المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المملكة الخاصة بعبدالكريم العياش


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 [66] 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185

عبدالكريم العياش
29-09-2009, 05:38 PM
منتصف عام 1428
وهي بعنوان سوء التقدير (قصه قصيره )

كان ضاري شابا من ابناء المدينه والذين يسمون كعرف بالحضر الا ان ضاري هذا تطبع بطبع الحضر والباديه وكان مولعاً بالبراري والقفار واكتشاف المغارات وتسلق شواهق الجبال ونزول بطون الاوديه السحيقه.
وذات يوم خرج كعادته للبر قاصداً مواقع تحتوي على مثل تلك الظواهر قرب موقع غرب مدينته يسمى (قيال) وتوجه منه قاصدا الجال وكان تحديدا ينوي موقع يسمى جال (ام عدام) ولايعيب ناضره في هذا الموقع الا المزارع في السهول ادناه, حيث هي كما يراها متداخله متشابكه ليس بوسعه ان يحدد اباعد اطراف مزرعه عن الاخرى
خوفا منه ان يدخل مزرعه دون ان يدري مماقد يوقعه في شجار مع صاحب مزرعه حاد الطباع كمثله هو بتلك الخصله وزيادة عليها فضاري سريع الغضب وتفسر بعض تصرفاته الرعناء العجله غير المبررة وسوء تقدير فهم بعض المواقف عند الغضب حيث ينسى أن يبني حساباته على نتائج تقديرات عواقب ماسينتج عما يقدم عليه من تصرفات هوجاء لاسيما فهمه لبعض المواقف التي يعتقد انها تمس كرامته مباشرة
المهم في الامر انه دخل حدود مزرعه دون ان يدري وعن بعد راى رجلا يبدو انه يقال له ابو عايد حيث قرأ ذلك من خلال لوحه بمكان قصي بطرف يبدو انه طرف المزرعه
جلس ابو عايد في المو قع القصي الاخر من تلك المزرعه والتي لم يزرع من مساحتها سوى مقدره ضاري بعشر المساحه
شعر ضاري بالحرج حيث وجد نفسه انه قد وصل الى نقطه الا عوده حيث ان ابا عايد قد جلس القرفصاء مرتديا هندام ابيضا نظيف وغتره تتموج على بقايا اخر خيوط الشمس وعقال
الا ان ضاري وبحاسته المميزه لاحض ان ابا عايد يرمقه شزرا وبالتفاته لا تخلو من استهجان فسرها ضاري بنضرات الحقد والفضاضه في الطباع والجلف
مر ضاري ليس ببعيد عنه (وضاري المسكين لايعلم ما تخباه له الأقدار من مأساه بالغه)
وكاعتذار ومجامله القى عليه التحيه رافعا يده من نافذه السياره الا ان ابا عايد لم يرد السلام فلجاء ضاري لطريقه اخرى وقد بدى الغضب يستبد به حيث اطلق من منبه سيارته صوتا واحدا مما يعني السلام (سلاماً من قائد مركبة مر على جالس في الطريق) الا ان ابا عايد كذلك لم يرد السلام عند ذلك ثارة
ثائرة ضاري وبدأ الدم يغلي في عروقه. رغم مايعرف عنه بهداوته وتسامحه. ولكن الشيطان اللعين حضر فأخرج ضاري مسدسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(اخوتي ان تلك القصه حقيقيه وما بطلها ضاري الا <انا شخصياً> وساتوقف الى هنا وساسرد في الحلقه القادمه احداثها المؤلمه)
والتي أنتهت بمأساه فضيعه كان نهايتها موت ابو عايد

المؤلف اخوكم
عبدالكريم العياش الزيد