المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رُب ضارةِ نافِعه


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16

الوافي3
14-07-2006, 07:55 PM
إخوتي وأساتذتي الافاضل أسد الله أوقاتكم بكل خير




كم من الأمور ووجدناها في حياتنا وقفت حاجزاً منيعاً لأستمرار حياتنا ولو لبرهة من الزمن ولكن الله يسرها

دون إختيار منا ومن دون أن نعلم.
هكذا هي الحياة وهبنا الله سبحانه وتعالى إياها ووهيأ لنا سُبل الحياة فيها وكل شئ يجري فيه بأمرة سبحانه
وتعالى وعلينا أن نُسلم بالقدر خيره وشره.

قال تعالى0 ((كُتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهو شيئاً وهو خيراُ لكم))

سادتي منذ أن أُنتخبت حركة حماس كحركة إسلامية منتخبة من قبل الشعب الفلسطيني ووطأت قدمها أرض
الحركة السياسية المشروعة كتبت مقالاً مطولاُ عن مستقبل هذه الحركة السياسية . والصعوبات التي تواجهها
وبالفعل ماهي إلا أيام معدوده وإلا بدأت الصيحات تتعالى من هنا وهناك.
وضُيق عليها الخناق وخاصة من دول الطوووق.
يبدوا أن اي شئ يغضب(( ابناء العم سام)) يغضبنا أيضاً ويشد من عقيرتنا
اللامسؤولة عن الشرف العربي والاسلامي.
أجتمع بعدها مجلس الامن وصرح البيت الأبيض أن اي دولة تقوم بمساعدة دولة فلسطين الجديدة هي

(( دولة إرهابية )) بعدها توالا تضييق الخناق وقامت بعض الدول للأسف الشديد بتلفيق التُهم وجندت
حتى من منتسبيها على أنهم من حركة حماس على أنهم هربوا أسلحة وذخائر من هذا القبيل
حتى بدأت الازمة الحقيقية داخل الصف الفسلطيني والهدف طبعاً زعزعة هذه الحركة في قلوب الشعب
الفلسطيني وإجتثاث التعاطف الجماهيري من قلوب الشعب .
ولكن الله سلم ومرت هذه الأزمة على خير دون أن يكون هناك أي تعاطف عربي أو وقف مع الأزمة
بل زادت الطين بلة بعض الحكومات بمناداة حماس بالتخلي كي لاتقصي الشعب الفلسطيني
مرت الأزمات تلو الأزمة حتى أتى أسر الجندي الأسرائيلي .كالعادة مناداة من هنا وهناك بتخطئة هذه الحكومة
وكأن الاسرى الفلسطينين من عشرات السنين ليس لهم كرامة ُ مثل هذا الجندي.
بل أن أقلامنا المأجورة ومنهم من هو واصل للبلاط الملكي والرئاسي بأن حكومة حماس حكومو إرهابية
وذالك بخطفها لهذا الجندي الامريكي.
بدأ الحصار المطلق والمجتمع الدولي في صمت رهيب ولازاددت ذالك إلا إصراراً من موقف الابطال الشجعان
المؤمنين حقاُ بنصر الله وليس بتثبيط المخذلين.
الكرامة العربية لازالت في سباتها ولن تستفيق إلا بأمر من ولي عرشها عندما تبدأ فلها الحق أن ترفع صوتها
ولكن يجب أن يكون لنفس المسار الذي حدده ولي أمرها.
صمت مطبق من جميع الهيئات الدولية للإنتهاكات الاسرائيلية لكل مايحدث على الاراضي الفلسطينية من قتل
وإرهاب وإنتهاك للحقوق الانسانية البسيطة على أرض الواقع.
والاسواء من ذالك صمت المؤسسات الدينية وكأن هذا الامر لايعنيها من قريب أو بعيد.

الآن وبعد اسر الجنديين الاسرائليين من قبل حزب الله
قامت كل الهيئات الدولية والمنظمات الاجتماعية وصرحت المنظمات الاسلامية بين مؤيد ومعارض
أنشغل العالم كله عن القضية الاصلية وسلطت الانوار على القضية الجديدة وكل الخوف أن يكون هناك حصار
صامت وقتل بارد يتم في الخفاء بعيد عن أعين الاعلام والمنظمات الدولية بتخطيط مسبق ونحن العرب
نصفق ولانعلم أين التجاه؟؟؟
نحن مع كل من يهين الكيان الصهيوني وكرامة الامم المتحده ولكن!!!!
يجب أن لاننخدع بالظاهر فكلنا يعرف من هو حزب الله؟؟ وماهي أهدافة ؟؟؟
كل الخوف أن تنسى القضية الفلسطينينة ويُذبحون بليل ليس له قمر,,, وإطباق مُحكم ليس له ممر
وعمو ماً ليس عندنا أمل البتة لا في الاجمتاعات التي ستقوم بها جامعة الدول الهزيلة ولكن الامل في الاجماعات الشعبية
التي تقوم بها الجماعات المواجهة للظى النيران أن يكون لها صوت مسموع
من يدري رُبما هذه الاجتماعات توصل القضية الاصلية إلى كل الاطراف على الرغم أنني متأكد

أن ليس هناك أمل ولكن لعلها تكون هذه الضارة نافعه على الأقل يكون هناك ثورة شعبية على مستوى الشعوب
ولكن هل ستلاقي القمع كما هي العادة من المستوى الرسمي .
ربما يكون هناك معادلة قيمة على الأقل يتستفيق منها المستوى الرسمي أقول ربما
فمن يدري ؟؟؟؟؟؟؟

لكم صادق الود من تلميذكم