داعي الشوق
03-02-2010, 11:38 AM
الضمان وحقوق الإنسان تدرسان حالة مطلقة شرق الطائف الأربعاء 03 فبراير 2010
12:46 ص http://up.fatahilah.com/up/uploads/91e2056d2e.bmp (http://up.fatahilah.com/up/)
الطائف: استجابة لما نشر ، عن حالة المسنة التي تسكن في صفيح من الزنك والحديد بالقرب من إحدى قرى شرق الطائف
بعد أن طلقها زوجها بسبب خلافات زوجية وانشغل عنها أبناؤها عنها بالبحث عن وظائف تؤمن لهم العيش،
تدخل الضمان الاجتماعي بالطائف بتوجيهات من وكالة الضمان الاجتماعي بالوزارة، حيث وقف مندوب من الضمان الاجتماعي على وضع المسنة
وشاهد على أرض الواقع حالتها والفقر والعوز الذي تعاني منه وبقاءها في سكن من الصفيح وسط الصحراء وعدم وجود سكن يأويها ويقيها من برد الشتاء وحرارة الصيف والرياح العاصفة.
وفي السياق ذاته أجرت هيئة حقوق الإنسان اتصالاً بالشخص الذي يعرف حالة المسنة ويجود بما لديه لضمان عيشها وهو إمام جامع قريتها، حيث بحثت حقوق الإنسان حال المسنة التي شارفت على الستين من عمرها، وكان استفسار هيئة حقوق الإنسان عن مصدر الطعام الذي يصل لها فأجاب الشخص الذي يعرف عن حالتها أن المرأة تعتمد على ما يقدمه لها أبناء قريتها، مشيراً إلى أنه لا يوجد لها قريب إلا شقيقة لها تسكن مع زوجها، حيث خرجت من منزلها مفضلة العيش في الصحراء حتى لا تضايق شقيقتها وزوجها في حياتهما التي يعيشانها أو تنغص عليهما السعادة الزوجية.
وعلم أن مندوب الضمان الاجتماعي رفع تقريره لوزارة الشؤون الاجتماعية،
مؤكداً صحة ما ذكرته الخبر
مدعوماً بالصور والحالة التي تعيشها المسنة أمام الجامع والشخص الذي يراقب حال تلك المسنة
ولا يستطيع فعل شيء سوى تزويدها بما تجود به يده وما يزيد من طعام، متمنياً سرعة سد حاجة هذه المرأة المحتاجة.
( سبق )
12:46 ص http://up.fatahilah.com/up/uploads/91e2056d2e.bmp (http://up.fatahilah.com/up/)
الطائف: استجابة لما نشر ، عن حالة المسنة التي تسكن في صفيح من الزنك والحديد بالقرب من إحدى قرى شرق الطائف
بعد أن طلقها زوجها بسبب خلافات زوجية وانشغل عنها أبناؤها عنها بالبحث عن وظائف تؤمن لهم العيش،
تدخل الضمان الاجتماعي بالطائف بتوجيهات من وكالة الضمان الاجتماعي بالوزارة، حيث وقف مندوب من الضمان الاجتماعي على وضع المسنة
وشاهد على أرض الواقع حالتها والفقر والعوز الذي تعاني منه وبقاءها في سكن من الصفيح وسط الصحراء وعدم وجود سكن يأويها ويقيها من برد الشتاء وحرارة الصيف والرياح العاصفة.
وفي السياق ذاته أجرت هيئة حقوق الإنسان اتصالاً بالشخص الذي يعرف حالة المسنة ويجود بما لديه لضمان عيشها وهو إمام جامع قريتها، حيث بحثت حقوق الإنسان حال المسنة التي شارفت على الستين من عمرها، وكان استفسار هيئة حقوق الإنسان عن مصدر الطعام الذي يصل لها فأجاب الشخص الذي يعرف عن حالتها أن المرأة تعتمد على ما يقدمه لها أبناء قريتها، مشيراً إلى أنه لا يوجد لها قريب إلا شقيقة لها تسكن مع زوجها، حيث خرجت من منزلها مفضلة العيش في الصحراء حتى لا تضايق شقيقتها وزوجها في حياتهما التي يعيشانها أو تنغص عليهما السعادة الزوجية.
وعلم أن مندوب الضمان الاجتماعي رفع تقريره لوزارة الشؤون الاجتماعية،
مؤكداً صحة ما ذكرته الخبر
مدعوماً بالصور والحالة التي تعيشها المسنة أمام الجامع والشخص الذي يراقب حال تلك المسنة
ولا يستطيع فعل شيء سوى تزويدها بما تجود به يده وما يزيد من طعام، متمنياً سرعة سد حاجة هذه المرأة المحتاجة.
( سبق )