المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحمة الله


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18

سعاد ابراهيم
27-04-2009, 07:41 PM
قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غنى حليم
ويقول الله ايضآ فى كتابة العزيز
يأيها الذين أمنو لاتبطلو ا صدقاتكم با المن والأذى ثم يقول جل وعلا
الذين ينفقون اموالهم فى سبيل الله ثم لايتبعون ما انفقو منا ولا اذى لهم أجرهم عند
ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحذنون
صدق الله العظيم
اليوم ابدء فى سرد قصة من الحياة ما اصعب ان يكون الأنسان مكبل بأغلال الظلم ولايملك سوى دموع تتساقت من عينية لشعورة باالعجز وقلة الحيلة
بطلت قصتى فتاة ضعيفة هزيلة مريضة لاأدرى من المسئول على ماهى فية
عندها من الأولاد ثلاثة بنتان و ولد ليس لها سوى الله لا أخت ولاأخ توفت ولدتها وتزوجت من ابن خالتها حاصلة على دبلوم تجارة ذكية فطينة ولكنها تعانى من عجز بسيط بفميها ومن هنا يتعامل معها الجميع على أنها عبيطة كانت من أسرة متوسطة مدللة لكونها وحيدة أمها تقدمت خالتها لختبطها وقالت انها حتقعد معها فى البيت حتديها غرفت نومها وحتنجد لها الصالون وتمت الجوازة وعاشت الفتاة مع خالتها وهى لاتعرف شيء عن الحياة وشئون الأسرة ولكن تحت توجية من خالتها حتى رزقت بأول طفلة لها وظلت هكذا حتىوفاة عمتها وعندها سافرت الى والدها لتعيش معه ومرت الأيام والسنين بهم ورزقت بطفلة أخرى ولكن أراد الله أن تحرم منها وكان زوجها يتمتع بذكاء شديد وصبر حتى يصل الى مايريد فقد كان أباها يمتلك شفة على ماقسم وكان رجل طيب القلب يحب أبنتة حبآ شديدآويبدء يومة من صلاة الفجر وينتهى عند صلاة العشاء يحفظ القرءان لاينظر الى أى شىء من مباهج الحياة وليس له سوة ابنته وأستطاع الزوج بذكائه أن يحصل على توكيل من هذا الأب المسكين وعندها قام ببيع الشقة وراح يصرف المعاش الشهرى لهذا الرجل بعلمة وصارت الحياة هكذا ورذقت الفتاة بولد ماشاء الله وكانت تحب زوجها حبا شديدآ فهى لاتجد أحد أمامها سواه وكان بارع فى أقناعها بأى شيء وكل شيء بدء السلف وكتابت وصولات أمانة على حس المعاش وبدءت المشاكل وعليها لم أسرتة وترك البلد لبلد أخرى لايعرفه فيها أحد وفى الوقت نفسة بدئت صحة الفتاة وأبيها وأولادها فى الأنحدار وكان يتركها باالأسبوع وحدها لله ومضت الأيام بطيئة ثقيلة ولكنها لاتشتكى صابرة ورزقت بطفلة أخرى هذة أرادة الله وبعدها

الى الملتقى فى الجزء الثانى والأخير