إلـيــك .. وكـــفــى

[محمد اسماعيل الرفاعي]

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~أيــا هــذا
الذي قـد جئـتُــهُ يــومــاً
بــلا وعـــدٍ
فـيــا بشــراي
وا .. سعــدي
تــواضــع إذ تـعـهــدني
جلـســتُ أمـــامه نهِـمــاً
وكـــل جــوارحـــي ظـمــــآ
لـتـنـهــل عــلمـه نـهــلاً
فـعـلـمـنـي
وألهـمـنــي
ووجـهــني
وصــوبنـي
أزاح ظــلامــة التعـتـيـم
عــن وجــهــي
ليســطعَ ضــوءهُ عــلــمـاً
يـنــيــرُ الــدربَ يـهـدينـي
فيمحــو علـمـه جـهــلاً
تضـيــق لــه مــواعينـي
يـقــابلـني بتــرحــابٍ
وبـشــرٍ منــه
يســعــدنــي
وكــلـمــاتٍ مـضــمخــةٍ
بـعـطـر
المســك
والكــافــور
والعـنـبـر
كــوجـه البــدر لـو يـبـدو
كـوجـه الصبـح لــو اسفــر
مــرتبــةً
منسـقــةً
مقفــــاةً
مممــوسقــةً
بــذاك اللحــن
يُـشجينـــي
سـعِـدتُ بــه
إذ مـــا جـــاء كــالنحــاتِ
و ( الإزميــلُ ) فــي يــده
لِـيـعـمـِـلَ فــكــره نحــوي
كــأن سـيـعيــدَ تــكــويـنــي
وأحـيــانــاً بفــرشــاةٍ
وألــوانٍ مبــهــرجــةٍ
بـهـا أزدانـت دواويـنــي
رعــاك الله أُسـتـــاذي
جــزاك الفضــلُ فــي
الدنيــــا
تـنــال ُ مُـنــاك
فـــي الحـيـــن~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

السبت 4 / 5 /2008م