الخيالة
10-04-2006, 03:35 PM
طفلك الأعسر متميز في مختلف النشاطات...
رغم كل الضعوط التي تمارس عليهم من قبل آبائهم، إلا أنهم متميزون جدا في مختلف النشاطات، إلا أن محاولات الأهل في تقويم الطفل الأعسر تؤدي به في النهاية إلى مشاكل نفسية.
في هذا الشأن يحدثنا الدكتور محمد غانم أستاذ الطب النفسي في كلية الطب جامعة عين شمس قائلا: إن هؤلاء الأطفال يعانون من ضغط بعض الأهالي والمربيين لحملهم علي استخدام الناحية اليمني خاصة في الأكل، حيث يفضل أن يكون باليد اليمني، وقد تنجح هذه الضغوط مع عدد قليل منهم وينجح البعض الآخر في استخدام اليدين معا في جميع الأنشطة.
ويتابع : لكن الأغلبية لا تستطيع الإستجابة لطلب الأهالي وتستمر علي ماهي عليه مهما حاولوا سواء باستخدام الكلام والإقناع أو بالعقاب الذي قد يصل أحيانا إلي حد ربط الجانب الأيسر حتي يجبروا الأطفال علي التعامل بالناحية اليمني، والمؤسف أن هذا التصرف يؤدي إلي عواقب وخيمة تظهر في شكل تأخر الكلام سواء اللفظي أو الكتابي واضطرابات الكلام خاصة التهتهة الشديدة نتيجة التوتر الناتج عن عدم القدرة علي التكيف أو محاولة إرضاء الكبار ..
ومنها أيضا ضعف الثقة بالنفس حيث يظن الطفل أنه مسؤول عن هذا التوتر الذي يسببه لأفراد الأسرة.
ويؤكد الدكتور " محمد غانم" - حسب ما ورد بصحيفة الأهرام - أن احتمالات الإبداع والتفوق الفني مرتفعة جدا في الطفل الأعسر، كما أنهم مطلوبون بشدة للرياضات التنافسية؛ لأن طريقة استخدامهم للناحية اليسرى تربك المنافسين؛ لكنهم معرضون بشكل أكثر لاحتمالات الإصابة ببعض الأمراض وهناك نظرية تفسر ذلك بحدوث عطل في الدماغ أثناء عملية الولادة يكون سببا لإضطرار الطفل لاستخدام الجهة اليسرى لكن هناك بعض النظريات الأخرى لتفسير هذه الظاهرة لعل أهمها تلك العوامل الفسيولوجية التي تجعل معظم البشر تأخذ أوضاعا معنية داخل الرحم أو لأسباب وراثية وربما لضغوط اجتماعية وبيئية .
وفي النهاية ينصح الدكتور "محمد غانم " الأبوين اللذين يرزقهما الله طفلا أعسر أن يتركاه وشأنه حتي لايسببا له المشاكل.
منقول
رغم كل الضعوط التي تمارس عليهم من قبل آبائهم، إلا أنهم متميزون جدا في مختلف النشاطات، إلا أن محاولات الأهل في تقويم الطفل الأعسر تؤدي به في النهاية إلى مشاكل نفسية.
في هذا الشأن يحدثنا الدكتور محمد غانم أستاذ الطب النفسي في كلية الطب جامعة عين شمس قائلا: إن هؤلاء الأطفال يعانون من ضغط بعض الأهالي والمربيين لحملهم علي استخدام الناحية اليمني خاصة في الأكل، حيث يفضل أن يكون باليد اليمني، وقد تنجح هذه الضغوط مع عدد قليل منهم وينجح البعض الآخر في استخدام اليدين معا في جميع الأنشطة.
ويتابع : لكن الأغلبية لا تستطيع الإستجابة لطلب الأهالي وتستمر علي ماهي عليه مهما حاولوا سواء باستخدام الكلام والإقناع أو بالعقاب الذي قد يصل أحيانا إلي حد ربط الجانب الأيسر حتي يجبروا الأطفال علي التعامل بالناحية اليمني، والمؤسف أن هذا التصرف يؤدي إلي عواقب وخيمة تظهر في شكل تأخر الكلام سواء اللفظي أو الكتابي واضطرابات الكلام خاصة التهتهة الشديدة نتيجة التوتر الناتج عن عدم القدرة علي التكيف أو محاولة إرضاء الكبار ..
ومنها أيضا ضعف الثقة بالنفس حيث يظن الطفل أنه مسؤول عن هذا التوتر الذي يسببه لأفراد الأسرة.
ويؤكد الدكتور " محمد غانم" - حسب ما ورد بصحيفة الأهرام - أن احتمالات الإبداع والتفوق الفني مرتفعة جدا في الطفل الأعسر، كما أنهم مطلوبون بشدة للرياضات التنافسية؛ لأن طريقة استخدامهم للناحية اليسرى تربك المنافسين؛ لكنهم معرضون بشكل أكثر لاحتمالات الإصابة ببعض الأمراض وهناك نظرية تفسر ذلك بحدوث عطل في الدماغ أثناء عملية الولادة يكون سببا لإضطرار الطفل لاستخدام الجهة اليسرى لكن هناك بعض النظريات الأخرى لتفسير هذه الظاهرة لعل أهمها تلك العوامل الفسيولوجية التي تجعل معظم البشر تأخذ أوضاعا معنية داخل الرحم أو لأسباب وراثية وربما لضغوط اجتماعية وبيئية .
وفي النهاية ينصح الدكتور "محمد غانم " الأبوين اللذين يرزقهما الله طفلا أعسر أن يتركاه وشأنه حتي لايسببا له المشاكل.
منقول