خالد العمري
23-04-2008, 05:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق وأن تناقشنا في موضوع كلمة ( أبشر بعزك يا فلان ) في الشات
أنا وأخي الفاضل فهد المطيري والدكتور عثمان والأخ الفاضل سعود الحافي
وكذا أخ وزميل بالمنتدى ....
وكان النقاش على مدى صحة هذه الكلمة شرعياً ...
ومنها قمت بإرسال طلب الفتوى
وجآتني كما يلي نقلتها لكم :
الموضوع:الاجابة على السؤال
من: ftawa@islamlight.net
تاريخ الإرسال: 13/ربيع الثاني/1429 03:22:16 م
إلى: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد العمري /أخي السائل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا السؤال المرسل
(سؤالي واستفساري كان عن قول ( أبشر بعزك ) حيث حصل فيها مخالفات بين الزملاء من ناحية صحتها أو عدم صحتها حيث هناك من قال أن ( العزة بالله ) فلا يجوز قولها لأحد وهناك من قال أنه لا تجوز في حال ذكر عملاً بعدها كقول ( أبشر بعزك يافلان أني سوف أقوم بفعل كذا وكذا ) وأنه هنا تشبه الحلف بغير الله لذا أرجو من فضيلتكم إيضاح المعنى لها من جميع الإتجاهات حتى تعم الفائدة وجزاكم الله خيراً )
أجاب عنها فضيلة الشيخ اللجنة العلمية نص الاجابة على السؤال الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين . أما بعد : إذا كان المراد بعبارة (ابشر بعزك) أي: أنني سأجعلك عزيزا بتلبية طلبك. فهذا لا بأس به. فمما لا شك فيه أن تلبية طلب شخص ما فيه إعزاز وإكرام له. وإذا كان المقصود به الحلف : فهذا شرك بالله تعالى ، فيكون المعنى حينئذ : أنه يقسم بعزه بأنه سيلبي طلبه . وهذا مما لا يجوز قال صلى الله عليه وسلم : « من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت » ، وقال : « لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون » وقال صلى الله عليه وسلم : « من حلف بغير الله فقد أشرك » فيجب على المؤمن أن لا يحلف بغير الله تعالى وإن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت. ويتحدد معنى العبارة بالعرف . فعليكم بالنظر والسؤال عن معناه عرفا ، فإن كان معنى مباحا فلا بأس به. وإن كان معنى محرما فيجب تجنبه . والله تعالى أعلم
كما يا أخواني وأخواتي تجدون في الرسالة أيميل المرسل وهو لدار الإفتاء
أتمنى أن تستفيدوا منه بالطريقة الصحيحة وشكراً لكم
سبق وأن تناقشنا في موضوع كلمة ( أبشر بعزك يا فلان ) في الشات
أنا وأخي الفاضل فهد المطيري والدكتور عثمان والأخ الفاضل سعود الحافي
وكذا أخ وزميل بالمنتدى ....
وكان النقاش على مدى صحة هذه الكلمة شرعياً ...
ومنها قمت بإرسال طلب الفتوى
وجآتني كما يلي نقلتها لكم :
الموضوع:الاجابة على السؤال
من: ftawa@islamlight.net
تاريخ الإرسال: 13/ربيع الثاني/1429 03:22:16 م
إلى: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد العمري /أخي السائل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا السؤال المرسل
(سؤالي واستفساري كان عن قول ( أبشر بعزك ) حيث حصل فيها مخالفات بين الزملاء من ناحية صحتها أو عدم صحتها حيث هناك من قال أن ( العزة بالله ) فلا يجوز قولها لأحد وهناك من قال أنه لا تجوز في حال ذكر عملاً بعدها كقول ( أبشر بعزك يافلان أني سوف أقوم بفعل كذا وكذا ) وأنه هنا تشبه الحلف بغير الله لذا أرجو من فضيلتكم إيضاح المعنى لها من جميع الإتجاهات حتى تعم الفائدة وجزاكم الله خيراً )
أجاب عنها فضيلة الشيخ اللجنة العلمية نص الاجابة على السؤال الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين . أما بعد : إذا كان المراد بعبارة (ابشر بعزك) أي: أنني سأجعلك عزيزا بتلبية طلبك. فهذا لا بأس به. فمما لا شك فيه أن تلبية طلب شخص ما فيه إعزاز وإكرام له. وإذا كان المقصود به الحلف : فهذا شرك بالله تعالى ، فيكون المعنى حينئذ : أنه يقسم بعزه بأنه سيلبي طلبه . وهذا مما لا يجوز قال صلى الله عليه وسلم : « من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت » ، وقال : « لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون » وقال صلى الله عليه وسلم : « من حلف بغير الله فقد أشرك » فيجب على المؤمن أن لا يحلف بغير الله تعالى وإن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت. ويتحدد معنى العبارة بالعرف . فعليكم بالنظر والسؤال عن معناه عرفا ، فإن كان معنى مباحا فلا بأس به. وإن كان معنى محرما فيجب تجنبه . والله تعالى أعلم
كما يا أخواني وأخواتي تجدون في الرسالة أيميل المرسل وهو لدار الإفتاء
أتمنى أن تستفيدوا منه بالطريقة الصحيحة وشكراً لكم