الطائر المهاجر
26-07-2006, 02:17 PM
اسرائيل تأخذ بمبدأ العربجية في هجومها على اهدافها ، طالما ان دولة العرابجة هناك من يستخدمها
لتنفيذ خططه في الشرق الأوسط ، وهم مجموعة الصهاينة في البيت الأبيض الذي دائما ما يكون لهم القرار
فيمن يصل لسدة الرآسة في امريكا ، الذين لايهمهم من يقتل ، ولكن هو تحقيق الهيمنة الإقتصادية على العالم.
في احد السنوات كنت في زيارة رسمية لمركز علاج للإدمان في اوسلوا ، بالنرويج ، ووجدت من ضمن المرضى
شابا يهوديا اصله من اليمن ويحمل الجنسية الإسرائيلية ، ودار الحديث معه ، فتبين لي أن اسرائيل تماما مثل امريكا تجند الشباب الصغار المعروفين بانحرافاتهم وعربجيتهم وتوفر لهم مزيدا من الإنحراف سواء بتوفير الشراب او الحشيش او حتى المخدرات ، بحيث تصبح مهنة القتل عند احدهم امر عادي طالما يحمل سلاح الدمار بيده ليقتل عن بعد، فلاتتحرك لديه شعرة اذا ما ارتكبه . وهذا قد يفسر ما نراه من ارتكابهم لمجازر يأبى الضمير الإنساني السوي ان يقوم بها . هذه الشخصية المضطربة للجندي الأسرائيلي والأمريكي ، تغذى بأفلام القتل والعنف التي تنتجها هوليود ، فيدخل الشاب المعركة وهي لايفرق بين الحقيقة والخيال ، ولكن ما ان يأتي ما ينبهه إلى أنها معركة حقيقة مثل اصابته او قريب او زميل ، حتى ينهار ، وتراه يراجع إلى طفولته الأولى بالبكاء ، لتختفي كل معالم الرجولة والشجاعة الوهمية التي غرست فيه وهما. وهذا ايضا يفسر لنا الكثير من المشاهد التي رأينا صورها في العراق ، والآن تتكرر في جنوب لبنان ، فالتقنية وتفوق السلاح ودعم الطائرات والأقمار الصناعية ، تنتهي عند المواجهة الحقيقة ، عندما يرى ذلك العربجي الموت الحقيقي امامه حينما تتحول آلة القتل في يده إلى قطعة من الخشب تتجمد عليها عروقه حيما يواجهه المجاهد الذي يطلب الشهادة وجها لوجه، بينما ذلك العربجي لايبحث إلا عن الحياة ، لنرى المظاهرات الإحتجاجية في اسرائيل وامريكا من امهات اولئك الجنود ، فهن أعلم بتركيب شخصيات ابنائهن الجبناء. وهكذا فإن حرب العصابات هي الطريقة الوحيدة لإذلال امريكا وعرابجتها في تل ابيب ، تماما مثلما فعله من قبل الفيتناميون ..
لتنفيذ خططه في الشرق الأوسط ، وهم مجموعة الصهاينة في البيت الأبيض الذي دائما ما يكون لهم القرار
فيمن يصل لسدة الرآسة في امريكا ، الذين لايهمهم من يقتل ، ولكن هو تحقيق الهيمنة الإقتصادية على العالم.
في احد السنوات كنت في زيارة رسمية لمركز علاج للإدمان في اوسلوا ، بالنرويج ، ووجدت من ضمن المرضى
شابا يهوديا اصله من اليمن ويحمل الجنسية الإسرائيلية ، ودار الحديث معه ، فتبين لي أن اسرائيل تماما مثل امريكا تجند الشباب الصغار المعروفين بانحرافاتهم وعربجيتهم وتوفر لهم مزيدا من الإنحراف سواء بتوفير الشراب او الحشيش او حتى المخدرات ، بحيث تصبح مهنة القتل عند احدهم امر عادي طالما يحمل سلاح الدمار بيده ليقتل عن بعد، فلاتتحرك لديه شعرة اذا ما ارتكبه . وهذا قد يفسر ما نراه من ارتكابهم لمجازر يأبى الضمير الإنساني السوي ان يقوم بها . هذه الشخصية المضطربة للجندي الأسرائيلي والأمريكي ، تغذى بأفلام القتل والعنف التي تنتجها هوليود ، فيدخل الشاب المعركة وهي لايفرق بين الحقيقة والخيال ، ولكن ما ان يأتي ما ينبهه إلى أنها معركة حقيقة مثل اصابته او قريب او زميل ، حتى ينهار ، وتراه يراجع إلى طفولته الأولى بالبكاء ، لتختفي كل معالم الرجولة والشجاعة الوهمية التي غرست فيه وهما. وهذا ايضا يفسر لنا الكثير من المشاهد التي رأينا صورها في العراق ، والآن تتكرر في جنوب لبنان ، فالتقنية وتفوق السلاح ودعم الطائرات والأقمار الصناعية ، تنتهي عند المواجهة الحقيقة ، عندما يرى ذلك العربجي الموت الحقيقي امامه حينما تتحول آلة القتل في يده إلى قطعة من الخشب تتجمد عليها عروقه حيما يواجهه المجاهد الذي يطلب الشهادة وجها لوجه، بينما ذلك العربجي لايبحث إلا عن الحياة ، لنرى المظاهرات الإحتجاجية في اسرائيل وامريكا من امهات اولئك الجنود ، فهن أعلم بتركيب شخصيات ابنائهن الجبناء. وهكذا فإن حرب العصابات هي الطريقة الوحيدة لإذلال امريكا وعرابجتها في تل ابيب ، تماما مثلما فعله من قبل الفيتناميون ..