::: (( أنا و قلــبي )) :::

[أبو رائد]

أيْقَظْتَني مِنْ غَفْوَتي وَ هَمَسْتَ لـي:
أمْواجُ أشْجاني تَخَطَّـتْ شاطِئينـا


يقظـة ٌ غرقـى في حلـم،
و قد أكثرتَ من الأشياء التي حثـّت علـى السهد
و أجبرت النفس أن تغرق في الأحلام
و ها أنتَ بالرغمِ من المساء و البدر و النجوم
التي اجتمعت علـى ايقاظك
تعودُ لــِ غفوةٍ قصيرة
ربمـا كانت ذاتَها التي أغرقتكَ بـِ الحلم؟!!



إرْفَعْ قِلاعَكَ وَ اسْتَبِـقْ أمواجَهـا
فالموجُ لَوْ يَعْلو سَيُنْهِـكُ مَنْكِبَيْنـا


أعجبني جدا تصوير الرحلـة
الشاقـة عبرَ الأمواج
و الاصرار علـى التصدّي
لــِ المخاطر



وَ أخَذْتَني لِلـرَّوْضِ نَلْثُـمُ زَهْـرَهُ
فَتَكالَبَتْ أشْواكُـهُ تُدْمـي يَدَيْنـا


صورة أكثر من رائعـة
جسّدت المعنـى و أعطته
نكهة ً فريدة




ماذا جَنَيْتَ مِنَ الهَوى غَيْـرَ الهـوى
في هُوَّة الآهاتِ قَـدْ أرْدى كِلَيْنـا




و ما الهوى إلاّ اكتواءٌ بـِ الآهات؟!!







أستاذي الفاضل أبو رائد




قصيدة ٌ بديعة
و قافيـة ٌ ممتعة

اعذرني إذ يقصرُ حرفي عن هامةِ حرفكم



و لكَ كلّ التقدير و الاحترام






عُلا











الفاضلة ( علا )

متعمقة ابدا في البحث عن المعنى كاتبة وقارئة

متمكنة من الكلمة في الابداع والرد

لا تكتفي بالمرور العابر على المواضيع في كل الحالات

شكرا لك هذا المرور الطيب

وسعيد اذ نالت كلماتي استحسان ذائقتك الراقية

لك اجمل التحيات وكل الاحترام

ودمت بكل الخير والسعادة