النمرة
12-01-2007, 07:02 PM
عندما قررت الدول العربية المنتجة للنفط استخدام سلاح النفط بتخفيض الانتاج ومنع تصديره للدول المؤيدة لاسرائيل أثناء حرب أكتوبر 1973 قررت حكومة شاة ايران انتهاز الفرصة الذهبية وأعلنت شركة البترول الايرانية عن مزاد لبيع النفط لكل من يدفع أكثر للمرة الاولى منذ أكتشف النفط حيث يصل سعر البرميل الى أكثر من 17 دولار بينماكان أقصى ارتفاع قررته منظمة الاوبك أقل من 12 دولار للبرميل 0وعندما أنتهت الحرب أصبح السعر الرسمى للبترول قريبا من السعر الاستثنائى وقفز دخل ايران السنوى من خمسة الاف مليون دولار الى عشرين ألف مليون دولار 0 فمعتقد شاه ايران أن ايران لاينقصها الاالمال لكى تصل خلال 12 عا م وسميت هذه المرحلة بمرحلة الحضارة العظمى وتأهبت لتصبح القوة الخامسة فى العالم 0وكانت الخلفية الحقيقية لتصرفات شاه ايران فى هذا الاتجاه وهو استخدام النظام الامبراطورى وتثبيت سلطته الشخصية وسلطة أسرة بهلوى على عرش ايران بصرف النظر عن أصول علم الاقتصاد ومقدرة المجتمع الايرانى استيعاب أحدث مبتكرات التكنولوجيا فى العالم - ومن المعروف ان والد الشاة عزل ونفى الى جنوب افريقيا -اثناء صدامه مع الحركة الوطنية وكاد الشاة ان يلقى نفس مصير ابيه لولا توجيه مساره فى اثناء حرب اكتوبر -ووصلت ثروة الشاة واسرته الى ارقام فلكية بسبب الثروة النفطية 00
وكانتايران تعانى نقص العمالة الفنية وانهيار مستوى الخدمات من مواصلات واتصالات ومساكن وأجهزة مساعدة وكل ما يسمى بالبنية التحتية 1974 فأصدر الشاة قرارا بمضاعفة اعتمادات خطة السنوات الخمس القادمة لتصل الى 69 ألف مليون دولار بل تجاوز الانفاق الحكومى الحدود زيادة 22 ألف مليون دولار واصبحت طهران محطة ثابتة لكل رجال الاعمال الاجانب ومن يندرجون تحت هذا المسمى وحتى لاتضيع فرصة الثراء السريع لهم ويتم الحفاظ فى ذات الوقت على كرامتهم من أجل الحصول على عقد أوصفقة وادت الخطط الاقتصادية الىتدفق الهجرة من الريف الى المدن وخاصة طهران
وكانتايران تعانى نقص العمالة الفنية وانهيار مستوى الخدمات من مواصلات واتصالات ومساكن وأجهزة مساعدة وكل ما يسمى بالبنية التحتية 1974 فأصدر الشاة قرارا بمضاعفة اعتمادات خطة السنوات الخمس القادمة لتصل الى 69 ألف مليون دولار بل تجاوز الانفاق الحكومى الحدود زيادة 22 ألف مليون دولار واصبحت طهران محطة ثابتة لكل رجال الاعمال الاجانب ومن يندرجون تحت هذا المسمى وحتى لاتضيع فرصة الثراء السريع لهم ويتم الحفاظ فى ذات الوقت على كرامتهم من أجل الحصول على عقد أوصفقة وادت الخطط الاقتصادية الىتدفق الهجرة من الريف الى المدن وخاصة طهران