اعلامنا العربى ودوره بالتصعيد للحدث الفلسطينى

[الطائر المهاجر]

نحن اخي الكريم في زمن الضعف
ولابد للأحدب أن يعرف كيف ينام ،
اللص اذا ادركت انه اقوى منك ، فلابد لك
من مسايرته ، وعدم اثارته ، وكما تعلم
فالمجتمع الإسرائيلي خليط من كل فج ،
فلولا الخطر الفلسطيني المحدق بهم ، لوجدتهم
يحاربون بعضهم البعض ، فهل يستطيع الفلسطينيون
أن يستحملوا قليلا ويعطوا الفرصة لإشعار اليهود
بالأمان ليروا كيف صدق نظرية علم النفس اجتماعي
في مثل هذه الحالة ، في دخولهم في حرب أهلية.
لقد مضى حوالي الخمسين عام وجربتم كل الحلول
فهل لكم ان تجربوا هذا الحل . لاتعتمدوا على العرب
ولا على المسلمين ، فهم لم يقدروا يساعدوا أنفسهم
وكل الجعجعة الإعلامية بمناصرتكم ، ليست إلا استهلاكا
فها أنتم تقفون لوحدكم .. وأن تفضلوا عليكم بشئ فببعض
الدولارات التي قد لاتصل للشعب نفسه.. العقل والحكمة في هذه
المرحلة ضرورة ، خذوا من اسرائيل ما تعطيكم حاليا ، واشعروها
بالأمان ، وسترون النتائج.. دعون من ردود الأفعال والعقلية العربية
التي اوصلتها لما هي عليه ..
شكرا لك
مع أطيب تحياتي