راشد اليماني
03-09-2008, 03:47 AM
مع زيادة بريق الألعاب الأوليمبية وبلوغها مدي واسعا في آفاق الرياضة العالمية ، حتي صارت تتسيد الأحداث الرياضية في هذا الكون ، أصبحت كل دولة تتباهي برياضييها وبالنتائج التي تحققها ، بينما في الجانب العربي أصبحت الأولمبياد مناسبة جديدة يزداد فيها النحيب ، ويتراجع فيها التواجد الرياضي العربي بشكل واضح .
حصيلة العرب _ 22 دولة _ في أولمبياد بكين 2008 ، 7 ميداليات فقط من بين مايقرب من ثلاثة آلاف ميدالية متنوعة تم توزيعها علي أبطال المسابقات .. سبع ميداليات ل300 مليون عربي يشكلون 22 دولة ؟ ولعدد لايقل عن ألف رياضي ورياضية إنتقل بهم العرب إلي الأولمبياد ؟ .. الميداليات السبعة أحرزتها ستة دول هي :- تونس والبحرين ولكل منهما ميدالية ذهبية ، والجزائر لها ميداليتان واحدة فضية وأخري برونزية ، والسودان لها فضية واحدة ، ومصر والمغرب ولكل منهما برونزية واحدة .
ولكن إذا ما إتجهنا بقليل من العمق في الدراسة والتحليل فسوف نكتشف أننا خصصنا إمكانات مادية أقل للإعداد للأولمبياد .. فيكفي أن نقول مثلا أن دولة متوسطة الغني مثل بولندا خصصت 134 مليون دولار لإعداد منتخباتها في بكين ، فأحرزت 10 ميداليات منها ثلاث ذهبية ، وهذا المبلغ الذي أنفقته ربما يعادل أو يتفوق علي ميزانية ال22 دولة عربية مجتمعة ، أما إذا إتجهنا إلي دول عظمي مثل الولايات المتحدة والصين فنجد أنها تخصص ميزانيات بمليارات الدولارات ، لذلك إستحقتا الجلوس علي قمة ترتيب الميداليات .. لأنها تتعامل مع الرياضة علي أنها إسلوب حياة ووسيلة لصحة الشعوب ودعم الإنتاج وليس مجرد ترف أو ترفيه أو بذخ مثلما هي الفلسفة العربية للرياضة .
.. إنتهت الأولمبياد وأنتهي معها فيلم الرعب الذي شاهدناه والذي كان أبطاله رياضيينا الأولمبيين ، وأخرجته بإمتياز كوادرنا الإدارية الأوليمبية والتي تستحق عليه الأوسكار وهو تحت عنوان (تائهون في بكين) .
حصيلة العرب _ 22 دولة _ في أولمبياد بكين 2008 ، 7 ميداليات فقط من بين مايقرب من ثلاثة آلاف ميدالية متنوعة تم توزيعها علي أبطال المسابقات .. سبع ميداليات ل300 مليون عربي يشكلون 22 دولة ؟ ولعدد لايقل عن ألف رياضي ورياضية إنتقل بهم العرب إلي الأولمبياد ؟ .. الميداليات السبعة أحرزتها ستة دول هي :- تونس والبحرين ولكل منهما ميدالية ذهبية ، والجزائر لها ميداليتان واحدة فضية وأخري برونزية ، والسودان لها فضية واحدة ، ومصر والمغرب ولكل منهما برونزية واحدة .
ولكن إذا ما إتجهنا بقليل من العمق في الدراسة والتحليل فسوف نكتشف أننا خصصنا إمكانات مادية أقل للإعداد للأولمبياد .. فيكفي أن نقول مثلا أن دولة متوسطة الغني مثل بولندا خصصت 134 مليون دولار لإعداد منتخباتها في بكين ، فأحرزت 10 ميداليات منها ثلاث ذهبية ، وهذا المبلغ الذي أنفقته ربما يعادل أو يتفوق علي ميزانية ال22 دولة عربية مجتمعة ، أما إذا إتجهنا إلي دول عظمي مثل الولايات المتحدة والصين فنجد أنها تخصص ميزانيات بمليارات الدولارات ، لذلك إستحقتا الجلوس علي قمة ترتيب الميداليات .. لأنها تتعامل مع الرياضة علي أنها إسلوب حياة ووسيلة لصحة الشعوب ودعم الإنتاج وليس مجرد ترف أو ترفيه أو بذخ مثلما هي الفلسفة العربية للرياضة .
.. إنتهت الأولمبياد وأنتهي معها فيلم الرعب الذي شاهدناه والذي كان أبطاله رياضيينا الأولمبيين ، وأخرجته بإمتياز كوادرنا الإدارية الأوليمبية والتي تستحق عليه الأوسكار وهو تحت عنوان (تائهون في بكين) .