الركن الهادئ
30-10-2006, 11:39 PM
ماهي الروح وما حقيقتها .؟ . وجدت مقالاً عن الروح ورأيت نقله للفائدة وللتفكر في خلق الله سبحانه وتعالى
لقد أستطاع العلماء أن يصلوا الى كثير من أسرار الكون ولكن الروح ما زالت سرا دون العلم فما سبب ذلك؟ والجواب أن الأنسان فى علاقته بالله سبحانه وتعالى يدخل فى حالات متعددة تتغير فيها
طبيعة اتصاله بما هو غيب عنه حتى بالنسبة للشخص الواحد فأنا مثلا فى اليقظة أرى أشياء بقدر ما تعطينى هذه اليقظة من وعى دنيوى أو بقدر ما يحجبه عنى جسدى المادى من أشياء لا أستطيع أن أراها أو أدركها فأذا ما غلبنى النوم مثلا تغير الحال وتغير قانونى مع الكون وأصبحت أرى أشياء لا أراها فى يقظتى ولا تدخل فى نطاق العقل البشرى كأن أرى نفسى أطير فى الهواء بدون طائرة أو أرى نفسى فى أماكن لم أرها فى حياتى أو أتحدث مع أشخاص انتقلوا الى رحمة الله تعالى منذ مدة طويلة وفارقوا هذه الدنيا أراهم رؤية العين وأتحدث اليهم حديث البشر للبشر أو أرى أشياء عجيبة تحدث لا تتفق مع العقل والمنطق كأن أسقط من فوق قمة جبل عالٍ جدا ولا يصيبنى سوء والعجب أن الرؤيا تتم والعين مغلقة تماما أى أن كل ما أراه لا يتعلق ببصرى الدنيوى الذى يحتم وجود شيئين 1 أن تكون العين مفتوحة 2 أن يكون هناك ضوء أو بصيص من الضوء فأذا أغمضت عينى فى الحياة الدنيا فأننى لا أرى واذا كان الظلام حالكا فأننى لا أرى ولكن
كلا الشيئين يكون موجودا وأنا نائم فالعين مغلقة والظلام حالك ومع ذلك أرى بوضوح شديد أذن فالروح لها قوانيين مختلفة عن قوانيين الجسد وهى يمكن أن تلتقى مع الذين فارقوا الحياة وتتحدث
معهم والأنسان حين يكون نائما ينتقل الى عالم أخرغير عالم اليقظة فتلتقى روحه مع أمه وأبيه فأذا استيقظ ضاع كل هذا وانتقل من قانون الى قانون حيث يخضع للقانون الظاهر ويختفى عنه ماهو مخالف لذلك لأنه فى الحياة ينتقل بين قوانيين من قوانيين الكون مختلف تماما فهو حين اليقظة يتبع قانونا وخلال النوم لقانون أخر والعلم فى هذه الحاله عاجز عن أن يفسر لنا هذه الظاهرة فأذا سألت أحذق العلماء: كيف يفسر لنا الظواهر التى تحدث لنفس الأنسان فى اليقظة والنوم؟ حدثك بكلام لا دليل عليه من العلم فأذا سألته أن يشرح لك القانون الذى يخضع له الأنسان
حين ينام وكيف يمكن أن يرى وعينيه مغمضتان؟ وأن يتكلم ولسانه لا يتحرك؟ وأن يسير ويجرى وقدماه راقدتان فوق السرير؟ وقف عاجزا عن أن يقدم لك هذا القانون وحين تصل الى هذه النقطة التى تتجاوز فيها الأشياء حدود العقل وتخالف ما نعتاد نضعها تحت(( سبحان الله )) فنحن لا نعرف قوانين الروح والجسد قائم ولا نعرف قوانيين الروح بعد أن تفارق الجسد وكل حديث عن ذلك لا يدخل فى نطاق العلم وأنما يدخل فى نطاق الظن والتخمين ولذلك فالله الذى خلق بقدرته هذه القوانيين كلها أطلعنا على ماشاء منها وأختص نفسه بما شاء ولذلك فأن كل هذه القوانيين هى من صنع الله الذى ليس كمثله شىء وبما أننا لا نستطيع أن نصل الى علم الله سبحانه وتعالى فعلينا
أن نسلم بقول الله (( ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم الا قليلا))
ولقد سأل اليهود رسولنا عليه الصلاة والسلام عن الروح فنزلت عليه تلك الأية فقالوا من جائك
بهذا؟ قال : (( جائنى به جبريل من عند الله)) فقالوا له : والله ما قاله الا عدونا فأنزل الله(( قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك بأذن الله مصدقا لما بين يديه)) لعنهم الله وأخزاهم تنزل عليهم الحقيقة فيكفرون بها
لقد أستطاع العلماء أن يصلوا الى كثير من أسرار الكون ولكن الروح ما زالت سرا دون العلم فما سبب ذلك؟ والجواب أن الأنسان فى علاقته بالله سبحانه وتعالى يدخل فى حالات متعددة تتغير فيها
طبيعة اتصاله بما هو غيب عنه حتى بالنسبة للشخص الواحد فأنا مثلا فى اليقظة أرى أشياء بقدر ما تعطينى هذه اليقظة من وعى دنيوى أو بقدر ما يحجبه عنى جسدى المادى من أشياء لا أستطيع أن أراها أو أدركها فأذا ما غلبنى النوم مثلا تغير الحال وتغير قانونى مع الكون وأصبحت أرى أشياء لا أراها فى يقظتى ولا تدخل فى نطاق العقل البشرى كأن أرى نفسى أطير فى الهواء بدون طائرة أو أرى نفسى فى أماكن لم أرها فى حياتى أو أتحدث مع أشخاص انتقلوا الى رحمة الله تعالى منذ مدة طويلة وفارقوا هذه الدنيا أراهم رؤية العين وأتحدث اليهم حديث البشر للبشر أو أرى أشياء عجيبة تحدث لا تتفق مع العقل والمنطق كأن أسقط من فوق قمة جبل عالٍ جدا ولا يصيبنى سوء والعجب أن الرؤيا تتم والعين مغلقة تماما أى أن كل ما أراه لا يتعلق ببصرى الدنيوى الذى يحتم وجود شيئين 1 أن تكون العين مفتوحة 2 أن يكون هناك ضوء أو بصيص من الضوء فأذا أغمضت عينى فى الحياة الدنيا فأننى لا أرى واذا كان الظلام حالكا فأننى لا أرى ولكن
كلا الشيئين يكون موجودا وأنا نائم فالعين مغلقة والظلام حالك ومع ذلك أرى بوضوح شديد أذن فالروح لها قوانيين مختلفة عن قوانيين الجسد وهى يمكن أن تلتقى مع الذين فارقوا الحياة وتتحدث
معهم والأنسان حين يكون نائما ينتقل الى عالم أخرغير عالم اليقظة فتلتقى روحه مع أمه وأبيه فأذا استيقظ ضاع كل هذا وانتقل من قانون الى قانون حيث يخضع للقانون الظاهر ويختفى عنه ماهو مخالف لذلك لأنه فى الحياة ينتقل بين قوانيين من قوانيين الكون مختلف تماما فهو حين اليقظة يتبع قانونا وخلال النوم لقانون أخر والعلم فى هذه الحاله عاجز عن أن يفسر لنا هذه الظاهرة فأذا سألت أحذق العلماء: كيف يفسر لنا الظواهر التى تحدث لنفس الأنسان فى اليقظة والنوم؟ حدثك بكلام لا دليل عليه من العلم فأذا سألته أن يشرح لك القانون الذى يخضع له الأنسان
حين ينام وكيف يمكن أن يرى وعينيه مغمضتان؟ وأن يتكلم ولسانه لا يتحرك؟ وأن يسير ويجرى وقدماه راقدتان فوق السرير؟ وقف عاجزا عن أن يقدم لك هذا القانون وحين تصل الى هذه النقطة التى تتجاوز فيها الأشياء حدود العقل وتخالف ما نعتاد نضعها تحت(( سبحان الله )) فنحن لا نعرف قوانين الروح والجسد قائم ولا نعرف قوانيين الروح بعد أن تفارق الجسد وكل حديث عن ذلك لا يدخل فى نطاق العلم وأنما يدخل فى نطاق الظن والتخمين ولذلك فالله الذى خلق بقدرته هذه القوانيين كلها أطلعنا على ماشاء منها وأختص نفسه بما شاء ولذلك فأن كل هذه القوانيين هى من صنع الله الذى ليس كمثله شىء وبما أننا لا نستطيع أن نصل الى علم الله سبحانه وتعالى فعلينا
أن نسلم بقول الله (( ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم الا قليلا))
ولقد سأل اليهود رسولنا عليه الصلاة والسلام عن الروح فنزلت عليه تلك الأية فقالوا من جائك
بهذا؟ قال : (( جائنى به جبريل من عند الله)) فقالوا له : والله ما قاله الا عدونا فأنزل الله(( قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك بأذن الله مصدقا لما بين يديه)) لعنهم الله وأخزاهم تنزل عليهم الحقيقة فيكفرون بها