راجي الحاج
08-07-2008, 11:49 PM
محمد القشيري-جدة
كشف المهندس صالح الصليع رئيس لجنة السيارات والدبابات برعاية الشباب عن مشروع يستهدف احتضان المفحطين بتحويل هوايتهم إلى رياضة احترافية بوظائف معتمدة وحوافز مالية من خلال 60 مركزا رياضيا في مختلف مناطق المملكة خلال فترة الإجازة المدرسية بالتعاون مع عدة جهات حكومية وبمشاركة القطاع الخاص الذين يرغبون في استثمار شهرة المفحطين في قيادة السيارات تحمل إعلانات لمنتجاتهم أو أن يكونوا موديلا إعلانيا بالإعلانات ولذلك للقضاء على مشكلة التفحيط والتي يقبل عليها الشباب رغبة في الشهرة وتهافت المعجبين عليهم من خلال ممارسات خاطئة تسببت في وقوع حوادث خطيرة ذهب ضحيتها الكثير من الأرواح والتي أدت إلى ارتفاع نسبة الحوادث إلى أكثر من نصف مليون مصاب توفي منهم ستون ألفَ إنسان وكثرة القضايا المرفوعة في المحاكم بسبب التفحيط وكان أولى تلك القضايا قضية أبو كاب الشهيرة والتي حكمت المحكمة بالقصاص تعزيرا لتسببه في وفاة اثنين من المراهقين .إضافة إلى وضع حد للممارسات الخاطئة التي يستغلها بعض المفحطين في أمور إجرامية وأخلاقية كتوزيع المخدرات .ولفت الصليع بأن المشروع روعي فيه توفر جميع الاحتياجات التي يحتاجها الشباب من خلال مراكز أشبه ما تكون بسباقات السيارات العالمية من توفير وسائل السلامة وأماكن مناسبة للمتفرجين من هواة مشاهدة السيارات ووجود مدربين عالميين في هذا المجال ويقوم كل مركز بترشيح المميزين للمشاركة في المسابقات الخارجية .
وعلل رئيس لجنة السيارات نجاح هذا المشروع هو الإقبال الكبير من قبل الشباب على مشاهدة التفحيط وممارستها ولكن بشكل عشوائي لعدم وجود أماكن مخصصة لممارستها بشكل احترافي وفي أماكن مناسبة لممارسة تلك الهواية ومع وجود الامان المناسبة وهو يرشح رياضة السيارات بالمملكة ستصبح الرياضة الاولى في السنوات القادمة.
مؤكدا على أن اللجنة ستقوم باستدعاء المفحطين من خلال مواقع الانترنت التي يتواجدون فيها وبعض المواقع التي يمارسون فيها التفحيط لتحويل تلك الهواية إلى مهنة من خلال وظائف وبرواتب كبيرة وحوافز مالية مجزية وخاصة أن كثيرا من الشركات ستشارك في المشروع وترغب في استثمار شهرة المفحطين بعد أن يتم تحويلهم إلى أبطال في رياضة السيارات لعرض منتجاتهم لتحقيق عوائد مالية كبيرة إضافة إلى وجود فرص وظيفية عديدة متلازمة مع المراكز للشباب كمنظمين وفنيين سيارات وإداريين وسيتم وضع كل مشارك من خلال بطاقة لوضع نقاط عن عدد المشاركات وأعداد الفوز في كل بطولة في المراكز المنتشرة بالمناطق للاختيار في المشاركات الفائزين ليكون بطلا للمملكة .مشيرا بأن المشروع يتضمن رسائل توعوية للشباب بمختلف المجالات ومن بينها التفحيط الذين يستغل البعض هذه الهواية في ممارسة أمور أخلاقية وإجرامية كتوزيع المخدرات بين الشباب .وحول هذا المشروع قامت (المدينة) بمراسلة المفحطين المشهورين من خلال مواقع الانترنت الخاصة بهم والتي ينشرون فيها مقاطع للتفحيط قاموا بها وكان المفحطين يقومون بتسمية أنفسهم بألقاب غريبة كليمونة وكازانوفا .. وقشطة .. والشبح .. والعقرب .. وفروج ..وآمري يا كامري .. والزين يطلب.
وأبدى أحد المفحطين ويلقب نفسه بالمرعب بالاستعداد للانضمام إلى هذه المشروع هو وجميع أصدقائه والذين يتجاوزون 30 مفحطا في مدينة الرياض على حد قوله حيث ان المشروع سينظم هواية السيارات ويقوم بتوعية الشباب من خلال الطرق الصحيحة في ممارسة التفحيط وسباق السيارات من خلال مدربين ذوي خبرة كبيرة في قيادة السيارات .
وعن أسباب إقباله على ممارسة هواية التفحيط قال المرعب بأن ممارسته للهواية جاء عن طريق الوراثة من قبل أحد إخوته الذي يكبره في السن والذي تركها منذ سنوات بعد عمل وتزوج .
مشيرا بأنه لا يرغب في ترك هذه الهواية وإنما تطويرها للمشاركة في البطولات المحلية إن وجدت وهو ما توفر من خلال هذا المشروع .
كشف المهندس صالح الصليع رئيس لجنة السيارات والدبابات برعاية الشباب عن مشروع يستهدف احتضان المفحطين بتحويل هوايتهم إلى رياضة احترافية بوظائف معتمدة وحوافز مالية من خلال 60 مركزا رياضيا في مختلف مناطق المملكة خلال فترة الإجازة المدرسية بالتعاون مع عدة جهات حكومية وبمشاركة القطاع الخاص الذين يرغبون في استثمار شهرة المفحطين في قيادة السيارات تحمل إعلانات لمنتجاتهم أو أن يكونوا موديلا إعلانيا بالإعلانات ولذلك للقضاء على مشكلة التفحيط والتي يقبل عليها الشباب رغبة في الشهرة وتهافت المعجبين عليهم من خلال ممارسات خاطئة تسببت في وقوع حوادث خطيرة ذهب ضحيتها الكثير من الأرواح والتي أدت إلى ارتفاع نسبة الحوادث إلى أكثر من نصف مليون مصاب توفي منهم ستون ألفَ إنسان وكثرة القضايا المرفوعة في المحاكم بسبب التفحيط وكان أولى تلك القضايا قضية أبو كاب الشهيرة والتي حكمت المحكمة بالقصاص تعزيرا لتسببه في وفاة اثنين من المراهقين .إضافة إلى وضع حد للممارسات الخاطئة التي يستغلها بعض المفحطين في أمور إجرامية وأخلاقية كتوزيع المخدرات .ولفت الصليع بأن المشروع روعي فيه توفر جميع الاحتياجات التي يحتاجها الشباب من خلال مراكز أشبه ما تكون بسباقات السيارات العالمية من توفير وسائل السلامة وأماكن مناسبة للمتفرجين من هواة مشاهدة السيارات ووجود مدربين عالميين في هذا المجال ويقوم كل مركز بترشيح المميزين للمشاركة في المسابقات الخارجية .
وعلل رئيس لجنة السيارات نجاح هذا المشروع هو الإقبال الكبير من قبل الشباب على مشاهدة التفحيط وممارستها ولكن بشكل عشوائي لعدم وجود أماكن مخصصة لممارستها بشكل احترافي وفي أماكن مناسبة لممارسة تلك الهواية ومع وجود الامان المناسبة وهو يرشح رياضة السيارات بالمملكة ستصبح الرياضة الاولى في السنوات القادمة.
مؤكدا على أن اللجنة ستقوم باستدعاء المفحطين من خلال مواقع الانترنت التي يتواجدون فيها وبعض المواقع التي يمارسون فيها التفحيط لتحويل تلك الهواية إلى مهنة من خلال وظائف وبرواتب كبيرة وحوافز مالية مجزية وخاصة أن كثيرا من الشركات ستشارك في المشروع وترغب في استثمار شهرة المفحطين بعد أن يتم تحويلهم إلى أبطال في رياضة السيارات لعرض منتجاتهم لتحقيق عوائد مالية كبيرة إضافة إلى وجود فرص وظيفية عديدة متلازمة مع المراكز للشباب كمنظمين وفنيين سيارات وإداريين وسيتم وضع كل مشارك من خلال بطاقة لوضع نقاط عن عدد المشاركات وأعداد الفوز في كل بطولة في المراكز المنتشرة بالمناطق للاختيار في المشاركات الفائزين ليكون بطلا للمملكة .مشيرا بأن المشروع يتضمن رسائل توعوية للشباب بمختلف المجالات ومن بينها التفحيط الذين يستغل البعض هذه الهواية في ممارسة أمور أخلاقية وإجرامية كتوزيع المخدرات بين الشباب .وحول هذا المشروع قامت (المدينة) بمراسلة المفحطين المشهورين من خلال مواقع الانترنت الخاصة بهم والتي ينشرون فيها مقاطع للتفحيط قاموا بها وكان المفحطين يقومون بتسمية أنفسهم بألقاب غريبة كليمونة وكازانوفا .. وقشطة .. والشبح .. والعقرب .. وفروج ..وآمري يا كامري .. والزين يطلب.
وأبدى أحد المفحطين ويلقب نفسه بالمرعب بالاستعداد للانضمام إلى هذه المشروع هو وجميع أصدقائه والذين يتجاوزون 30 مفحطا في مدينة الرياض على حد قوله حيث ان المشروع سينظم هواية السيارات ويقوم بتوعية الشباب من خلال الطرق الصحيحة في ممارسة التفحيط وسباق السيارات من خلال مدربين ذوي خبرة كبيرة في قيادة السيارات .
وعن أسباب إقباله على ممارسة هواية التفحيط قال المرعب بأن ممارسته للهواية جاء عن طريق الوراثة من قبل أحد إخوته الذي يكبره في السن والذي تركها منذ سنوات بعد عمل وتزوج .
مشيرا بأنه لا يرغب في ترك هذه الهواية وإنما تطويرها للمشاركة في البطولات المحلية إن وجدت وهو ما توفر من خلال هذا المشروع .