأطفال ... وأشياء أخرى ... فلا يكون لها الحق حتى في النقاش في الأمر .
فتيات يعانين عندما يكون راغبا في إنجاب الاولاد متجاهلا الأمراض الوراثية التي تلحق بهم كعاهات مثلا أو فقر دم وما شابه ذلك ، فيقع عاتق متابعتهم عليها فقط ، فعندما تعارض أو تشتكي يقول لها ( الجاهل ) ( عدم إرضاء الزوج معصية لله ) ...

تربية الأولاد : فتيات يعانين من كون التربية بالكامل تقع على عاتقهن أيضا ... فعندما تلجا الأم للأب حينها يقول بكل تبجح و وقاحة ( انا لست مربية ) ... إذا لماذا قررت الإنجاب ؟؟؟
وعندما يضيع الأطفال بسبب نقص التربية و التوجيه تُتهم الأم مباشرة بدون تحقيق ...

عندما يخون الرجل :

يجب دائما على المرأة أن تتفهم و يُقال لها ( لو لم يكن العيب فيكي لما ذهب لغيرك ) .... يجب ان ترضى بالذل ... لكن :
عندما تخون هي ( مع عدم التبرير لخطاها ) لا يجب أن يتفهم الرجل و لا يُقال للزوج ( لول لم يكن العيب فيك لما ذهبت لغيرك ) ... ولها الطلاق ( هذا إن عاشت على يد زوجها ) ...

عندما تطلب الطلاق :

فتيات يُضربن من قبل رجال أهلها و يُُسحبن عنوة إلى بيت أزواجهن بدون فهم موقفها من طلب الطلاق ، وإن لم يُضربن يقال لهن ( لا توجد عندنا فتيات يُطلقن ) و إذا كان الكلام بالطيب ( إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ) ...

فتعيش المرأة طوال عمرها في ذل بسبب الرجال ..........

هل نادت المراة في يوم من الأيام لكل هذا كما نادت بالتحرر المزعوم ؟؟؟؟

............

رجال يفعلون كل هذا متناسين بأن المرأة هي سبب وجودهم و كونهم رجال في هذا المجتمع ( لكنهم في الحقيقة بهذا التصرف أشباه رجال ) ...



ملاحظة : لا اعمم لا على الرجال و لا على النساء




مـــــــــــنــــــــــــــقــ ــــــــــــــول