المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكون محكم


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 [18] 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57

ماجد الزيد
21-08-2008, 03:16 AM
في ليلة خسوف القمر ولأن هذا الأمر بات معلوما بالحسابات الفلكيه ومنقولا للعامة والخاصه عبر وسائل الإعلام المختلفه. وبما ان العلم بالشيئ يزيد الإيمان به ولاسيما في الأمور الكونيه التي تجري بنظام عجيب وحساب دقيق.تدل على قدرة الخالق وهو من آياته العظيمه.الا ان نفر من الناس عندما علم زاد جهله وعندما خَبَرَ زاد غيه
((وما يعلمون الا ظاهرا من الحياة الدنيا)) ((وما أوتيتم من العلم الا قليلا)) تجراؤو على الحديث عن المشاعر المصاحبة لهذه الحوادث والتخفيف من شأنها وعدم أهميتها في القحط والكسوف والخسوف مادام ان الأمر يمكن رصده حسابيا
من خلال نقاش دار جاءت هذه الأبيات المتواضعه

الله تسبح باسمه الإنس والجان=وكل الخلايق حيّها والجمادي
يامدبر الأفلاك بحساب واتقان=تجري وكل(ن)في فلكه متقادي
لاالشمس مدركت القمر كان ماكان=ولاالليل سابق للنهار بطرادي
الكون محكم والفلك كون واكوان=ومجموعة الشمس العظيمه بدادي
كواكب(ن)واجرام واشكال والوان=نجم ومجرّه والعدد فوق عادي
وبعض الظواهر والحوادث لها شان=لوقوعها نتبع طريق الرشادي
من سنة الهادي دلايل وعنوان=أمر(ن)صريح(ن)بالدعا باجتهادي
نفزع لربي في صلاة(ن) وإحسان=عند الكسوف وعند قحط البلادي
حتى ولو حسّاب الافلاك فنان=اظهرحسابه موعده باستنادي
ماننكر الأيه بتخفيف ما كان=او نبطل السنّه اذا العلم زادي
الله عطانا ظاهر العلم برهان=ذرّه ولاتنسب لعلمه وكادي1
حتى نزيد من التمسك بالاركان=ونجدد التوحيد أصل ومبادي1ـ

1ـ أي لايساوي علم البشر شيئا لعظيم علمه (جلّ وعلا)

لا اله الا الله والله إنّ لهذا الحدث مابعده يابو أنس
اثابك الله وزادك إليه زلفا

صح الله لسانك وجاد بنانك

كتبت لي بويتات يوم الخسوف هذا بعضها فالأمر مرعب نسئل الله العفو والعافية


أنذرتُهم نُذُراً بانت طلائِعُها=فلْيُعرضوا ألفَ عام ٍ عن بَوآديها
أفنى صغائِرَها فيها كبائرُها=جاءت وهوْدَجُها اطٌّ بِوآديها
كم بكرة ً جُزِرت من يوم إذ سُعرت=هل مستبين ٍ من الأيام ِ يُبْديها
اخْفافُها إن ضربت في الأرض ماضُربت=ارضٌ بما ضَربت في ضَرْبِ هاديها
قد شارفت شارفٌ بانت مناخِرُها =يقتادُ آخرُها يوماً يناديها
قُم يانميراً فما في الأرض ِ مُطّلبٍ=ويلٌ لطالِبها والموتُ حاديها

حسبنا الله ونعم الوكيل دعواتك تكفى يابو أنس