المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من كشكولى للخواطر ثم إليكم


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16

ابراهيم عبدالحميد
10-06-2008, 04:10 AM
عندما أرى الطريق إلى القلوب مليئا بالغموض و تبلد المشاعر و اللا مبالاه و الكيل بمكيالين
و أكثر / عندما أجد الكبير ضعيفا رغم قوته و الصغير قويا رغم قلة حيلته / عندما أرى الأيدى تمتد و تعانق يد السطوه و القدره لتفسح لها الطريق و تترك يد الكفيف العاجز المريض تبحث عن طريق ضاع من قدميه أو يدا حانية تمتد له لتصل به إلى بر الأمان !!
عندما أرى الألوان تتبدل و الأمور تنقلب على عواقبها لتطمس الحقائق و تسكنها بالثرى !!
*** *** *** *** ***
أجد نفسى فى حيره بالغه تقذف بإرادتى إلى يأسى و قلة حيلتى فأخر جاثيا على ركبتى
مستسلما لطعنة الغدر و القسوه فى قلب قوتى !!
وأدركت و أنا فى قمة ضعفى و قوة هوانى و يأسى أن هناك أسئله كثيره تخلت عن الإجابه
و عن علامة الإستفهام
و قتلت ( هل / و لماذا / و أين / و لما / و كيف / و من )
و رفعت لافتة
( كن فيكون ) و ( فرق تسد ) ثم ( أنا وبعدى الطوفان )
فتراجع الأمل و غاب الحب و إنزوت الحقيقة وذبلت المشاعر و المعانى الجميله فامتلأت
الكلمات بالجروح و فقدت الروح
تحولت الساحه الخضراء إلى صحراء ترقد تحت رمالها كل الحقائق و المشاعر النبيله و المعانى الجميله و قد أصبحوا ، رفات ، أشلاء

*
*
*
*
بقلم
الخريف الحزين
ابراهيم عبد الحميد محمد صالح