المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صوت الشعر يصل المنابر وحتما سيضىء الطريق


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18

باسم عبدالحكيم
10-01-2009, 12:01 AM
أتصال هاتفى من الرئيس اليمنى بشاعر الجيل للتهنئه والتحفيز
:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
في لفته ليست بغريبه على فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
رئيس الجمهوريه اليمنيه
اجرئ مساء امس اتصال هاتفي بالشاعر باسم عبد الحكيم عيد
حيث اشاد سيادة الرئيس بالمستوى الذي ظهر فيه فى خطابه للقمم العربيه
وبحبه لوطنه ودعاه لتقديم المزيد والافضل في المرحله القادمه

كما وعده بتقديم الدعم والوقوف الى جانبه في مشوارة
هذا وقد شكر الشاعر باسم عبد الحكيم هذه اللفته الابويه من فخامة رئيس الجمهوريه
كما وعد سيادة الرئيس بان يقدم مايرضي جمهوره في اليمن وبلاده العربيه
ومتابعينه في كل دول الخليج
الجدير ذكرة بان الشاعر باسم عبد الحكيم أحد أهم الشعراء النضاليين
المتفاعلين دوما مع أحداثنا العربيه مما جعل فخامة الراحل
سمو الشيخ زايد رحمه الله يطلق عليه شاعر الجيل
وقد لاقت قصيدته (ياعنتره) في حلقة (كلنا مع غزه)
تفاعل الجمهور الموجود في مسرح شاطئ الراحه
حيث قاطع الجمهور لمرات عده للاعاده
على الرغم من تعزر وجود شاعرنا
بالتوفيق للشاعر باسم عبد الحكيم ونتواصل والقصيده الحدث




يا عنتره
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَه
لا ترجُو ما كان يوماً، فقدْ
سقطَ من العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ.. وارجُو
المعذرة
ولْتبتلع أبياتَ مجدك صامتاً
فالشعرُ في عصرِ القنابلِ..
ثرثرة
والسيفُ في وجهِ البنادقِ
لغة مغايره
فقدَ الهُويّةَ والقُوه والسيطرة
فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها
واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ
مقبرة
وابعثْ لعبلةَ فى
بقاعنا العربية تأسُّفاً
وابعثْ لها الحياه قبلَ الغرغرة
اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها
تحتَ الظلالِ، وفي الليالي
المقمرة:
وأنسى الكرامة والعزة والمفخره
يا دارَ عبلةَ بالوطن تكلّمي
هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ
مقفرة؟
هل أصبح زيتون حيفا مضجره
هل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ
وأذناب أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟
يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ
فريسةً
عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه
متطرِّفاً .. متخلِّفاً.. ومخالِفاً
نَسَبوا لكَ الإرهابَ.. صِرتَ
مُعسكَرَه
عَبْسٌ تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم
حُمُرٌ -لَعمرُكَ- كلُّها مستنفِرَه
في الجاهليةِ.. كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ بل وتأثره

لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ
فالمصالح موجٌ.. والقنابلُ ممطرة
وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ
بينَ العمالة.. وبينَ صرخةِ مُجبَرَه
هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِكٍ
كيفَ الصمودُ؟ وأينَ أينَ المقدرة!
هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
متأهِّباتٍ.. والقذائفَ مُشهَرَه
لو كانَ يدري ما اشتكى
ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم
مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرة
فأتى العدوُّ مُسلَّحاً، بشقاقِهم
ونفاقِهم، وأقام فيهم منبرَه
ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم
فالعيشُ مُرٌّ .. والهزائمُ مُنكَرَه
هذِي يدُ الأوطان س تجزي أهلَها
مَن يقترفْ في حقّها شرّاً.. يَرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه
فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقدُ ساكناً
في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي
لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المحبرة
وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها
تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه
هل ياترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟