المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 24 الف حالة طلاق؟؟؟


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27

صعبة المنال
23-12-2006, 05:52 PM
تتحدث الارقام احيان فنسعق من هول الصدمة ونسترجع ما يدور حولنا ونقف نتباحث لعل الحوار يجدى مع انه حلال الا انه ابغض الحلال؟؟هذى دراسة عن حالات الطلاق فى السعودية فما بلا البلاد الاخرى؟؟

سجلت إحصاءات حديثة صادرة عن وزارة العدل ارتفاع معدلات الطلاق بين صفوف المتزوجين حيث ارتفعت صكوك الطلاق إلى 24 ألف صك تمثل 24 في المائة من إجمالي عقود الزواج التي بلغت 105066 عقدا خلال عام 2005 والمسجلة بالمحكمة هذا عدا العقود التي تمت ولم تسجل في المحكمة.

ويرجع اختصاصيون السبب الذي يؤدي لارتفاع هذه المعدلات إلى عوامل كثيرة أبرزها أن الجيل الحالي لا يعي ثقافة الحقوق والواجبات الزوجية، وأن كلمة الطلاق من أسهل الكلمات التي يطلقها المتزوجون الجدد دون إدراك لخطورتها وتداعياتها على المجتمع إلى جانب الجفاف العاطفي الذي يكتنف جوانب الحياة الزوجية، دون مراعاة من قبل الزوجين لأهمية التعاطي مع الحياة الزوجية والوقوف أمام العقبات التي تتعرض لها سفينة الزوجية ويتسيد الموقف الأنانية في اغلب الأحيان من الطرفين وهي التي تلقي بأبعاد هذه الصفة على إضافة حالة طلاق جديدة إلى قائمة الانفصال السلبي.

ورغم أن حالات الطلاق تنتشر لدى حديثي الزواج بشكل أكبر إلا أن المتزوجين منذ فترة طويلة قد يتعرضون لطائلة الطلاق أيضاً.

ولا تتوقف الأسباب لدى النساء، فللرجال أسبابهم أيضاً وعن ذلك يقول سامي·ع لصحيفة الشرق الأوسط السعودية: إنه فضل الانفصال بعد زواج دام عاما كاملا بعد أن لمس من زوجته تفضيلها أهلها وصديقاتها عليه وترفض الخضوع لطلباته التي يعتبرها حقاً من حقوقه، وقد حاول عدة مرات تعديل اهتماماتها لكنها رفضت الخضوع له وفضلت الاستمرار على ما هي عليه.

وأن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى حدوث الخلاف بين الزوجين، خصوصا لدى حديثي الزواج، ومن هذه العوامل ضعف الوازع الديني الذي تدعو قوته إلى الصبر والاحتمال وأن يكون كل واحد منهما سكنا للآخر، إلى جانب الصفات السلبية قبل الزواج من الطرفين (سواء الزوج أو الزوجة) والتي لم تعالج فتنتقل مع الشخص إلى الحياة الزوجية والتي لها دور كبير في سوء التوافق بين الزوجين مع الجهل وعدم الإلمام التام بأمور الزواج، أو قد يعود السبب إلى انحراف احد الزوجين أو كليهما وقد يؤدي اختلاط الأدوار أي قيام الزوج بمهام الزوجة أو قيام الزوجة بمهام الزوج إلى استعصاء هذه المشاكل، وتلعب التدخلات من قبل الآخرين خصوصا من قبل أم الزوجة أو أم الزوج دوراً في حدوث جانب كبير من المشكلات، وكما يؤدي عدم الإشباع الجنسي سواء كان ذلك من قبل الزوجة أو من قبل الزوج إلى عدم التفاهم، إلى جانب اختلاف المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو العلمي بين الزوجين لأن ذلك يؤدي إلى التعالي من قبل أحد الطرفين في تعامله مع الطرف الآخر، وإهمال كل من الزوج والزوجة في أمور البيت والأطفال مع كثرة الطلبات من قبل الزوجة بدون مراعاة ظروف الزوج.

وقد تؤدي هذه البيئة الأسرية غير الآمنة إلى انحراف الأبناء والبنات، وإلى إصابة الزوجة والزوج بالاضطرابات النفسية، وقد تؤدي الاضطرابات النفسية إلى التأثير على الجسم بما يسمى الاضطرابات السيكوسماتية مثل القولون العصبي، وإلى تدهور في العلاقات الاجتماعية للزوج أو للزوجة لأن فاقد الشيء لا يعطيه، يتبعها تدهور في الأداء الأكاديمي أو المهني.

دعونا نتحاور لعلنا نجد خيوط فى الموضوع...


صعبة