المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مخاطر التطعيم لإنفلونزا الخنازير على الص


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20

الطامي
29-09-2009, 09:31 AM
من أعجب المفارقات أن تكون أرواح الناس أداة في يد أناس لا يلتفتون إلى حقائق أن هؤلاء البشر قد خلقهم المولى سبحانه وتعالى وتكفل بكل

أمورهم الحياتية ، فهذا الكون قد خلقه خالق قد تكفل بتوفير الرزق لهم فيه ، وليس العالم الآخر من الغرب من ينظرون إلى هذه الأرض بأنها

قد زاد عدد سكانها ووصل تقريبا ً إلى 7 مليار إنسان وان ما تنتجه الأرض قد لا يكون كافيا ً لإشباع تلك الأفواه الجياع . وهذا الفيروس

قد تم تخليقه مخبريا ً وذلك لتنفيذ تلك الأجندة وهي التحكم في عدد سكان الكرة الأرضية .

لذا ومن تلك النظرة الضيقة رآى أولئك الحثالة من البشر من يسئون إستغلال العلم الى التفكر في طرق يتم بها التحكم في اعداد الناس فهاهم

فكرهم الضيق الضحل الى التفكير في طرق تكون لها القدرة على التحكم في اعداد البشر ، فكانت هناك من المؤسسات العلمية غير الأخلاقية

من سلك ذلك المسلك شركة باكستر لإنتاج الأمصال والتي تورطت في شحن أمصال الى 18 بلدا ً أوربيا وثبت تلوثها بفيروس انفلونزا الطيور

عام 2009 .

وللعلم وللدخول في صلب الموضوع وحتى لا يمل القارئ من تتبع أحداث المرض يكفي عزيزي القارئ أن تعلم بأن إنفلونزا الخنازير

والتي عرّفت وأعيد تسمية مرضها عالميا تحت إسم ، H1N1 ، والتي قد عهدت فيه لتلك الشركة المذكور (( باكستر )) الى جانب شركتين

أخرتين هما : نوفارتس ، وروشة .

وتلك الشركات الآن في صدد إنتاجه ، ويقول خبير الأمصال الدكتور أيه تروت ، أن التركيبة الجينية لهذا المرض قد تم التلاعب بها حيث

أن تلك الخريطة الجينية صعبة جدا ً أن تتكون في الطبيعة بل هي نتيجة دمج متعمد بين ثلاث أنواع من الفايروسات وهي : فايروس H1N3

وهو فيروس الأنفلونزا العادي وفايروس H1N5 وهو فايروس الطيور و فايروس H1N1 ، وتلك التركيبة الجينية لا يمكن أن تتم بتلك

السرعة وتلك السهولة لولا التلاعب الذي تم في خريطتها الجينية . (( وقال تروت : أنه تلقى نسخة من خريطة التركيب الجيني للفيروس

تم رسمها بإستخدام برمجيات كمبيوتر متطورة وأظهرت بان 6 سلالات من بين 8 سلالات تم رصدها تعرضت لنحو 66 تحورا ً جينيا ً

مخبريا ً ، لتغيير التركييب الكروموسومي للفيروس حتى يتمكن من إصابة بلازما الخلايا البشرية ))

كذلك سعت تلك الشركات الى الحصول على موافقة من الكونجرس الامريكي بضرورة عدم المتابعة القضائية لما قد يصيب الناس نتيجة

عمليات التطعيم التي قد تحدث ويترتب عليها متلازمات مثل متلازمة حرب الخليج التي اضرت أكثر مما نفعت الجنود الامريكان في فترة

تلك الحرب عندما تم تطعيمهم ضد الجمرة الخبيثة ، حيث كانت الملوثات مع ذلك التطعيم تؤدي الى أكبر من المرض ذاته فكانت نسبة 95%

ممن تم تحصينهم قد تأذوا جدا من ذلك .

(( : حذر مدير مركز المساعدية مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور عبدالحفيظ خوجه من خطورة تناول اللقاح الجديد الخاص بأنفلونزا

الخنازير وقال إنه يشبه اللقاح الذي تم صرفه للجنود في حرب الخليج ضد مرض متلازمة حرب الخليج و( الجمرة الخبيثة ) ))

وللاطلاع على هذا الموضوع من المصدر أوصي بهذا الرابط المفيد :

http://www.atheer3.com/news.php?action=show&id=2407

ويضيف الدكتور عبد الحفيظ و بعد فحص مكونات لقاح أنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود بها ليس علاج الأنفلونزا

بتاتاً ، بل إنه يهدف إلى : - الهبوط بمستوى ذكاء و فكر العامة . - خفض معدل العمر الافتراضي ( بإذن الله ) . - خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى

للسيطرة على عدد السكان. - إبادة عدد كبير من سكان العالم و بالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً . و لو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت

لما أحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة ( التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى

السكوالين )

لذا فإن ذلك التطعيم أصبح يشكل عامل خطر أكبر من كونه عامل مساعد يقي يقي من المرض ذاته ، علما بأن الإصابة بالمرض يمكن

التحكم بها بكل يسر وسهولة حال الإصابة بالمرض في فترة ال 48 ساعة من الإصابة ، وفي احدث تقرير وصلت نسبة الإصابة في أمريكا

نفسها الى قرابة المليون بينما نسبة الوفيات تعد بالمئات .

وأرفق لكم هذا الرابط لتعرفوا حجم الخطر بذلك :

http://www.bbc.co.uk/arabic/sciencea...n_us_tc2.shtml

لذا فالمخاطر التي تحدث اقل من التي يمكن أن يتسبب بها ذلك التطعيم فهل آن لدولنا أن تضع شروط على تلك الشركات بحيث لا تكون

مادة السيكوالين من تلك المواد المضافة إلى التطعيم ، نر جوا أن تعي حكوماتنا مخاطر هذا التطعيم على شعوبها ولا

تتخذ قرارات بتطعيم الناس والأطفال بالدرجة الأولى إلا بعد التأكد من خلو المنتج من ما قد يلحق الأفراد من ضرر اكبر .

والله من وراء القصد ..!


للعلم منقول هنا للفائده