قــَدْ نـَمـَـا ْالْحُب ُّ بِقَلبي فنما

[طَعْمُ المَسَاءِ]

يَا سَحَابَةَ المَطَرِ

يَا غَيْدَاقَ شِعْر ٍ وَ نَثْر ٍ

أَسْأَلُكَ بِرَبِّكَ مَنْ أَوْدَعَ فِيكَ هَذَا النُّورِ الإبْدَاعِيِّ المُعْمِي للأبْصَارِ ..!!

أَجِبْنِي بِخَالِقَكَ كَيْفَ تُحِيلُ الكَلِمَ بَيْنَ أَنــَامِلِكَ لِعُقُودِ زَبَرْجَدٍ وَ يَاقُوتٍ مِنْهَا تَنْبَثِقُ الرُّوْعَةَ وَ

يَنْفَجِرُ يُنْبُوعَ الإبْهَار ..!!

أَجِبْنِي أَرْجُوكَ كَيْفَ لِحَرْفِكَ أَنْ يَمْلأَ الدُّنْيَا بَرِيقَاً فَيُنَافِسَ إِشْرَاقَ الشَّمْسِ وَ ضَوْءَ

الأقْمَارِ ..!!




الغَشَمْشَمُ الرَّقِيق

ظَمْيَان غَدِير

وَ كَأنَّنِي هُنَا أَرْقُبُ حِكَايَّةَ حُبِّ تَشْتَكِي الألَمَ الذِّي يَنُزُّ مِنْ جَبِينِ الجَفَاء

حُبٌّ أَضْنَاهُ الخَرِيفُ فَتَسَاقَطَ سَوْسَنُ الوِدِّ المُحَرِّضِ للرَّبِيعِ

حُبٌّ يُنَاشِدُ طُيُورَ العِشْقِ أَنْ تَصْدَح بِصَوْتِ أَمَلٍ مُجَلْجِل ٍ

وَ يُنَاجِي فَرَاشَاتُ الغَرَامِ أَنْ تَجْتَذِبَ بَألْوَانِهَا سِرْبَ لِقَاء




فَاضِلِّي

قُلِّي بِرَبِّكَ مَاذَا أُسَمِّيكَ ..!!

ءأُسَمِّيكَ مَنْهَلُ الإرْوَاء ..!!

أَمْ مَلِكُ الإبْدَاعِ وَ الإغْوَاء ..!!

وَ لإنَّكَ قُلْتَ وَ تَقُول

يَا سَيِّدَ الدَهْشَةِ وَ الذُّهُول ِ


هلاّ تنادني بظمآنها ؟؟=لأنهُ أشرف ُ أسمائي !

فَأنْتَ ظَمْيَانُ غَدِير المُبْدِعَ حَتَّى إِشْعَارٌ آخَر

قَلائِدَ مِنْ لَيْلَك ٍ لِقَلْبِكَ الطَّاهِر ُ الأطْهَر

وَ احْتِرَامِّي مُزْجَى لَكَ مَعَ زُجَاجَةَ عِطْرِّي