الشريف الشرّقي
13-06-2006, 01:56 AM
وبي من ادخل المشفى الاقي إنسان في الدكتور // يعاملني مثـل ربعـه ومـن جـاء بالفتامينـيأستاذي .. لقد نكأت الجرح بهذا البيت اللوذعي فلا أقل من الفضفضة جزاء لك وردعا لامثالي :)
لي صديق أحبه كثيرا كثيرا رغم انه كل ما شاهدني قال : فارق عن وجهي يا ....
وسوف تزول عن محياك - أستاذي الكريم - علامات الدهشة إذا علمت ان ذلك الرجل قد ابتلاه الله بالفصام أو الشوزفرينا كما اصطلحتم على تسميته أنتم معشر الأطباء .. لقد كان - شفاه الله - ذكي بشكل مرعب .. اجمع على ذلك كل من خبره وعاشره .. ثم تفرق الجمع وبقي تلميذك بجانبه .. لالشيء ولكن هكذا أنا أحب الاحتفاظ بكل قديم ..
الشاهد انني ذهبت به إلى أحد المستشفيات قبل فترة بعد ان تدهورت حالته بسبب اصراره على عدم تناول العلاج .. ذهبنا إلى بروفيسور كبير في منطقة الخير ( كما سماها أبو متعب :) ) مؤلفاته في الطب النفسي ملء السمع والبصر .. قرأت بعض كتبه لاستطيع قراءة صاحبي المسكين وقد وجدت الدكتور يشدد في كتبه على ضرورة تفهم وضع المرضى النفسيين ومعاملتهم بلطف فارتسمت له في مخيلتي صورة ملاك كريم .. دخلنا عليه بعد طول انتظار .. فقال لي بدون مقدمات : إيش فيه هذا ؟ فقلت : ليتك توجه السؤال إليه ليشعر بوجودك ووجوده ، فقال : لو سمحت بدون فلسفة هذا حالته متأخرة تبي تعلمني وش فيه بالضبط ولا لا تعطلني ، نظرت إلى صاحبي ولمحت في عينيه طيف دمعة بيضاء ، فرميت الورقة في وجه الاستشاري الكبير وقلت له : أنت مريض يادكتور .
د . عثمان .. أدامك الله لنا أيها الكريم .
لي صديق أحبه كثيرا كثيرا رغم انه كل ما شاهدني قال : فارق عن وجهي يا ....
وسوف تزول عن محياك - أستاذي الكريم - علامات الدهشة إذا علمت ان ذلك الرجل قد ابتلاه الله بالفصام أو الشوزفرينا كما اصطلحتم على تسميته أنتم معشر الأطباء .. لقد كان - شفاه الله - ذكي بشكل مرعب .. اجمع على ذلك كل من خبره وعاشره .. ثم تفرق الجمع وبقي تلميذك بجانبه .. لالشيء ولكن هكذا أنا أحب الاحتفاظ بكل قديم ..
الشاهد انني ذهبت به إلى أحد المستشفيات قبل فترة بعد ان تدهورت حالته بسبب اصراره على عدم تناول العلاج .. ذهبنا إلى بروفيسور كبير في منطقة الخير ( كما سماها أبو متعب :) ) مؤلفاته في الطب النفسي ملء السمع والبصر .. قرأت بعض كتبه لاستطيع قراءة صاحبي المسكين وقد وجدت الدكتور يشدد في كتبه على ضرورة تفهم وضع المرضى النفسيين ومعاملتهم بلطف فارتسمت له في مخيلتي صورة ملاك كريم .. دخلنا عليه بعد طول انتظار .. فقال لي بدون مقدمات : إيش فيه هذا ؟ فقلت : ليتك توجه السؤال إليه ليشعر بوجودك ووجوده ، فقال : لو سمحت بدون فلسفة هذا حالته متأخرة تبي تعلمني وش فيه بالضبط ولا لا تعطلني ، نظرت إلى صاحبي ولمحت في عينيه طيف دمعة بيضاء ، فرميت الورقة في وجه الاستشاري الكبير وقلت له : أنت مريض يادكتور .
د . عثمان .. أدامك الله لنا أيها الكريم .