المغترب
23-01-2007, 07:49 PM
حياكم الله
يبدو أن النظام الذي يملؤه عضو البرلمان الجديد في الدول التي تدعي الحرية سيضاف اليه خانة جديدة عن مدى سلامة الاسنان وقوتها !! وعما إذا كان سبق للعضو المشاركة في بطولة الملاكمة ، وهذا يعني إضافة شرط جديد للعضو المرشح ، وهو اجتياز الكشف الصحي . فالمشاهد التي تنقلها كاميرات التلفزة العالمية يندي لها الجبين ، وتضحك حتى نبكي ، ثم نبكي حتى تضحك ، فعضوا يرجم زميه بالكرسي ، وأخر يرشق عضوا اخر يحمل الصفة الانسانية مثله بالضبط بجملة من (( السعابيل )) التي لاتنتمي الي الديمقراطية لا من قريب ولا بعيد . ووصل التطور المتدهور في (( البرطمان )) نسبة للبراطم الراجمة . الي التعارك اليدوي بالملابس الرسمية وهذا يعني احتمال توزيع ملابس رياضية على الاعضاء عند بوابة الدخول .
اما اخر ما وصلت اليه فنون المعارك هو قضم الاذان وعضها . وقد يكون ذلك طريقة مبتكرة من الاعضاء للتعبير عن جوع عن جوع الشعب . المنظر لايحتاج الي تعليق فهو لايمت بصلة الي التحضر ، وأحترام الرأي الاخر ، ولا يتناسب مع البرلمان بصفته ارقى مكان للحوار في المجتمع ، واولى صور الديمقراطية في المجتمع البشري القديم ، ولا يعكس سوى مستوى الرياضات القتالية في البلد . وإذا ماتدهور الوضع اكثر وأكثر فنتوقع أن تنطلق الحملات الانتخابية للاعضاء في تلك الدول (( المتخررة )) اقصد المتحررة !!! من صالات الكاراتيه والملاكمة والمصارعة ، ولن نستغرب ظهور صور لأحد المرشحين وهو يسحب سيارة بأسنانه ويشير بإصبعي النصر .
كما نتوقع أن يكون العضو المفضل (( مكوجيا )) يجيد مهارة نفث (( ماء )) فمه في مختلف الاتجاهات ومن مختلف الاوضاع ، فضلا عن هوايته في إراقة ماء وجوه منتخبيه ، الذي من المفترض أن يعبر عن ارائهم وتوجهاتهم وأفكارهم لا أن يتسبب في احراجهم أمام بقية المجتمع ، فكيف لهم ان ينتخبوا رجلا لايجيد إيصال اصواتهم تحت فبة البرلمان لاصحاب القرار إلا بالحوار المائي او اليدوي او كليهما .
الصور المؤلمة (( والمقززة )) التي تصدر بين فترة وأخرى في كثير من البرلمانات العالمية ترد على المطالبين ببرلمانات منتخبة في بعض الدول ، وكأن مطالبهم منصبه على الاسم ، والمظهر القانوني فقط . وهذا نقص حضاري إذا طالبت بعض الفئات المجتمعية بشكل قانوني معين دون الحرص على الفائدة العملية والاضافة الفعلية لهذا الشكل . فعضو برلماني يحمل الكرسي في وجه زميله لا تفسير لهذا الموقف سوى ان منتخبيه هم فئة النجارين وتجار الموبيليا . والاخر الذي يبصق بكل ما أوتي من وقاحة في وجه عضو مخالف لرأيه إنما يعبر عن أن هذه البرلمانات إنما هي (( بصق )) ولزق ولا دور لها ، خصوصا في بعض الدول النامية إلا التمظهر والزخرفة السياسية . وذاك العضو الذي يقضم أذن زميله إنما يرمز الي الغاء حاسة (( الاستماع )) .
السؤال يا أخوان إذا كان العضو البرلماني يحسب على النخبة الفكرية ، واذا كان كما يقال ، البرلمان تعبيرا مصغر للمجتمع الذي يعيش فيه ، فهل يعني ذلك أن هناك مجتمعات (( مسعبلة )) وأخرى (( مضرسة )) وثالثة (( ملسونة )) لاأدري ولعل علماء الانثروبولوجيا يجيبون عن هذا السؤال ، ولكن دون (( لت )) أو (( عض )) غير ديمقراطي ؟؟؟ !!!!.
تحياتي المغترب
يبدو أن النظام الذي يملؤه عضو البرلمان الجديد في الدول التي تدعي الحرية سيضاف اليه خانة جديدة عن مدى سلامة الاسنان وقوتها !! وعما إذا كان سبق للعضو المشاركة في بطولة الملاكمة ، وهذا يعني إضافة شرط جديد للعضو المرشح ، وهو اجتياز الكشف الصحي . فالمشاهد التي تنقلها كاميرات التلفزة العالمية يندي لها الجبين ، وتضحك حتى نبكي ، ثم نبكي حتى تضحك ، فعضوا يرجم زميه بالكرسي ، وأخر يرشق عضوا اخر يحمل الصفة الانسانية مثله بالضبط بجملة من (( السعابيل )) التي لاتنتمي الي الديمقراطية لا من قريب ولا بعيد . ووصل التطور المتدهور في (( البرطمان )) نسبة للبراطم الراجمة . الي التعارك اليدوي بالملابس الرسمية وهذا يعني احتمال توزيع ملابس رياضية على الاعضاء عند بوابة الدخول .
اما اخر ما وصلت اليه فنون المعارك هو قضم الاذان وعضها . وقد يكون ذلك طريقة مبتكرة من الاعضاء للتعبير عن جوع عن جوع الشعب . المنظر لايحتاج الي تعليق فهو لايمت بصلة الي التحضر ، وأحترام الرأي الاخر ، ولا يتناسب مع البرلمان بصفته ارقى مكان للحوار في المجتمع ، واولى صور الديمقراطية في المجتمع البشري القديم ، ولا يعكس سوى مستوى الرياضات القتالية في البلد . وإذا ماتدهور الوضع اكثر وأكثر فنتوقع أن تنطلق الحملات الانتخابية للاعضاء في تلك الدول (( المتخررة )) اقصد المتحررة !!! من صالات الكاراتيه والملاكمة والمصارعة ، ولن نستغرب ظهور صور لأحد المرشحين وهو يسحب سيارة بأسنانه ويشير بإصبعي النصر .
كما نتوقع أن يكون العضو المفضل (( مكوجيا )) يجيد مهارة نفث (( ماء )) فمه في مختلف الاتجاهات ومن مختلف الاوضاع ، فضلا عن هوايته في إراقة ماء وجوه منتخبيه ، الذي من المفترض أن يعبر عن ارائهم وتوجهاتهم وأفكارهم لا أن يتسبب في احراجهم أمام بقية المجتمع ، فكيف لهم ان ينتخبوا رجلا لايجيد إيصال اصواتهم تحت فبة البرلمان لاصحاب القرار إلا بالحوار المائي او اليدوي او كليهما .
الصور المؤلمة (( والمقززة )) التي تصدر بين فترة وأخرى في كثير من البرلمانات العالمية ترد على المطالبين ببرلمانات منتخبة في بعض الدول ، وكأن مطالبهم منصبه على الاسم ، والمظهر القانوني فقط . وهذا نقص حضاري إذا طالبت بعض الفئات المجتمعية بشكل قانوني معين دون الحرص على الفائدة العملية والاضافة الفعلية لهذا الشكل . فعضو برلماني يحمل الكرسي في وجه زميله لا تفسير لهذا الموقف سوى ان منتخبيه هم فئة النجارين وتجار الموبيليا . والاخر الذي يبصق بكل ما أوتي من وقاحة في وجه عضو مخالف لرأيه إنما يعبر عن أن هذه البرلمانات إنما هي (( بصق )) ولزق ولا دور لها ، خصوصا في بعض الدول النامية إلا التمظهر والزخرفة السياسية . وذاك العضو الذي يقضم أذن زميله إنما يرمز الي الغاء حاسة (( الاستماع )) .
السؤال يا أخوان إذا كان العضو البرلماني يحسب على النخبة الفكرية ، واذا كان كما يقال ، البرلمان تعبيرا مصغر للمجتمع الذي يعيش فيه ، فهل يعني ذلك أن هناك مجتمعات (( مسعبلة )) وأخرى (( مضرسة )) وثالثة (( ملسونة )) لاأدري ولعل علماء الانثروبولوجيا يجيبون عن هذا السؤال ، ولكن دون (( لت )) أو (( عض )) غير ديمقراطي ؟؟؟ !!!!.
تحياتي المغترب