العيناء العامريه
22-09-2008, 02:00 PM
نجلس هنا في جزيره نائيه في اقصى الشمال من الكره الارضيه .. بعيدين عن كل المدن و الناس و الضوضاء و الحياه العصريه و كل مزاياها الترفيهيه .... نقبع هنا للنناقش ما يحدث في العالم كله من حولنا ... بكل مافيه سياسيا , اقتصاديا , صحيا , علميا و اجتماعيا .
اثناء احدى النقاشات عن الشرق الاوسط و التواجد الاسرائيلي القصري فيه وما ينجم عنه من نتائج تؤثر على العالم برمته ....
وجدت ان هناك مفهوما رئيسيا تغير دون ان نشعر به في الوطن العربي .... بداء يتسلل الينا في وقت قصير , ومع هذا نتعامل معه كما لو كان بديهيا و ازليا و مقبولا منذ قرون ...
اسرائيل زرعت في الشرق الاوسط منذ عهدن من الزمان ولم و لن نستطيع التخلص منها بالطريقه البدائيه المتعارف عليها عالميا ... اعني النضال والمقاومه والخ ...
نحن طوال هذه السنين و نحن ننظر لها على انها العدو الاوحد الذي يتجسد فيه الكره كله للغرب وما فيه من قوى الشر و الدمار
نقول دائما .. " اسرائيل و العرب "وهذا المعتاد لانهم العدوان المشهوران عالميا و تاريخيا
فجئه و بقدره قادر نتكلم اليوم عن اسرائيل و كانها دوله جاره عزيزه علينا نتباحث معها امر سلامتنا و وحدتنا و ننظر اليها على انها مهدده و مسكينه و ما يطالها يطالنا ...
نعم فقد ظهر عدو ااخر على الساحه
وهو ايران او الدوله الفارسيه كما يحلو للايرانيين تسميتها ...
شر البليه ما يضحك فعلا .. .. مبداء جديد قديم يتحول اليه اهل المنطقه .. راجعين الى عصور الجاهليه و الجهل و السذاجه .. نعم انه مبداء "انا واخويه على ولد عمي , و انا و ابن عمي على الغريب " و منذ متى تحولت اسرائيل من غريب الى ابن عم حبيب ؟؟؟؟؟؟ الم تزل قابعه على ارضنا جاثمه على انفاسنا تاكل ارواحنا كل لحظه ؟؟؟؟؟؟؟؟ و منذ متى يكون العدو حبيب ؟؟؟؟ ومتى كانت ايران اخا او ابن عم اصلا ؟؟؟؟؟
ولماذا يجب ان نكون مع واحد ضد الاخر ؟؟؟ لماذا لا يكون لنا موقفا حياديا قاطعا بالعداوه او المناصره و يكون ولو لمره واحده في حياتنا مشرفا و منصفا لعقولنا و كرامتنا ؟؟؟؟انخاف من الوقوف لوحدنا ؟؟؟ انخاف من قله عددنا ام من صغر مساحة اراضينا؟؟؟ ام نخاف من قله الرجال فينا ؟؟؟؟
عندما يكون المرء ضعيفا فعليه ان يبتعد عن الخطر الى ان يجمع قواه ويصبح صلبا ....
لذلك
فانا ارفض الاستنزاف
و ارفض ان تكون اسرائيل حليفتي و ارفض ان اكون حليفه ايران .... ارفض ان احالف او اساند ايا كان طالما انه يشكل خطرا على منطقتي حتى و ان كان هذا الخطر قريبا او بعيدا لا يهم لانه لايزال خطرا ...
ارفض ان ادخل في معمعه ادفع ثمنها غاليا على مدى سنين وبالاصل ليس لي فيها اي مصلحه ... او حتى امل .
ان فازت ايران ستبيدنا و ان فازت امريكا و اسرائيل فنحن هالكون ... على الحالتين النتائج
ضدنا نحن مجرد كروت في اللعبه لا اكثر ...
نحن مجرد عوائق في ميدان السباق يحاول الكل ازاحتنا من الطريق باي ثمن .
لذلك يجب ان نكون هذه المره واعين لما يحدث وان لا نورط انفسنا في معسكرات حربيه
تتسبب في رجوعنا للوراء مئات السنين لايام الفرس و الروم و نزاعاتهم ....
كل الدول المتقدمه فكريا و علميا تستغل مشاكلنا لاجل مصالحها و نحن ننساق بكل سذاجه خلفها فقط لاننا اعتدنا ان يقودنا احد
و قد تحولنا من رعاه الى مرعيين لاجل سخريه القدر ...
متى سنقف ولو مره واحده في حياتنا و ناخذ موقفا منصفا مشرفا و نتحمل مسؤوليته و نثبت للعالم اننا فعلا لنا حق الحياه واننا لسنا خراف ..؟؟
اثناء احدى النقاشات عن الشرق الاوسط و التواجد الاسرائيلي القصري فيه وما ينجم عنه من نتائج تؤثر على العالم برمته ....
وجدت ان هناك مفهوما رئيسيا تغير دون ان نشعر به في الوطن العربي .... بداء يتسلل الينا في وقت قصير , ومع هذا نتعامل معه كما لو كان بديهيا و ازليا و مقبولا منذ قرون ...
اسرائيل زرعت في الشرق الاوسط منذ عهدن من الزمان ولم و لن نستطيع التخلص منها بالطريقه البدائيه المتعارف عليها عالميا ... اعني النضال والمقاومه والخ ...
نحن طوال هذه السنين و نحن ننظر لها على انها العدو الاوحد الذي يتجسد فيه الكره كله للغرب وما فيه من قوى الشر و الدمار
نقول دائما .. " اسرائيل و العرب "وهذا المعتاد لانهم العدوان المشهوران عالميا و تاريخيا
فجئه و بقدره قادر نتكلم اليوم عن اسرائيل و كانها دوله جاره عزيزه علينا نتباحث معها امر سلامتنا و وحدتنا و ننظر اليها على انها مهدده و مسكينه و ما يطالها يطالنا ...
نعم فقد ظهر عدو ااخر على الساحه
وهو ايران او الدوله الفارسيه كما يحلو للايرانيين تسميتها ...
شر البليه ما يضحك فعلا .. .. مبداء جديد قديم يتحول اليه اهل المنطقه .. راجعين الى عصور الجاهليه و الجهل و السذاجه .. نعم انه مبداء "انا واخويه على ولد عمي , و انا و ابن عمي على الغريب " و منذ متى تحولت اسرائيل من غريب الى ابن عم حبيب ؟؟؟؟؟؟ الم تزل قابعه على ارضنا جاثمه على انفاسنا تاكل ارواحنا كل لحظه ؟؟؟؟؟؟؟؟ و منذ متى يكون العدو حبيب ؟؟؟؟ ومتى كانت ايران اخا او ابن عم اصلا ؟؟؟؟؟
ولماذا يجب ان نكون مع واحد ضد الاخر ؟؟؟ لماذا لا يكون لنا موقفا حياديا قاطعا بالعداوه او المناصره و يكون ولو لمره واحده في حياتنا مشرفا و منصفا لعقولنا و كرامتنا ؟؟؟؟انخاف من الوقوف لوحدنا ؟؟؟ انخاف من قله عددنا ام من صغر مساحة اراضينا؟؟؟ ام نخاف من قله الرجال فينا ؟؟؟؟
عندما يكون المرء ضعيفا فعليه ان يبتعد عن الخطر الى ان يجمع قواه ويصبح صلبا ....
لذلك
فانا ارفض الاستنزاف
و ارفض ان تكون اسرائيل حليفتي و ارفض ان اكون حليفه ايران .... ارفض ان احالف او اساند ايا كان طالما انه يشكل خطرا على منطقتي حتى و ان كان هذا الخطر قريبا او بعيدا لا يهم لانه لايزال خطرا ...
ارفض ان ادخل في معمعه ادفع ثمنها غاليا على مدى سنين وبالاصل ليس لي فيها اي مصلحه ... او حتى امل .
ان فازت ايران ستبيدنا و ان فازت امريكا و اسرائيل فنحن هالكون ... على الحالتين النتائج
ضدنا نحن مجرد كروت في اللعبه لا اكثر ...
نحن مجرد عوائق في ميدان السباق يحاول الكل ازاحتنا من الطريق باي ثمن .
لذلك يجب ان نكون هذه المره واعين لما يحدث وان لا نورط انفسنا في معسكرات حربيه
تتسبب في رجوعنا للوراء مئات السنين لايام الفرس و الروم و نزاعاتهم ....
كل الدول المتقدمه فكريا و علميا تستغل مشاكلنا لاجل مصالحها و نحن ننساق بكل سذاجه خلفها فقط لاننا اعتدنا ان يقودنا احد
و قد تحولنا من رعاه الى مرعيين لاجل سخريه القدر ...
متى سنقف ولو مره واحده في حياتنا و ناخذ موقفا منصفا مشرفا و نتحمل مسؤوليته و نثبت للعالم اننا فعلا لنا حق الحياه واننا لسنا خراف ..؟؟