المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـشـيـمـة الانزلاق !!!


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16

متعب المتعب
27-10-2008, 11:14 PM
تماثل المشاعر بـ تسطيح المفعول به بـ علم المنصوب على فوهة فنجان المرائين
رغم تلك القشة التي لم تنجده لـ تفصل ظهر البعير شطرين !!

على الرغم من ذلك بقي للحقيقة وجه آخر مضيء لم يكتشفوه تلكم الذين اجادوا
مسرحية وضع الحبل السري على مشيمة الانزلاق بـ ترطيب أيديهم
بــ وحل القتل لا التلاقي عندما كانت صبغة لهم جرفتها سيول المواقف فـ نزعت
قسرا القناع الذي لايشابهه لون ولم يخلق أو يصنع إلا من خلال
أخذ توكيل من تلك الشركة المعتمدة التي تفي بـ جميع تلك الكروموسومات الجينية
التي تطعن بـ إبر الديمومة على صدر المجاديف إبان استيطان
الوجع منه عليهم !!


ثمة مخلوقات تتماثل جينيا حتى وإن تزايد العدد فـ تجزم ثلاثا بـ أن من أخرجهم
بعد الإله هو ذلك الذي سبق ذكره مع أنثاه الأليفة التي ماإن
رأت بأم لونها المنعكس على عدساتها المملوءة بـ الجنايات إلا وقد أرضعته من قيح
الألم وشماتة المحب الذي يتلذذ على طهي الآخرين في مطبخ
الإذلال نزولا عند رغبات النافذين شكلا التافهين مضمونا !!



لاتزال السماء كريمة عندما مدت يد العون للمفعول وخلقت مدا متلاطما من الوفاء
بـ الرغم مما اعتراه من التحفظ تارة ومن الانقياد لهم أخرى !!
طالما فيه بذرة صالحة لـ زرع السنابل على وجه المجدب آنفا لامانع من تلاقي الأيدي
عند نقطة العناق وثوب الحذر يمسك بـ يده عن اشتمام
عفن الإزاحة إقناعا من جناب الألوان !!


يا إلهي !!

والله لم يجد لـ أولئك المتمدنين سلوكا يعبر عن حل حتى بـ الدمع الذي لم يسيل
وهو قد اتضح جليا دون زفرات تجلب الشفقــة !!



للتاريخ ..

هنا سطر على تأمين وتأبين الحياة الكتابية لـ ضلوعك التي اشتعلت بـ وقود
الذاكرة له مع تغريد العصافير التي تئن بـ سبب فراق
محتوم من قبل السيد القدر فـ بالتالي لامناص من ذلك وإن علقت بجدار
القلب الصور والهمهمات هنا وهناك فـ التمنع رغم ذراع
الزمن الذي ماإن وجد الفرصة حتى حاول بـ ليّ الذراع تلك واستطاع لكنه
لم يستطع محو ماتغنى لسان القلب وصور العيون لهم !!



في نهاية المطاف ..

حاول إيقاع شبكة الأماني على تلك الشخوص التي تقطن المراح الوارف بـ هدوووء
لـ تبعد عنه سخرية القدر وانتفاضة الأدنى المقيـت !!









وغنى . . .







لو سقيت الورد من بعد التعب
ماتشوف الورد في حالة ذبول

لا تعذر بـ السكوت انـه ذهـب
طالما عينك ترى ضبح الخيول !!

وش لقينا من ورى صوت الصخب ؟؟
لاهو اطربنا . . ولا همه ميول !!

كان بوح الريح ماعانق مهب ؟؟
وقتها يلقى لـ زفراته حلول !!





قلم ..

م
ت
ع
ع
ع
ب